+ A
A -
أكد مصدر بوزارة التعليم والتعليم العالي أن هيئة التقييم قامت، الأسبوع الماضي، بعمل تقارير تحليلية لنتائج الطلاب في اختبارات نهاية العام وتم إرسالها إلى هيئة التعليم والتي بدورها عملت على تقديم تلك النتائج إلى المدارس لوضع الخطط العلاجية للطلاب والعمل على علاج مواضع الضعف الأكاديمي للطلاب.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ الوطن إن تلك التقارير، شملت تقييما كاملا لكل طالب في جميع المواد الدراسية، حيث ترصد مواطن القوة والضعف لمعايير المواد لكل طالب، كما ترصد نتائج كل مادة على حدة، مشيراً إلى أن نتائج الأعوام الماضية أظهرت ضعفا كثيرا من الطلاب في مواد محددة مثل الإنجليزية والفيزياء، كذلك يشمل الرصد أداء المعلمين في المواد التي يتم تدريسها. وأضاف أن تلك التقارير تساعد المدارس على وضع الخطط العلاجية لكل طالب حسب الضعف الذي يعاني منه الطالب في المواد الدراسية، والتي من شأنها أن ترفع المستوى الأكاديمي للطلاب استعداداً للعام الأكاديمي الجديد 2018-2019، لافتاً إلى أن اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ستظهر نتائج تلك الخطط التي وضعتها المدارس، مشيراً إلى أن دور هيئة التقييم هو الإشراف على تلك الاختبارات الداخلية التي تجريها المدارس.
وكانت وزارة التعليم قد عملت على بعض التغييرات في اختبارات نهاية العام الماضي، حيث تم تغير توزيع الدرجات لاختبارات نهاية الفصل الأول ونهاية العام الدراسي لطلاب الثانوية العامة، وذلك باحتساب 40 % من درجات الطلاب لاختبارات الفصل الدراسي، و60 % لاختبارات نهاية العام الدراسي، حيث أكدت الوزارة في هذا الجانب أن التغيير يصب في مصلحة الطالب ويرفع من نتائج ونسب النجاح بالشهادة الثانوية.
وتعكس تلك التقارير المستوى الأكاديمي للطلاب والصف المدرسي.
كذلك فإن تلك التقارير تحلل وتبين عمل المعلم في كل مادة حسب نتائج طلابه، وهذا يوضح مستوى المعلمين واحتياجهم لبعض الدورات التدريبية والبرامج العلاجية، مما يساهم في وضع الخطط الأكاديمية والعلاجية على أسس علمية واضحة.
كما أن هذا يساهم في تطوير الجانب الأكاديمي لدى المدارس، كما تقدم التقارير رؤية واضحة لهيئة التقييم عن مستوى الطلاب والمدارس والمعلمين، مما يجعل الوزارة تعمل على خططها وهي تعرف مواطن القوة والضعف في العملية التعليمية، لافتاً أن تلك التقارير تم تسليمها للمدارس منذ اليوم الدراسي الأول.
وكانت وزارة التعليم قد قررت في وقت سابق إلغاء اختبارات الاستماع لمادة اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الثاني عشر «الثانوية العامة» القادمة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، كما اشتملت التغييرات لاختبارات العام الدراسي الحالي 2017-2018، زيادة عدد الأسئلة المقالية وتقليص عدد أسئلة الاختياري من متعدد.
وبالنسبة لصفوف النقل «العاشر والحادي عشر» تقليص عدد الأسئلة الاختياري من متعدد بحيث تكون بحد أقصى 10 أسئلة في جميع المواد الدراسية، على ألا يزيد عدد الأسئلة الاختيارية عن 2 أو 3 لمواد اللغة العربية والإنجليزية، وتشمل التغييرات زيادة الأسئلة المقالية، حيث يتم احتساب 15 درجة على اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول و35 درجة لنهاية الفصل الدراسي الأول، كما يتم احتساب 5 درجات للمواد العملية ولا ينطبق العملي على اللغات.
وترمي الوزارة من خلال هذه التغييرات إلى اعتماد الطلاب على زيادة التحصيل الأكاديمي من المناهج الدراسية، كما أن الاختبارات تقيس مدى إلمام الطالب بالمناهج الدراسية، كما يتم إجراء اختبارات المواد الاختيارية، الأسبوع الذي يسبق الاختبارات، وللمواد التي يتم تدريسها في بعض المدارس حسب رغبة الطلاب وهي مادة اللغة الفرنسية أو اليابانية أو الألمانية ومادة الحاسوب، كما تم إجراء اختبارات الشفوي لمادة التربية الإسلامية بصورة فردية.
وأكد عدد من التربويين أن فترة الاختبارات تكون فترة طارئة، وقالوا: «نهتم فيها كثيراً بنفسية الطالب، حيث إنه يكون واقعا تحت ضغط نفسي وعصبي، لذا نحاول جاهدين كإدارة المدرسة أن تكون توجيهاتنا تربوية وليست فيها صيغة التهديد والوعيد».
