+ A
A -
كتب– محمد ابوحجر
عبر عدد من طلبة وطالبات جامعة قطر عن استيائهم من الارتفاع في أسعار المواد الغذائية التي تقدمها الكافتيريات الموجودة داخل الحرم الجامعي، مؤكدين أن هذه الأسعار لا تناسبهم كطلاب خاصة أن جودة الأطعمة منخفضة ولا تتناسب مع طبيعة الأسعار.
واشتكى الطلاب في تصريحات لـ الوطن من ارتفاع الأسعار وأن المشروبات والأطعمة تباع بأضعاف أسعارها المباعة في الخارج، كما أنها لا تتسم بالجودة المطلوبة، مشيرين إلى أن الجامعة تعاقدت مع كافتيريات جديدة وألغت بعض المطاعم من الكليات ولكن الجودة لم تتحسن بل أن الأسعار زادت.
وطالبوا بضرورة توحيد أسعار كافة الوجبات وافتتاح مطاعم جديدة في كافة الكليات فضلا عن تمديد أوقاتها، ومراقبتها وإلزامها بالتنوع في الوجبات المقدمة وتحسين الخدمة ونظافة الطعام فضلا عن تخفيض أسعارها وأن تلتزم الكافتيريات في الجامعة بتوحيد الأسعار وأن تكون مدعومة لطلبة الجامعة بحيث تباع الأصناف بأسعار مخفضة عن السوق المحلي نظرا لكونهم طلابا.
وأوضح الطلاب أنه وعلى الرغم من توفير مطاعم متنوعة إلا أنها في أغلبها تتعامل بأسعار سياحية مع الطلاب، وكذلك على الرغم من إعلان تخفيض 20 % للطلاب بالأسعار المطروحة إلا أن البعض يراها غير كافية ومازالت تعتبر أسعارها مرتفعة على الطلاب وكذلك على الموظفين وأعضاء هيئة التدريس.
وأكدوا أن أسعار الوجبات الصغيرة تصل إلى 30 ريالا وشطيرة الجبنة بـ 20 ريالا في حين تصل أسعار بعض الشطائر الأخرى إلى 16 ريالاً، محددين بعض المطالب للحد من ارتفاع الأسعار وتوفير خدمات غذائية مناسبة للطلبة يأتي في مقدمتها زيادة عدد المطاعم في الجامعة وتخفيض الأسعار الموجودة، كذلك توزيع المطاعم بشكل جيد على المباني والكليات، كذلك تقديم وجبات طازجة.
أسعار جنونية
واشتكت آمنة السادة من ارتفاع الأسعار الجنوني في بعض كافتيريات جامعة قطر، حيث تباع المشروبات والشطائر بأضعاف أسعارها في المطاعم والكافتيريات خارج الجامعة.
وطالبت إدارة الجامعة بمراقبة المطاعم والتأكد من جودة المواد الغذائية التي يتم بيعها في جامعة قطر ومراقبة الأسعار، حيث إنهن لم يجدن أي استجابة أو أي تفاعل حقيقي من المسؤولين. وأوضحت أن الكثير من الطلاب يشكون من الجودة وارتفاع الأسعار مع العلم أن الأسعار في الجامعة يجب أن تكون اقل من الأسعار في الخارج، مطالبة بتوحيد الأسعار وأن تكون في متناول جميع الطلبة وان تكون الأطعمة صحية وطازجة.
الشراء من خارج الجامعة
والتقط الطالب عبدالله محمد طرف الحديث ليؤكد أنه من الأساس لا يتعامل مع كافتيريات الجامعة منذ مدة كبيرة ويحضر طعامه من خارج الجامعة نظرا لأن الطعام في الجامعة أسعاره مرتفعة ولذلك أطالب المسؤولين بالجامعة الاهتمام بالمراقبة الدائمة على عمال الكافتيريات وزيادة أعدادها.
وتمنى محمد افتتاح مطاعم إضافية ليكون لدى الطالب خيارات أكثر في اختيار الوجبات، لافتا إلى ضرورة استقطاب المطاعم التي تقدم تخفيضات محددة للطلاب. وطالب بتمديد أوقات الكافتيريا خاصة أن كافتيريات مباني الكليات تستمر في تقديم الوجبات الخفيفة فقط.
من جانبها قالت الطالبة سلمى النعيمي هناك استغلالا واضحاً للطلاب من قبل المطاعم، موضحة أن اغلب المطاعم تتعامل بأسعار سياحية مع الطلاب، على الرغم من إعلان تخفيض 20 % للطلاب بالأسعار المطروحة إلا أنها غير كافية ومازالت تعتبر أسعارها غالية على الطلاب، وكذلك على الموظفين وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن الأسعار مبالغ فيها إلى حد ما فمثلا تصل الوجبات أحجام صغيرة إلى 30 ريالا وأكثر.
وأوضحت أن بعض الطالبات أصبحن يخرجن من الجامعة لإحضار الطعام وذلك يستهلك وقتا كبيرا خاصة وقت الامتحانات.
تفتيش على الأغذية
من جانبه قال مصدر بقسم الخدمات الغذائية بجامعة قطر إن القسم يسعى لتوفير تجربة غذائية متنوعة لتناول الوجبات في الحرم الجامعي من خلال اختيار وإدارة المطاعم المؤهلة لتقديم وجبات الطعام، وإجراء عمليات التفتيش على سلامة الأغذية في الكافيتريات والمطابخ.
والموافقة على قوائم الغذاء وضبط أسعارها، وتوفير وجبات صحية مع وضع المعلومات الغذائية عليها، وتحسين المرافق في مناطق تناول الطعام، وتطوير الخدمات الإلكترونية.
وتابع: يحدد قسم الخدمات الغذائية والضيافة معايير محددة لضمان تقديم الخدمة بشكل جيد، مع التركيز على الجودة، وتوازن القيمة الغذائية، والأسعار، والسلامة والتنوع في الأغدية.
copy short url   نسخ
23/09/2018
10650