+ A
A -
ربما تكون شركة أرامكو السعودية حازت على أكبر العناوين الصحفية، ولكن تعثر الطرح ا?ولي لأسهم عملاق النفط هو أحدث علامة على تباطؤ السعودية في تنفيذ خطة الخصخصة وفق ما نقلت شبكة بلومبرغ في تقرير لها.
ويعد هذا البرنامج جزءا من رؤية 2030 التي أطلقها ولى العهد السعودي محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد واعتزام بيع حصص في الموانئ والسكك الحديدية والمرافق والمطارات، مع العلم أنه عندما بدأت الحكومة النظر في الخطط، منذ نحو ثلاثة أعوام، كان سعر خام برنت يتداول بأقل من 40 دولارا للبرميل.
وأضافت شبكة بلومبرغ أن السعودية ترغب في زيادة الإيرادات غير النفطية، عن طريق بيع حصص في أصول الدولة، بما في ذلك أرامكو، والبورصات ونوادي كرة القدم، لذلك أنشأت المركز الوطني للتخصيص في عام 2017، ولكن كل جهودها في تنويع الاقتصاد حتى الآن تبوء بالفشل.
ووفقا ?شخاص على دراية با?مر، تأتي الخطط المخصصة لبيع حصة في مطار الملك خالد الدولي، ضمن الصفقات المقترحة التي لم يتم الانتهاء منها بعد
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم الانتهاء بعد من عملية بيع محطة رأس الخير، التي تبلغ تكلفتها 7.2 مليار دولار، فقد تم توظيف بنك «بى.إن.بى باريبا» لتقديم المشورة بشأن الصفقة في سبتمبر الماضي.
وقالت الشبكة ا?ميركية إنه في الوقت، الذي لا تلحق فيه التأخيرات أي ضرر بالاقتصاد على المدى القصير، هناك تساؤلات تثار حول مدى التزام الحكومة تجاه الإصلاحات وما إذا كانت أهدافها واقعية.
وبالإضافة إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية، كان ينظر إلى بيع أصول الدولة كخطوة حاسمة للحد من الدور المهيمن للدولة في اقتصاد، يعتمد منذ زمن طويل على الإنفاق العام لخلق فرص العمل وتوليد النمو.
وقالت شركة موديز انفستورز سيرفيس للتصنيفات الائتمانية، في تقرير صادر عنها بداية سبتمبر الجاري، إن تعثر طرح أرامكو للاكتتاب يعكس التعقيدات التي تواجهها الحكومة بشأن تنفيذ برنامج الخصخصة.
copy short url   نسخ
25/09/2018
1740