+ A
A -
ترجمة- ريم سالم
تخطو العلاقات الاقتصادية التركية - القطرية خطوات جديدة ومتسارعة تنعكس إيجابا على البلدين فالجانب القطري وجد من خلال هذه الاتفاقيات داعما قويا لمواجهة الحصار الجائر المفروض عليها منذ الخامس من يونيو 2017، فيما وجد الجانب التركي في مثل هذه الاتفاقيات مزيداً من العوائد الاقتصادية الوفيرة.
وتقول صحيفة ياني شفق التركية، إنه في إطار تعزيز أواصر التعاون والإخاء بين البلدين، يشهد البلدان حالياً طفرة في العلاقات الاقتصادية بينهما، حيث جرى توقيع اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية «TEOA» في إطار المبادرة بإقامة نظام التجارة الحرة «الجديدة الشاملة والواسعة» بين البلدين ووقع الاتفاقية وزير التجارة التركي روهصار بكجان ووزير الاقتصاد والتجارة القطري سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني من أجل التصديق على الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية إلى ضمان استمرار الاستثمارات من قطر، بالإضافة إلى تحرير شامل للبضائع بين تركيا وقطر والخدمات وتخفيض تكلفة المنتجات النفطية المكررة والغاز الطبيعي، كما تغطي الاتفاقية أيضاً خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المالية.
وتأتي هذه الاتفاقية، في ضوء العلاقات التركية - القطرية الوثيقة في مجال التجارة والاقتصاد، والتي انعكست إيجاباً على حجم التبادل التجاري، الذي بلغ خلال عام 2017 نحو 4.9 مليار دولار، حيث بلغت صادرات قطر إلى تركيا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2018 مبلغ 611 مليون دولار، في حين بلغت الواردات 195 مليون دولار.
وتشير الصحيفة في تقرير آخر، إلى أن حجم استثمارات الشركات التركية العاملة في قطر نحو 14 مليار دولار، فيما تعد تركيا وجهة اقتصادية مهمة للدوحة، حيث تبلغ الاستثمارات القطرية في تركيا أكثر من 20 مليار دولار، وتتركز تلك الاستثمارات في قطاعات الزراعة والسياحة والعقار والبنوك. بدوره، أوضح الدكتور محمد العادل، رئيس المنظمة التركية العربية للتعاون الاقتصادي والاستراتيجي، أن الشراكة الاستراتيجية بين قطر وتركيا تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن حجم الاستثمارات القطرية في تركيا يصل إلى 25 مليار دولار بعد دفعة الاستثمارات الأخيرة. ولفت إلى أن الشراكة القطرية - التركية تعمل على توطين الصناعة والتكنولوجيا في قطر، من خلال إقامة مناطق صناعية مشتركة داخل قطر لتحول قطر إلى بلد مصدر للعديد من المنتجات إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
جدير بالذكر أن الاستثمارات المشتركة بين البلدين تتوجه نحو القطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة، إضافة لتعزيز الاستثمارات التركية داخل قطر خاصة في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، التي تحتاجها قطر لاستضافتها بطولة كأس العالم عام 2022.
تخطو العلاقات الاقتصادية التركية - القطرية خطوات جديدة ومتسارعة تنعكس إيجابا على البلدين فالجانب القطري وجد من خلال هذه الاتفاقيات داعما قويا لمواجهة الحصار الجائر المفروض عليها منذ الخامس من يونيو 2017، فيما وجد الجانب التركي في مثل هذه الاتفاقيات مزيداً من العوائد الاقتصادية الوفيرة.
وتقول صحيفة ياني شفق التركية، إنه في إطار تعزيز أواصر التعاون والإخاء بين البلدين، يشهد البلدان حالياً طفرة في العلاقات الاقتصادية بينهما، حيث جرى توقيع اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية «TEOA» في إطار المبادرة بإقامة نظام التجارة الحرة «الجديدة الشاملة والواسعة» بين البلدين ووقع الاتفاقية وزير التجارة التركي روهصار بكجان ووزير الاقتصاد والتجارة القطري سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني من أجل التصديق على الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية إلى ضمان استمرار الاستثمارات من قطر، بالإضافة إلى تحرير شامل للبضائع بين تركيا وقطر والخدمات وتخفيض تكلفة المنتجات النفطية المكررة والغاز الطبيعي، كما تغطي الاتفاقية أيضاً خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المالية.
وتأتي هذه الاتفاقية، في ضوء العلاقات التركية - القطرية الوثيقة في مجال التجارة والاقتصاد، والتي انعكست إيجاباً على حجم التبادل التجاري، الذي بلغ خلال عام 2017 نحو 4.9 مليار دولار، حيث بلغت صادرات قطر إلى تركيا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2018 مبلغ 611 مليون دولار، في حين بلغت الواردات 195 مليون دولار.
وتشير الصحيفة في تقرير آخر، إلى أن حجم استثمارات الشركات التركية العاملة في قطر نحو 14 مليار دولار، فيما تعد تركيا وجهة اقتصادية مهمة للدوحة، حيث تبلغ الاستثمارات القطرية في تركيا أكثر من 20 مليار دولار، وتتركز تلك الاستثمارات في قطاعات الزراعة والسياحة والعقار والبنوك. بدوره، أوضح الدكتور محمد العادل، رئيس المنظمة التركية العربية للتعاون الاقتصادي والاستراتيجي، أن الشراكة الاستراتيجية بين قطر وتركيا تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن حجم الاستثمارات القطرية في تركيا يصل إلى 25 مليار دولار بعد دفعة الاستثمارات الأخيرة. ولفت إلى أن الشراكة القطرية - التركية تعمل على توطين الصناعة والتكنولوجيا في قطر، من خلال إقامة مناطق صناعية مشتركة داخل قطر لتحول قطر إلى بلد مصدر للعديد من المنتجات إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
جدير بالذكر أن الاستثمارات المشتركة بين البلدين تتوجه نحو القطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة، إضافة لتعزيز الاستثمارات التركية داخل قطر خاصة في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، التي تحتاجها قطر لاستضافتها بطولة كأس العالم عام 2022.
