+ A
A -
قال حمد المناعي، رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، إن انطلاق الموسم بوقت مبكر حقق مكاسب عديدة أهمها أنه ساعد المنتخب في عملية الإعداد وهو اتضح جلياً في أدائه خلال مباراته الماضية أمام الصين، كما أنه ساهم في تجهيز الدحيل والسد للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا ونجح كلاهما في الفوز في ذهاب ربع النهائي.
لذا أقول إن تجربة انطلاق الموسم الكروي الجديد بوقت مبكر أثبتت نجاحها بالرغم من كافة المخاوف التي كانت موجودة، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه الفكرة وأضاف المناعي أننا في الماضي لنا تجارب، لكنها لم تكن في الدوري ومن خلال بطولة كأس الشيخ جاسم ولكنها المرة الأولى يتم تطبيقها في الدوري، والأمر الجيد يتمثل في وجود ملاعب متوفر فيها تقنية التبريد وهو ما ساعد كثيراً فى نجاح انطلاق الدوري بوقت مبكر.
وأوضح المناعي: ومع ذلك لا يمكن أن نجزم أننا سنكرر نفس التجربة الموسم القادم، لأنه علينا أن ننتظر حتى نهاية الموسم ليتم تقييمها بصورة شاملة ومن كافة جوانبها لاسيما أننا سنجلس مع الأندية ونستمع اليهم لنتعرف منهم علي المعوقات التي تواجههم لتفاديها وكذلك الاستماع لمؤسسة دوري نجوم قطر وإذا أثبتت خدمتها للمنتخب والأندية التي تشارك في دوري أبطال آسيا سنسعى لتكرارها إن شاء الله. وبخصوص بعض الأندية من أن فرقها تدرب في أجواء حارة وأنها تلعب في ملاعب مكيفة أكد المناعي أننا لا يمكن أن نوفر ملاعب تدريب مكيفة، ولكن يكفي توفير ملاعب بها هذه التقنية وهو ابتكار قطري خالص وهي خطوة جبارة تحسب لـ2022، ولا يوجد بديل لدينا، ونأمل أن تكون هناك ملاعب أيضاً للتدريب بنفس التقنية، وكما قلت إنها تجربة وستكون تحت التقييم مع أنها كشفت عن إيجابيات كثيرة تخدم الكرة القطرية، كما أن توفير ملاعب بها تقنية التبريد ساهم في توفير مزيد من الراحة لحدضور الجماهير وهو ما رأيناه بوضوح في بعض المباريات المهمة منها، وهو أحد أهدافنا من إقامة المباريات في ملاعب مكيفة.
النتائج العريضة حالات لا نريدها ظاهرة!
وحول النتائج العريضة بالدوري قال إنها حالات أتمنى أن تصبح ظاهرة ولا نتمنى رؤيتها ومع ذلك فهي موجودة في معظم دوريات العالم، وهي قاصرة لدينا على فريقي السد والدحيل وهو أمر طبيعي لأنهما الأكثر استقراراً وثباتاً والأكثر إعداداً.
وبخصوص لتقنية الفيديو على مستوى التحكيم قال إنه حتى في وجود هذه التقنية من المؤكد أنه سيكون هناك اختلاف على تفسير قرارات الحكام وهو أمر في حد ذاته يوفر المتعة لكرة القدم، لأنه لن يكون هناك اتفاق على قرارات الحكام حتى مع توفير تقنية الفيديو.. لأنها عامل مساعد، فوجهة نظري حلاوة كرة القدم في أخطائها.
وعن تغيرات بعض الأندية محترفيها وعدم الاستقرار في هذا الجانب قال المناعي إن ذلك دليل على سوء الاختيار من البداية وهي ليست جيدة في حق النادي، ويجب أن تكون هناك لجنة فنية في الأندية من الفنيين واللاعبين القدامى من أبناء النادي لاختيار المحترفين والمدربين، ومن أخطاء الأندية أنهم يتعاقدون مع المحترفين قبل التعاقد مع المدرب، وهو ما تكون له تبعات سلبية على الفريق والنتائج وبالتالي يقود إلى التغيرات وأبعاد هذه المحترف أو ذاك.
البدع أمام فرصة جيدة!
أما عن مشاركة فريق البدع الوافد الجديد في الدرجة الثانية أكد حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات قائلاً نتمنى أن تكون مشاركته إضافة للدرجة الثانية لاسيما أنه قادم من دوري الهواة ونتمنى زيادة عدد الأندية في الدرجة الثانية، لأنه في النهاية لصالح كرة القدم القطرية بصفة عامة ونحن لا نبحث عن الكم فقط ولكن نبحث أيضاً عن النوعية لنضمن توفر التكافؤ والتنافسية بين الفرق المشاركة مشيراً إلى أن البدع إذا وفر الشروط والإجراءات الإدارية وغيرها من النواحي المطلوبة يمكن له المنافسة رسمياً على الصعود، والكرة الآن في ملعبه هو الذي يحدد متى يكون منافساً عندما يستوفي الشروط من عدم استيفائها.
الأندية حفظت اللوائح
وبشأن عدم وجود عقوبات من لجنة الانضباط ضد الأندية على عكس المواسم الماضية قال حمد المناعي إن هذا الأمر يرجع إلى استقرار اللوائح الإدارية ومعرفة الأندية بها نظراً لوجودها على مدار أكثر من موسم ولو حدث تغيير يكون طفيف ونبلغ الأندية به أولا بأول فأصبحت لدى الأندية خبرة باللوائح وهو شيء إيجابي خاصة أن الأندية أصبحت تستفسر أولا بأول.
أما بخصوص بقاء ناد مثل الوكرة في الدرجة الثانية حتى الآن أشار: بلا شك أنه أمر محزن للغاية ونتمنى من إدارة الوكرة أن تقود الفريق لسابق عهده والصعود به للدرجة الأولى وأن الهبوط ليس عيباً وهو ما تتعرض له بعض الفرق جراء الظروف ولكن المهم العودة من جديد حتى يستفيد من تلك التجربة.
copy short url   نسخ
10/09/2018
1758