+ A
A -
أعلنت وزارة البلدية والبيئة وهيئة تنظيم الاتصالات أمس عن توقيعهما مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال مراقبة مستويات الإشعاع «غير المؤين» لمحطات وأبراج الاتصالات التابعة لمقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة في الدولة وذلك بهدف تعزيز العمل الحكومي المشترك وللمساهمة في دعم إحدى الركائز الرئيسية التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية 2030 والمتمثلة في التنمية البيئية للدولة. ووقَّع على مذكرة التفاهم سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة والسيد محمد علي المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات حيث تمهد المذكرة الطريق للتعاون المشترك في مجالات مختلفة منها الموافقات الخاصة بمحطات وأبراج الاتصالات التابعة لمقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة ومجال التعامل مع الشكاوى المتعلقة بمستويات الإشعاع. وقال المهندس عبدالله جسمي مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات في تصريح صحفي إن مذكرة التفاهم ستعمل على تعزيز التعاون المستمر بين الهيئة ووزارة البلدية والبيئة وكافة الجهات ذات الصلة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 المتمثلة في تحقيق التنمية المستدامة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وتحقيق الانسجام والتناسق بين جميع الجهات الحكومية بما يحقق مصالح الأجيال القادمة.
بدورها قالت السيدة عائشة الباكر مديرة إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية بوزارة البلدية والبيئة إن التعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات يسعى إلى تحقيق الهدف المشترك المتمثل في ضمان أن تكون مستويات الاشعاع «غير المؤين» الصادرة عن محطات وأبراج الاتصالات للخدمة المتنقلة والمنتشرة في مختلف مناطق الدولة متوافقة مع المعايير والمبادئ التوجيهية العالمية حيث ستعمل وزارة البلدية مع هيئة تنظيم الاتصالات على وضع آليات العمل المناسبة لتنفيذ ما جاء في مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين وبما يخدم مصلحة الدولة. وأوضحت أن إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية بوزارة البلدية والبيئة تختص بإعداد لوائح ونظم واشتراطات العمل في مجال الإشعاع «المؤين أو غير المؤين» وفقا لأحكام قانون الوقاية من الإشعاع رقم (31) لعام 2002 ولائحته التنفيذية الصادرة بموجبه، والمرسوم الوزاري رقم (116) لعام 2013 والخاص بالتعليمات الوطنية للحماية من الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأجهزة العاملة بالترددات الراديوية والتي تتبنى المعايير الدولية التي أوصت بها اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع «غير المؤين» ICNIRP.
من جهة أخرى قال المهندس محمد صادق مدير إدارة الطيف الترددي بهيئة تنظيم الاتصالات إن الهيئة تحرص على تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يعود بالفائدة على المجتمع، موضحا أن الهيئة تشجع على إدخال تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة والمبتكرة وتراعي عند الترخيص بها الحدود والمعايير الدولية وخاصة ما يتعلق منها بمستويات الإشعاع لمحطات الاتصالات الراديوية التابعة لمقدمي الخدمة في الدولة. وأشار إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات ستعمل جنبا إلى جنب مع وزارة البلدية والبيئة لتحقيق هذا الهدف على المستوى الوطني. وتفتح مذكرة التفاهم مجال التعاون والتنسيق بين الوزارة والهيئة فيما يتعلق بالموافقات اللازمة لإنشاء المحطات وأبراج الاتصالات وتشغيلها، وذلك بهدف التأكد من اختيار المواقع المناسبة، والتقليل ما أمكن من أبراج الاتصالات المؤقتة والمحمولة على عجلات، واستبدالها بأبراج دائمة وبمواصفات بناء سليمة وآمنة وفقا للتعليمات المعمول بها في هذا الشأن.
copy short url   نسخ
24/09/2018
1269