+ A
A -
حاوره- سليمان ملاح
أكد ناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة الحكام في اتحاد الكرة أن تجربة تقنية الفيديو ستبدأ خلال شهر أكتوبر المقبل وسيتم تطبيقها في جميع مباريات الدوري، بالإضافة إلى مباريات كأس قطر وكأس سمو الأمير.
وأوضح المدير التنفيذي في حواره مع الوطن الرياضي أن الاتحاد القطري ينتظر فقط وصول المعدات والتجهيزات اللازمة من أجل تطبيق هذه التقنية الحديثة.
وأشار ناجي الجويني إلى أن مباريات قطر غاز وكأس QSL كانت تجربة أولية حتى يتعود عليها اللاعبون والمدربون، وبعد وصول المعدات سيتم تطبيقها في مباريات الدرجة الأولى.
وقال الجويني إن حكامنا جاهزون، حيث تم تدريبهم منذ فترة على كل ماهو جديد.
وحول سؤالنا إن كان تطبيق هذه التجربة سيضر بالأندية الكبيرة أكد الجويني أن هذا أمر مستبعد، لأن الهدف من تطبيق هذه التجربة هو حفظ حقوق الأندية وتكون العدالة حاضرة في جميع المباريات.
كما سألنا المدير التنفيذي إن كان للاعب أو المدرب حق لطلب تطبيق VAR لأي حالة من الحالات، وساقنا الحوار أيضا لمعرفة انطباعه حول التحكيم.. وهل سيتم الاعتماد هذا الموسم بشكل كبير على حكامنا.. أم سيتم جلب حكام أجانب؟ كل هذا يأتيكم في هذا الحوار كما جاء على لسانه.
في البداية.. نريد أن نعرف منكم متى سيتم تطبيق تجربة الفيديو VAR بعد أن تمت تجربته في مباريات QSL؟
- سيتم تطبيقه إن شاء الله خلال شهر أكتوبر المقبل. نحن حاليا في انتظار وصول المعدات وكامل التجهيزات التي ستصلنا من الخارج، وبعدها بحول الله سنبدأ في التطبيق رسمياً تجربة الفيديو على كامل مباريات دوري QNB «درجة أولى» وبطولة كأس قطر وكأس سمو الأمير.
في الوقت الحالي مازلنا نقوم بتدريب حكامنا على هذه التجربة وعن كل ما هو جديد وننتظر فقط وصول المعدات.
ما انطباعك عن تطبيق هذه التجربة في مباريات كأس QSL وقطر غاز؟
- بشكل عام هناك رضا عن الأداء والقرارات التي اتخذها الحكام في مباريات كأس QSL.
شهدنا حكاماً لجؤوا إلى تقنية الفيديو لبعض الحالات المشكوك فيها، والحمد لله القرارات كانت صحيحة 100X100.
نحن نحاول قدر الإمكان أن نطبق هذه التجربة بشكل صحيح، وثقتنا كبيرة في حكامنا للوصول بجميع المباريات إلى بر الأمان.
هناك دوريات كبيرة على مستوى العالم لم تقم بتطبيق هذه التقنية، بينما في دورينا هناك حرص كبير على تطبيقه هذا الموسم بعد تجربته الموسم الماضي في مباريات كأس قطر وكأس سمو الأمير؟
- نحن لا ننظر إلى باقي الدوريات إذا كانت تطبق تجربة الفيديو أم لا، ولا يهمنا ذلك على الإطلاق. نحن هنا في قطر نسعى دائما إلى مواكبة التطور الذي يشهده التحكيم أو كل ما يتعلق بعناصر كرة القدم، والمسؤولون عن الكرة في قطر يحرصون بشكل كبير على مواكبة كل ما هو جديد وتطوير جميع عناصر الكرة.
هناك من يتوقع أن تطبيق تجربة VAR سيضر بالأندية الكبيرة.. فما تعليقك عن هذه النقطة بالذات؟
- نحن لا يهمنا ما يتم تداوله في الشارع الرياضي، أو إن كانت هذه التجربة تضر بالأندية الكبيرة أم لا.
ومن وجهة نظري لا أعتقد أن هذه التقنية ستضر بالأندية الكبيرة. نحن نحرص على تطبيق VAR من اجل تطبيق العدالة وهذا هو هدفنا والذي نطمح ونسعى إليه، بحيث في بعض المباريات نجد اعتراضات كثيرة عن هدف جاء من وضعية تسلل أو الكرة لم تتعد خط المرمى أو عن ركلة جزاء لم يتم احتسابها، والعديد من القرارات التي ربما يكون لها تأثير على النتيجة، وبالتالي نحن نريد تطبيق تجربة الفيديو حتى تكون العادلة حاضرة في المباريات. والأهم من هذا كله هو الحفاظ على حقوق الأندية وحماية اللاعبين، خاصة أن كل الأندية تصرف مبالغ طائلة من أجل تطوير منظومة كرة القدم، وبالتالي لابد أن نوفر لها أكبر قدر من الحماية، وهذا هو دور لجنة التحكيم.
