+ A
A -
أشار الدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة لمؤسسة حمد الطبية، إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى أمام الأمم المتحدة قد جسد أفكار ومشاعر وآراء كل مواطن قطري تجاه القضايا التي تشغله، بدءاً من قضية الحصار الجائر الذي تتعرض له قطر من دول في المنطقة، ومروراً بكل القضايا الإقليمية والدولية التي تناولها سموه وحدد موقف بلادنا تجاه كل منها أمام جميع دول العالم.
وأكد الدكتور عبدالله الأنصاري، توافق جميع أفراد وفئات الشعب القطري حول ما تضمنه خطاب سمو الأمير المفدى من مواقف دولية مشرفة وسياسات حكيمة أعلنها سمو الأمير في خطابه إزاء عدد من قضايا المنطقة والعالم، كما أن تأكيد سمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر في محاربة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله ومواجهة جميع مصادر تمويل الإرهاب يعيد بدوره التذكير بالموقف المبدئي الثابت لقطر حول هذه القضية والذي أعلنت عنه مراراً، كما يؤكد هذا الموقف من جهة أخرى مدى وحجم المؤامرة التي تتعرض لها بلادنا من دول الحصار.
كما أشار الدكتور عبدالله الأنصاري، إلى ما جاء في كلمة سمو الأمير المفدى من دعوة سموه المجتمع الدولي إلى دعم النهوض الاقتصادي وتمويل المشروعات التنموية ودعم التعليم.
كما نوه الأنصاري إلى ما أشار إليه سمو الأمير المفدى من اتفاق قطر مع منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الكوليرا في اليمن بما يتضمنه ذلك من اهتمام كبير بأهمية الصحة في عملية التنمية البشرية والاقتصادية.
وقال الدكتور عبدالله الأنصاري إن التفاعل والترحيب الدولي بخطاب سمو الأمير المفدى إنما يؤكد أن دول العالم لها موقف إيجابي بشأن الحصار وتتفهم أبعاد هذا الحصار والأهداف التي ترمي إليها دول الحصار كما يتفهم العالم مدى تأثر الاقتصاد العالمي والمصالح الدولية جراء هذا الحصار على قطر.
واختتم الدكتور عبدالله الأنصاري تصريحه بالتأكيد على تأييد جميع أفراد الشعب القطري وفئاته لما جاء في خطاب سمو الأمير المفدى ووقوفهم خلف القيادة الرشيدة وسياستها الحكيمة.
copy short url   نسخ
27/09/2018
1708