وأضافوا أنه على أن إدارة المدارس أن تنبه على المعلمين بضرورة اتباع الطرق التربوية للتعامل مع الطلاب داخل اللجان، وذلك ليس معناه التخلي عن تطبيق القانون في حالة صدور أية مخالفة، لافتين إلى أن إدارات المدارس خلال فترة الاختبار دائماً ما تكون متواجدة في مقر اللجان للإشراف المباشر على عملية خروج الاختبارات بالمظهر اللائق.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ الوطن إن تلك التقارير، شملت تقييما كاملا لكل طالب في جميع المواد الدراسية، حيث ترصد مواطن القوة والضعف لمعايير المواد لكل طالب، كما ترصد نتائج كل مادة على حدة، مشيراً إلى أن نتائج الأعوام الماضية أظهرت ضعفا كثيرا من الطلاب في مواد محددة مثل الإنجليزية والفيزياء، كذلك يشمل الرصد أداء المعلمين في المواد التي يتم تدريسها. وأضاف أن تلك التقارير تساعد المدارس على وضع الخطط العلاجية لكل طالب حسب الضعف الذي يعاني منه الطالب في المواد الدراسية، والتي من شأنها أن ترفع المستوى الأكاديمي للطلاب استعداداً للعام الأكاديمي الجديد 2018-2019، لافتاً إلى أن اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ستظهر نتائج تلك الخطط التي وضعتها المدارس، مشيراً إلى أن دور هيئة التقييم هو الإشراف على تلك الاختبارات الداخلية التي تجريها المدارس.
وكانت وزارة التعليم قد عملت على بعض التغييرات في اختبارات نهاية العام الماضي، حيث تم تغير توزيع الدرجات لاختبارات نهاية الفصل الأول ونهاية العام الدراسي لطلاب الثانوية العامة، وذلك باحتساب 40 % من درجات الطلاب لاختبارات الفصل الدراسي، و60 % لاختبارات نهاية العام الدراسي، حيث أكدت الوزارة في هذا الجانب أن التغيير يصب في مصلحة الطالب ويرفع من نتائج ونسب النجاح بالشهادة الثانوية.
وتعكس تلك التقارير المستوى الأكاديمي للطلاب والصف المدرسي.
كذلك فإن تلك التقارير تحلل وتبين عمل المعلم في كل مادة حسب نتائج طلابه، وهذا يوضح مستوى المعلمين واحتياجهم لبعض الدورات التدريبية والبرامج العلاجية، مما يساهم في وضع الخطط الأكاديمية والعلاجية على أسس علمية واضحة.
كما أن هذا يساهم في تطوير الجانب الأكاديمي لدى المدارس، كما تقدم التقارير رؤية واضحة لهيئة التقييم عن مستوى الطلاب والمدارس والمعلمين، مما يجعل الوزارة تعمل على خططها وهي تعرف مواطن القوة والضعف في العملية التعليمية، لافتاً أن تلك التقارير تم تسليمها للمدارس منذ اليوم الدراسي الأول.
وكانت وزارة التعليم قد قررت في وقت سابق إلغاء اختبارات الاستماع لمادة اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الثاني عشر «الثانوية العامة» القادمة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، كما اشتملت التغييرات لاختبارات العام الدراسي الحالي 2017-2018، زيادة عدد الأسئلة المقالية وتقليص عدد أسئلة الاختياري من متعدد.
وبالنسبة لصفوف النقل «العاشر والحادي عشر» تقليص عدد الأسئلة الاختياري من متعدد بحيث تكون بحد أقصى 10 أسئلة في جميع المواد الدراسية، على ألا يزيد عدد الأسئلة الاختيارية عن 2 أو 3 لمواد اللغة العربية والإنجليزية، وتشمل التغييرات زيادة الأسئلة المقالية، حيث يتم احتساب 15 درجة على اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول و35 درجة لنهاية الفصل الدراسي الأول، كما يتم احتساب 5 درجات للمواد العملية ولا ينطبق العملي على اللغات.
وترمي الوزارة من خلال هذه التغييرات إلى اعتماد الطلاب على زيادة التحصيل الأكاديمي من المناهج الدراسية، كما أن الاختبارات تقيس مدى إلمام الطالب بالمناهج الدراسية، كما يتم إجراء اختبارات المواد الاختيارية، الأسبوع الذي يسبق الاختبارات، وللمواد التي يتم تدريسها في بعض المدارس حسب رغبة الطلاب وهي مادة اللغة الفرنسية أو اليابانية أو الألمانية ومادة الحاسوب، كما تم إجراء اختبارات الشفوي لمادة التربية الإسلامية بصورة فردية.
وأكد عدد من التربويين أن فترة الاختبارات تكون فترة طارئة، وقالوا: «نهتم فيها كثيراً بنفسية الطالب، حيث إنه يكون واقعا تحت ضغط نفسي وعصبي، لذا نحاول جاهدين كإدارة المدرسة أن تكون توجيهاتنا تربوية وليست فيها صيغة التهديد والوعيد».
وأضافوا أنه على أن إدارة المدارس أن تنبه على المعلمين بضرورة اتباع الطرق التربوية للتعامل مع الطلاب داخل اللجان، وذلك ليس معناه التخلي عن تطبيق القانون في حالة صدور أية مخالفة، لافتين إلى أن إدارات المدارس خلال فترة الاختبار دائماً ما تكون متواجدة في مقر اللجان للإشراف المباشر على عملية خروج الاختبارات بالمظهر اللائق.
