+ A
A -
الدوحة- قنا - استضاف بيت بن جلمود، أحد المتاحف الأربعة في متاحف مشيرب، بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالدولة، ورشة عمل حول عالم السينما الإيطالية، ومؤتمراً موازياً بعنوان «تصميم مجموعة أفلام إيطالية»، إضافة إلى حديث خاص مع اثنين من مصممي الأفلام الإيطالية هما أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري.. وركز الحدث على الترويج لبراعة وإبداع المصممين السينمائيين الإيطاليين وأهمية التعريف بصناعة الأفلام الإيطالية في قطر.
ويهدف البرنامج الذي أطلقته وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي لتنظيم أول أسبوع للسينما الإيطالية في العالم، إلى تعزيز إنتاج الأفلام التي تصنع في إيطاليا بجودة عالية ونشرها في الخارج، إذ تم إرسال 100 شهادة من السينما الإيطالية إلى 100 عاصمة (من بينها الدوحة) للاحتفال بجودة صناعة السينما الإيطالية.
وقال سعادة السيد باسكوالي سالزانو، سفير الجمهورية الإيطالية المعتمد لدى الدولة: إن بلاده «تتميز بتقليد عريق في صناعة السينما ذات الجودة العالية»، لافتاً إلى أن ما تنتجه هذه الصناعة الآن هو جزء مهم من دورهم للترويج لفكرة «صنع في إيطاليا» في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن عروض السينما في دولة قطر تهدف إلى السماح للقطريين بمعرفة المزيد عن صناعة الأفلام الإيطالية، وتعزيز مصالح الجمهور ومحبي الأفلام، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع صناع الأفلام المؤهلين.
وأضاف: «وبمناسبة النسخة الأولى من هذه الفعالية، قررنا التركيز بشكل خاص على الدور المهم الذي يقوم به مصممو الأفلام السينمائية في أعمالنا، والذي يبدأ من اختيار المواقع الجميلة والأبنية الرائعة، والاهتمام بالأثاث وهي عناصر أساسية تسهم في جعل إنتاج الأفلام الإيطالية فريدة من نوعها في العالم».
وقد بدأ افتتاح أسبوع الأفلام الإيطالية بحديث خاص مع شخصيات بارزة في مجال تصميم الأفلام الإيطالية، هما أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري، المتخصصان في إعداد الأفلام وصناعتها.
وخلال حديثهما، ألقيا الضوء على المراحل السينمائية في حياتهما المهنية والتفاصيل المهمة للتصميم الداخلي والأثاث، مع تطبيق خبراتهما في مجالات السينما والمسرح والبرامج التليفزيونية والمعارض الفنية.
وعمل أليدا وجيوفاني في قطر عام 2011 في فيلم «أسرار البحر»، وهو إنتاج تليفزيوني ومسرحي عن تاريخ قطر بطريقة موسيقية حية.
من جهته، أشار حافظ علي رئيس متاحف مشيرب، إلى أن إيطاليا واحدة من الدول الشهيرة والمعروفة بفنها الإبداعي والتصميم والأفلام، مشيراً إلى أن استضافة هذا الحدث، من شأنه الترويج لصناعة السينما الإيطالية وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات، فضلاً عن تعزيز صورة قطر باعتبارها أرض الحضارات المفتوحة لجميع الثقافات.
بدوره، قدم الدكتور شريف عمر رئيس وأستاذ التصميم في كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، شرحاً عن أهمية تدريب مصممي الأفلام الشباب من أجل معرفة تأثير عناصر العلوم السلوكية والإضاءة على خلق بيئة تصميم مناسبة.
ويهدف البرنامج الذي أطلقته وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي لتنظيم أول أسبوع للسينما الإيطالية في العالم، إلى تعزيز إنتاج الأفلام التي تصنع في إيطاليا بجودة عالية ونشرها في الخارج، إذ تم إرسال 100 شهادة من السينما الإيطالية إلى 100 عاصمة (من بينها الدوحة) للاحتفال بجودة صناعة السينما الإيطالية.
وقال سعادة السيد باسكوالي سالزانو، سفير الجمهورية الإيطالية المعتمد لدى الدولة: إن بلاده «تتميز بتقليد عريق في صناعة السينما ذات الجودة العالية»، لافتاً إلى أن ما تنتجه هذه الصناعة الآن هو جزء مهم من دورهم للترويج لفكرة «صنع في إيطاليا» في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن عروض السينما في دولة قطر تهدف إلى السماح للقطريين بمعرفة المزيد عن صناعة الأفلام الإيطالية، وتعزيز مصالح الجمهور ومحبي الأفلام، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع صناع الأفلام المؤهلين.
وأضاف: «وبمناسبة النسخة الأولى من هذه الفعالية، قررنا التركيز بشكل خاص على الدور المهم الذي يقوم به مصممو الأفلام السينمائية في أعمالنا، والذي يبدأ من اختيار المواقع الجميلة والأبنية الرائعة، والاهتمام بالأثاث وهي عناصر أساسية تسهم في جعل إنتاج الأفلام الإيطالية فريدة من نوعها في العالم».
وقد بدأ افتتاح أسبوع الأفلام الإيطالية بحديث خاص مع شخصيات بارزة في مجال تصميم الأفلام الإيطالية، هما أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري، المتخصصان في إعداد الأفلام وصناعتها.
وخلال حديثهما، ألقيا الضوء على المراحل السينمائية في حياتهما المهنية والتفاصيل المهمة للتصميم الداخلي والأثاث، مع تطبيق خبراتهما في مجالات السينما والمسرح والبرامج التليفزيونية والمعارض الفنية.
وعمل أليدا وجيوفاني في قطر عام 2011 في فيلم «أسرار البحر»، وهو إنتاج تليفزيوني ومسرحي عن تاريخ قطر بطريقة موسيقية حية.
من جهته، أشار حافظ علي رئيس متاحف مشيرب، إلى أن إيطاليا واحدة من الدول الشهيرة والمعروفة بفنها الإبداعي والتصميم والأفلام، مشيراً إلى أن استضافة هذا الحدث، من شأنه الترويج لصناعة السينما الإيطالية وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات، فضلاً عن تعزيز صورة قطر باعتبارها أرض الحضارات المفتوحة لجميع الثقافات.
بدوره، قدم الدكتور شريف عمر رئيس وأستاذ التصميم في كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، شرحاً عن أهمية تدريب مصممي الأفلام الشباب من أجل معرفة تأثير عناصر العلوم السلوكية والإضاءة على خلق بيئة تصميم مناسبة.
