+ A
A -
لندن- قنا- حذرت منظمة «أنقذوا الأطفال» الخيرية من وفاة أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة هذا العام في البلدان التي تعاني من نزاعات.
وقالت المنظمة، في بيان أمس، «إن نحو أربعة ملايين ونصف مليون طفل دون سن الخامسة يعيشون في مناطق نزاع سيحتاجون إلى علاج هذا العام بسبب سوء التغذية الحاد، لكن معظم هؤلاء الأطفال لن يحصلوا على العلاج اللازم».
وألقت المنظمة التي يقع مقرها في العاصمة البريطانية لندن، باللوم على النقص المعتاد في تمويل برامج الأمم المتحدة والبرامج الإنسانية الأخرى.. مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المزيد من الأطراف المتحاربة تمنع عمدا تدفق المساعدات الإنسانية الطارئة.
وذكرت «إنه وفقاً لبيانات الأمم المتحدة كان هناك 1460 حالة خلال العام الماضي رُفض فيها وصول المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع، وهو ضعف عدد الحالات منذ عام 2012»، وأرجعت السبب وراء هذا الارتفاع إلى القتال في جنوب السودان واليمن ومالي وسوريا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ قد اعلنت أن مزيدا من تصعيد القتال في محافظة إدلب شمالي سوريا سيعرض حياة أكثر من مليون طفل لخطر وشيك، وأن 66 ألف طفل في اليمن، دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي وسوء التغذية، فيما يعاني عشرات الآلاف من الاطفال في مالي وجنوب السودان من سوء تغذية حاد.
وقالت المنظمة، في بيان أمس، «إن نحو أربعة ملايين ونصف مليون طفل دون سن الخامسة يعيشون في مناطق نزاع سيحتاجون إلى علاج هذا العام بسبب سوء التغذية الحاد، لكن معظم هؤلاء الأطفال لن يحصلوا على العلاج اللازم».
وألقت المنظمة التي يقع مقرها في العاصمة البريطانية لندن، باللوم على النقص المعتاد في تمويل برامج الأمم المتحدة والبرامج الإنسانية الأخرى.. مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المزيد من الأطراف المتحاربة تمنع عمدا تدفق المساعدات الإنسانية الطارئة.
وذكرت «إنه وفقاً لبيانات الأمم المتحدة كان هناك 1460 حالة خلال العام الماضي رُفض فيها وصول المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع، وهو ضعف عدد الحالات منذ عام 2012»، وأرجعت السبب وراء هذا الارتفاع إلى القتال في جنوب السودان واليمن ومالي وسوريا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ قد اعلنت أن مزيدا من تصعيد القتال في محافظة إدلب شمالي سوريا سيعرض حياة أكثر من مليون طفل لخطر وشيك، وأن 66 ألف طفل في اليمن، دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي وسوء التغذية، فيما يعاني عشرات الآلاف من الاطفال في مالي وجنوب السودان من سوء تغذية حاد.
