+ A
A -
واشنطن- وكالات - حضّ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الناخبين السبت على التعبئة وإعادة السيطرة إلى الديمقراطيين في الكونغرس، شاجبًا ما وصفه بـ«سياسة الخوف» التي تقسم البلاد.
وقال أوباما أمام حشد كبير في مدينة آناهايم بمقاطعة أورانج المعقل التقليدي للجمهوريين في ولاية كاليفورنيا، إنّ الأمة تعيش «لحظة صعبة».
ومنذ مغادرته البيت الأبيض في يناير 2017، التزم أوباما الصمت نسبيًا، لكن يبدو أنه قرّر مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الدخول بقوّة في المعمعة السياسية دعمًا للمرشّحين الديمقراطيين.
وتجري الانتخابات المقبلة في 6 نوفمبر المقبل لتجديد كامل أعضاء مجلس النواب الـ435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ والحكّام في 36 ولاية.
وأضاف أوباما «هذه لحظة مهمّة في تاريخنا، لدينا الفرصة لنُعيد القليل من الكرامة لحياتنا السياسية»، محذّرًا من أنه «إذا لم نردّ، فإنّ الأمور يمكن أن تزداد سوءًا»، وداعيًا الناخبين إلى إرسال إشارة واضحة وإنهاء «دورة الغضب والانقسام».
بموازاة ذلك قال الصحفي الاستقصائي بوب وودورد إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجع عن نشر تغريدة كانت ستشكل إعلان حرب على كوريا الشمالية، وأثارت التغريدة «فزع وزارة الدفاع» الأميركية.
والتغريدة التي لم ينشرها بالنهاية ترامب كانت تتضمن أمرا بإعادة عائلات نحو 28500 عسكري أميركي في كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة.
وكان مثل هذا الامر سيترجم فورا من كوريا الشمالية على أنه إشعار بهجوم وشيك للقوات الأميركية، بحسب ما أوضح الصحفي صاحب كتاب مثير للجدل حول رئاسة ترامب.
وقال وودورد «عندها عبرت قيادة وزارة الدفاع عن فزعها باعتبار أن هذه التغريدة سيعتبرها الكوريون الشماليون مؤشرا عن هجوم وشيك، بحسب معطيات موثوقة بحوزتنا».
ووصف الصحفي الشهير الذي كان كشف قضية ووترغيت، في كتابه الذي سيصدر غدا الثلاثاء، ترامب بأنه مهووس بإعادة الجنود الأميركيين المنتشرين في كوريا الجنوبية.
وقال إن ترامب صرح أثناء اجتماع «لا أدري لماذا هم هناك» مضيفا «لنعدهم حالا إلى البلاد». وإثر ذلك أوضح له وزير الدفاع جيمس ماتيس «نحن نفعل ذلك لتفادي حرب عالمية ثالثة».
إلى ذلك أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعرض العسكري «الخالي من الصواريخ النووية» الذي نظّمته كوريا الشمالية أمس بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيسها، وشكر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون على هذه المبادرة.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر «هذه رسالة قوية وإيجابية للغاية من جانب كوريا الشمالية»، مضيفاً «شكراً لك أيها الزعيم كيم. لا شيء أفضل من حوار جيّد بين شخصين يقدّران بعضهما البعض».
في غضون ذلك قالت نيويورك تايمز إنها نشرت المقال مجهول الكاتب بعد أن قدم وسيط تعرفه وتثق به كاتب المقال الذي اتصلت به مباشرة واستوثقت من هويته، مضيفة أنها وصفت الكاتب بصفة لا تحدده بدقة «من كبار المسؤولين في البيت الأبيض» لحمايته. وقالت إن من الصعب تخيّل وضع تُجبر فيه على الكشف عن هوية مصادرها.
copy short url   نسخ
10/09/2018
730