+ A
A -
الجزائر- الوطن
شاركت دولة قطر في الاحتفال الذي أقيم في العاصمة الجزائرية، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاتفاق الجزائر، الذي مهد الطريق لاتفاقيات فيينا التاريخية في نهاية عام 2016. ترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة. وكانت منظمة أوبك قد عقدت اجتماعها غير العادي رقم 170 في شهر سبتمبر من عام 2016 في الجزائر برئاسة دولة قطر، رئيس مؤتمر أوبك آنذاك، بهدف إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية. وقد أثمر الاجتماع بعد شهرين من انعقاده عن اتفاق الدول الأعضاء بالمنظمة مع عدد من الدول المنتجة من خارج المنظمة على خفض إنتاجها من النفط بمعدل 18 مليون برميل يومياً، وذلك خلال اجتماع المنظمة رقم 171 في 30 نوفمبر 2016 وإعلان التعاون الذي تلاه في 10 ديسمبر من العام ذاته.
كما شارك سعادة الدكتور السادة في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التي تتولى مراقبة مستوى الالتزام بالاتفاق التاريخي.
كما قام سعادته أمس بزيارة مشروع بلارة للحديد والصلب وهو مشروع قطري- جزائري للصلب يقع في ولاية جيجل، الواقعة حوالي 375 كيلومترا شمال شرق الجزائر العاصمة. ويعد المشروع الذي يغطي مساحة تبلغ حوالي 216 هكتارا، أول ثمار اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين دولة قطر وجمهورية الجزائر الشقيقة في عام 2013. وهو مشروع مشترك بين شركة قطر الدولية للصلب (49%) وشركة سيدر الجزائرية وصندوق الاستثمار الجزائري (51%). ومن المتوقع أن تزداد الطاقة الإنتاجية للمصنع تدريجيا وأن تصل في العام القادم 2019 إلى حوالي 2 مليون طن من الصلب.
وكان معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قد وضع حجر الأساس للمشروع في شهر مارس من عام 2015 مع معالي السيد عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري آنذاك.
copy short url   نسخ
25/09/2018
2934