+ A
A -
جنيف- قنا- دعت السيدة ميشيل باشليه المفوضة السامية الجديدة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنشاء هيئة دولية خاصة تكلف بجمع «الأدلة» حول أخطر الجرائم التي ارتكبت في ميانمار ضد أقلية «الروهينغا» المسلمة من أجل تسريع إجراء محاكمات بشأنها. وفي أول خطاب لها اليوم أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت باشليه، إنها ترحب «بجهود وضع آلية دولية مستقلة لميانمار تهدف إلى جمع وتعزيز وحماية الأدلة على أخطر الجرائم الدولية من أجل تسريع إجراء محاكمات أمام محاكم وطنية ودولية».
وحثت المسؤولة الأممية المجلس على تبني قرار وعرض القضية على الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوافق عليه مع وضع آلية من هذا النوع.. موضحة أن هذه الآلية ستستكمل وتدعم عمل المحكمة الجنائية الدولية التي أعلنت يوم «الخميس» الماضي أنها تتمتع بالأهلية للتحقيق في تهجير أقلية «المسلمة»، ما يمكن أن يشكل جريمة حرب.
وأكدت أنها مرحلة بالغة الأهمية لوضع حد للإفلات من العقاب ومواجهة المعاناة الهائلة لشعب «الروهينغا».
يأتي خطاب باشليه بعد عشرة أيام على توليها مهامها على رأس هذه المنظمة التي انسحبت منها الولايات المتحدة قبل أشهر، وهذه الجلسة للمجلس هي الأولى أيضا التي تعقد بكامل أعضائها بدون الولايات المتحدة التي انسحبت من الهيئة واتهمتها «بالنفاق» والانحياز ضد إسرائيل. وكان السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد عين باشليه خلفا للسيد زيد رعد الحسين.
copy short url   نسخ
11/09/2018
804