+ A
A -
كتب- محمد عبدالعزيز
قال سعادة المهندس د. سعد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال» إن نسبة التقطير قد وصلت إلى 33 % لدى الهيئة، وذلك ضمن إنجازاتها الاستراتيجية التي تم إحرازها خلال الربع الأول والثاني من العام الحالي 2018، مؤكداً أنه يعتبر الرقم المستهدف.
وأكد سعادته أنه تم ضبط الإنفاق في حدود الميزانية المستهدفة في قطاع البنية التحتية خلال النصف الأول من العام الحالي. مشيراً إلى أن الهيئة قد نجحت في زيادة مخزون الأسفلت ليصل إلى 270 ألف طن وإسناد العقود الجديدة في بعض أعمال قطاع البنية التحتية لشركات قطرية صغيرة ومتوسطة.
وقد وضعت «أشغال» عدة أهداف مؤسسية تخدم تحقيق المحاور الاستراتيجية ليتم تحقيقها خلال الأعوام القادمة تشمل تحسين أداء الصحة والسلامة والتأكد من التسليم في الموعد المحدد وإدماج أصول جديدة بفاعلية، إضافة إلى ترشيد وإدارة التكلفة وتحسين أداء إدارة الجودة.
كما تشمل الأهداف المؤسسية كذلك السعي لتعزيز الاستدامة وإعادة التدوير وزيادة التقطير وتطوير موظفي الهيئة وزيادة المساهمة القطرية في سلسلة التوريد الخاصة بأشغال، إلى جانب تضمين ممارسات رائدة عبر مختلف قطاعات الهيئة وتعزيز رضا العملاء وأصحاب المصلحة.
أكد سعادة رئيس «أشغال» في كلمته للموظفين أن ما يميز استراتيجية 2018-2022 أن موظفي الهيئة هم العنصر الرئيسي في تطوير أهدافها ومحاورها، حيث أسهم في إطلاقها «رواد الاستراتيجية» من موظفي الهيئة، وهم مجموعة من الكوادر القطرية التي تشكل جوهر قيادة الهيئة في المستقبل.
وكان سعادته قد أوضح أن هناك خطة موضوعة خلال 2018 لإنتاج عدد من المواد محلياً تشمل الإسمنت والحديد، وإعادة تدوير غيرها مثل الأسفلت، وذلك لتفادي تأثيرات الحصار وتحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتاً إلى أن «أشغال» قامت بتدشين عدد من المبادرات بهدف تشجيع المصنعين المحليين وصغار المقاولين للمشاركة في تنفيذ مشاريع «أشغال»، ومن بين تلك المبادرات مبادرة «تأهيل» ومبادرة «تأهيل صغار المقاولين»، حيث نجحت الهيئة في تأهيل ما يزيد على 70 منتجاً قطرياً واعتماد 54 مورداً محلياً في أقل من عام.
قال سعادة المهندس د. سعد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال» إن نسبة التقطير قد وصلت إلى 33 % لدى الهيئة، وذلك ضمن إنجازاتها الاستراتيجية التي تم إحرازها خلال الربع الأول والثاني من العام الحالي 2018، مؤكداً أنه يعتبر الرقم المستهدف.
وأكد سعادته أنه تم ضبط الإنفاق في حدود الميزانية المستهدفة في قطاع البنية التحتية خلال النصف الأول من العام الحالي. مشيراً إلى أن الهيئة قد نجحت في زيادة مخزون الأسفلت ليصل إلى 270 ألف طن وإسناد العقود الجديدة في بعض أعمال قطاع البنية التحتية لشركات قطرية صغيرة ومتوسطة.
وقد وضعت «أشغال» عدة أهداف مؤسسية تخدم تحقيق المحاور الاستراتيجية ليتم تحقيقها خلال الأعوام القادمة تشمل تحسين أداء الصحة والسلامة والتأكد من التسليم في الموعد المحدد وإدماج أصول جديدة بفاعلية، إضافة إلى ترشيد وإدارة التكلفة وتحسين أداء إدارة الجودة.
كما تشمل الأهداف المؤسسية كذلك السعي لتعزيز الاستدامة وإعادة التدوير وزيادة التقطير وتطوير موظفي الهيئة وزيادة المساهمة القطرية في سلسلة التوريد الخاصة بأشغال، إلى جانب تضمين ممارسات رائدة عبر مختلف قطاعات الهيئة وتعزيز رضا العملاء وأصحاب المصلحة.
أكد سعادة رئيس «أشغال» في كلمته للموظفين أن ما يميز استراتيجية 2018-2022 أن موظفي الهيئة هم العنصر الرئيسي في تطوير أهدافها ومحاورها، حيث أسهم في إطلاقها «رواد الاستراتيجية» من موظفي الهيئة، وهم مجموعة من الكوادر القطرية التي تشكل جوهر قيادة الهيئة في المستقبل.
وكان سعادته قد أوضح أن هناك خطة موضوعة خلال 2018 لإنتاج عدد من المواد محلياً تشمل الإسمنت والحديد، وإعادة تدوير غيرها مثل الأسفلت، وذلك لتفادي تأثيرات الحصار وتحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتاً إلى أن «أشغال» قامت بتدشين عدد من المبادرات بهدف تشجيع المصنعين المحليين وصغار المقاولين للمشاركة في تنفيذ مشاريع «أشغال»، ومن بين تلك المبادرات مبادرة «تأهيل» ومبادرة «تأهيل صغار المقاولين»، حيث نجحت الهيئة في تأهيل ما يزيد على 70 منتجاً قطرياً واعتماد 54 مورداً محلياً في أقل من عام.
