+ A
A -
يمكن في الغالب تجنب الوقوع تحت ضغط عصبي في العمل من خلال الانضباط والتخطيط الجيد، ولكن إذا ظهرت مهمتان جديدتان بشكل مفاجئ ودق الهاتف بشكل متتالٍ ولا يتبقى في يوم العمل وقت طويل، حينئذ لا يمكن تجنب الضغط والتوتر أحياناً.
وقال الخبير الألماني أوتس نيكلاس فالتر، مدير المعهد الألماني لاستشارات الصحة المهنية: إنه يمكن أيضاً تخفيف حدة مثل هذه المواقف من خلال بعض الأساليب، وأوصى في هذا السياق بصفة خاصة بإتباع طريقة «تخفيف هول الكارثة»، وكذلك بالاستعانة بكلمة ذات تأثير مهدئ.
وأشار إلى أنه يسهل تعلم الطريقة الأولى بعض الشيء مقارنة بالثانية، موضحاً أنها تقوم في الأساس على «مقياس فكري للكوارث»، يبدأ من أشياء تافهة محضة يتم تصنيفها تحت رقم 1 مثل فقد بعض النقود الصغيرة، وصولاً إلى رقم 10 الذي تندرج تحته أسوأ مأساة ممكنة. وأضاف الخبير الألماني أنه يمكن للموظفين الذين يشعرون بالضغط العصبي تصنيف مشكلتهم الحالية أو الموقف الذي يمرون به بالعمل على هذا المقياس، موضحاً: «حينئذ يلاحظ المرء غالباً أن ما يزعجه ليس أمراً سيئاً بالقدر الذي يتخيله».
copy short url   نسخ
12/09/2018
725