+ A
A -
أنقرة- قنا أكدت الصين استعدادها لتسهيل الاستثمار والتبادل التجاري مع تركيا بالعملة المحلية.
وقال السيد لي يوجينغ مساعد وزير الخارجية الصيني، إن بكين ستعمل على ابتكار سياسات جديدة من شأنها إتاحة الفرصة لاستخدام العملات المحلية في المبادلات التجارية مع تركيا.
وأضاف، في تصريح لوكالة أنباء /الأناضول/ التركية بثته أمس، أن اعتماد العملات المحلية في المبادلات التجارية والاستثمارية بين تركيا والصين، سيقلل من التكاليف والمخاطر الناجمة عن سعر صرف عملتي البلدين.. مشيرا إلى أن تركيا والصين تعتبران من أهم البلدان الصاعدة اقتصاديا وتمتلكان أسواقا نشطة، وتتوفر لديهما كافة المقومات الاقتصادية. كما أكد المسؤول الصيني أن بلاده ستمضي قدما في جعل عملتها «اليوان» عملة عالمية على المدى البعيد، وأن كافة المؤشرات في هذا الخصوص، إيجابية. من جهة أخرى، أشار مساعد وزير الخارجية الصيني إلى أهمية تركيا بالنسبة لمشروع «الحزام والطريق»، الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، نظرا لموقعها الجغرافي الممتد بين القارتين الآسيوية والأوروبية.. موضحا أن المشروع يهدف إلى دعم الاستثمارات والشراكة والتعاون في مختلف المجالات بين الشرق والغرب.
وقال السيد لي يوجينغ مساعد وزير الخارجية الصيني، إن بكين ستعمل على ابتكار سياسات جديدة من شأنها إتاحة الفرصة لاستخدام العملات المحلية في المبادلات التجارية مع تركيا.
وأضاف، في تصريح لوكالة أنباء /الأناضول/ التركية بثته أمس، أن اعتماد العملات المحلية في المبادلات التجارية والاستثمارية بين تركيا والصين، سيقلل من التكاليف والمخاطر الناجمة عن سعر صرف عملتي البلدين.. مشيرا إلى أن تركيا والصين تعتبران من أهم البلدان الصاعدة اقتصاديا وتمتلكان أسواقا نشطة، وتتوفر لديهما كافة المقومات الاقتصادية. كما أكد المسؤول الصيني أن بلاده ستمضي قدما في جعل عملتها «اليوان» عملة عالمية على المدى البعيد، وأن كافة المؤشرات في هذا الخصوص، إيجابية. من جهة أخرى، أشار مساعد وزير الخارجية الصيني إلى أهمية تركيا بالنسبة لمشروع «الحزام والطريق»، الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، نظرا لموقعها الجغرافي الممتد بين القارتين الآسيوية والأوروبية.. موضحا أن المشروع يهدف إلى دعم الاستثمارات والشراكة والتعاون في مختلف المجالات بين الشرق والغرب.
