+ A
A -
بكين - الوطن
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، صباح أمس، مع السيد بورغ بريندي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك على هامش الاجتماع السنوي الثاني عشر للمنتدى الاقتصادي العالمي للأبطال الجدد، الذي يعقد في مدينة تيانجين بالصين خلال الفترة من 18-20 سبتمبر الجاري.
وبحث الاجتماع علاقات التعاون بين دولة قطر والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد رئيس المنظمة- وهي الجهة المعنية بإصدار تقارير سنوية حول القضايا والتحديات والمؤشرات لمجموعة من المواضيع ومن بينها قضايا التعليم وجودة التعليم وموقع كل دولة في العالم في هذه التقارير- بالجهود التي تبذلها دولة قطر في التعليم.
يشار إلى أن مؤشر تقرير التنافسية العالمية للعام 2017-2018م الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي كشف عن احتلال دولة قطر للمرتبة (25) دولياً من بين 137 دولة شملها مؤشر التقرير.
وتلعب جودة التعليم دوراً مهماً في تحديد موقع دولة قطر أو ترتيبها في التقارير الدولية، التي تقيس مدى تقدم الأمم على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتقني.
ويتكون مؤشر تقرير التنافسية العالمية من (12) ركيزة أساسية، تشمل الصحة والتعليم الابتدائي، والتعليم العالي، والتدريب، والابتكار، وتطور الأعمال التجارية، وحجم السوق، والجاهزية التكنولوجية، وتطور السوق العالمية، وكفاءة سوق العمل، وكفاءة سوق السلع.
ووفقاً لمعطيات تقرير التنافسية فقد أحرزت دولة قطر المرتبة العاشرة دولياً في مجال جودة التعليم الابتدائي. وتضمن التقرير عدة مؤشرات فرعية منها: مدى توفر الإنترنت في المدارس، حيث أحرزت دولة قطر المرتبة 19 عالمياً والمرتبة الخامسة عالمياً في جودة النظام التعليمي، بينما أحرزت المرتبة السابعة عالمياً في جودة الإدارة المدرسية.
كما كشف التقرير عن إحراز دولة قطر المرتبة السادسة عالمياً في جودة الرياضيات والعلوم.
أما فيما يتعلق بمؤشر الابتكار فقد أحرزت دولة قطر المرتبة 34 عالمياً في القدرة على الابتكار، بينما جاء ترتيبها في المرتبة العشرين عالمياً في جودة مؤسسات البحث العلمي، و(13) عالمياً في إنفاق الشركات على البحث والتطوير.
كذلك أحرزت دولة قطر المرتبة (12) عالمياً في مجال التعاون بين الجامعات والمصانع في البحث والتطوير، بينما أحرزت المرتبة الثالثة عالمياً في مجال المشتريات الحكومية من منتجات التكنولوجيا المتقدمة، والمرتبة الخامسة عالمياً في مجال توفر العلماء والمهندسين.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير التنافسية العالمية للعام 2017-2018م قيّم قرابة 137 دولة على أساس قدرتها على توفير مستويات عالية من الازدهار لمواطنيها، والذي بدوره يعتمد على إنتاجية الدول باستخدام مواردها المتاحة.
ومن جهة أخرى -وضمن أجندة أعمال الاجتماع السنوي الثاني عشر للمنتدى الاقتصادي العالمي للأبطال الجدد- شارك سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي صباح أمس في الجلسة النقاشية الخاصة بالوزراء والمسؤولين الدوليين حول الاتجاهات الحديثة في مجال ريادة الأعمال والإبداع، وشرح سعادته تجربة دولة قطر في هذا المجال، والجهود التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة في دعم ريادة الأعمال، وتبني المشاريع الهادفة التي يقوم عليها الشباب، كما بين في هذا السياق الدور الذي تلعبه وزارة التعليم والتعليم العالي في تعزيز مفهوم ريادة الأعمال، سواء من خلال التركيز في المنهج الدراسي على إكساب الطلاب المهارات والقدرات اللازمة لتأسيس الأعمال، وبناء شخصيتهم بتأصيل الاعتماد على النفس وقيم الإبداع والابتكار في نفوسهم، أو من خلال المسابقات والفعاليات المختلفة التي تنظمها بالتعاون مع الجهات المختلفة.
copy short url   نسخ
19/09/2018
1958