ما الحالات التي يتم اللجوء فيها إلى VAR؟
- الحالات التي سيتدخل بها حكم الفيديو أثناء المباراة، وهي التي قد تؤثر على نتيجة المباراة مثل، تحديد: هل الهدف صحيح أم لا، وتحديد صحة ركلة الجزاء من عدمها، وتحديد صحة إشهار الحكم للبطاقة الحمراء، والخطأ في تحديد اللاعب الذي يستحق العقاب.
خلال نهائي كأس قطر للموسم الماضي تمت تجربة تقنية الفيديو ولكن الحكم أخذ وقتاً طويلاً للإعلان عن القرار النهائي، وهو ما أثار جدلاً كبيراً لدى البعض سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين؟
- ليكن في علم الجميع أن الحكم ليس لديه وقت معين لاتخاذ القرار النهائي لأي حالة، والوقت الذي يأخذه الحكم في اللجوء للفيديو سيتم احتسابه كوقت بدل ضائع بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
بشكل عام نهدف إلى استخدام تقنية الفيديو لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة مع الحد الأدنى من التدخل في سير المباراة، من أجل تحقيق العدالة وتقليل الظلم الذي يقع على الفرق بسبب الأخطاء.
هل نستطيع القول إن حكامنا بشكل خاص أو لجنة التحكيم جاهزة لتطبيق تقنية الفيديو «VAR» بشكل جيد؟
- بكل تأكيد إن حكامنا أصبحوا جاهزين لاسيما أننا قمنا بالدور المطلوب منا لتطوير الحكام وإعدادهم بدنياً وفنياً وذهنياً ونفسياً على أعلى مستوى، وحرصنا على تطوير المنظومة التحكيمية بالكامل من خلال تعريفهم على كل ماهو جديد في قانون كرة القدم، أو عن تقنية الفيديو.
هل من حق اللاعب أو المدرب طلب العودة إلى تقنية الفيديو خلال المباراة؟
- لا يحق لأي لاعب أو مدرب طلب من الحكم تطبيق أو الاستعانة بالفيديو لمشاهدة أي لقطة ولقد بلغنا الأندية بذلك بحيث في حالة إذا ما طلب اللاعب العودة إلى الفيديو للتأكد من أي حالة فسينال عليها إنذار، وبالنسبة للمدرب فسينال تحذيرا في البداية وإذا كرر الطلب سيتم طرده من الملعب.
هل سنرى هذا الموسم حكاماً أجانب لإدارة بعض المباريات، أم سيتم الاعتماد بشكل كبير على حكامنا لإدارة أي مباراة مهما كانت أهميتها وحساسيتها؟
- لن أستطيع أن أؤكد لك هذا الموضوع بنسبة كبيرة لأن هذا يعود لظروف حكامنا إن كانت لديهم مباريات يديرونها في الخارج. بشكل عام أعتقد أن الاعتماد الكبير سيكون على حكامنا وإذا اضطر الأمر لدعوة أي أطقم من الخارج لإدارة بعض المباريات فهذا سيكون أمراً عادياً ولن نتردد في ذلك من أجل السير الحسن للمباريات.
أكد ناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة الحكام في اتحاد الكرة أن تجربة تقنية الفيديو ستبدأ خلال شهر أكتوبر المقبل وسيتم تطبيقها في جميع مباريات الدوري، بالإضافة إلى مباريات كأس قطر وكأس سمو الأمير.
وأوضح المدير التنفيذي في حواره مع الوطن الرياضي أن الاتحاد القطري ينتظر فقط وصول المعدات والتجهيزات اللازمة من أجل تطبيق هذه التقنية الحديثة.
وأشار ناجي الجويني إلى أن مباريات قطر غاز وكأس QSL كانت تجربة أولية حتى يتعود عليها اللاعبون والمدربون، وبعد وصول المعدات سيتم تطبيقها في مباريات الدرجة الأولى.
وقال الجويني إن حكامنا جاهزون، حيث تم تدريبهم منذ فترة على كل ماهو جديد.
وحول سؤالنا إن كان تطبيق هذه التجربة سيضر بالأندية الكبيرة أكد الجويني أن هذا أمر مستبعد، لأن الهدف من تطبيق هذه التجربة هو حفظ حقوق الأندية وتكون العدالة حاضرة في جميع المباريات.
كما سألنا المدير التنفيذي إن كان للاعب أو المدرب حق لطلب تطبيق VAR لأي حالة من الحالات، وساقنا الحوار أيضا لمعرفة انطباعه حول التحكيم.. وهل سيتم الاعتماد هذا الموسم بشكل كبير على حكامنا.. أم سيتم جلب حكام أجانب؟ كل هذا يأتيكم في هذا الحوار كما جاء على لسانه.
في البداية.. نريد أن نعرف منكم متى سيتم تطبيق تجربة الفيديو VAR بعد أن تمت تجربته في مباريات QSL؟
- سيتم تطبيقه إن شاء الله خلال شهر أكتوبر المقبل. نحن حاليا في انتظار وصول المعدات وكامل التجهيزات التي ستصلنا من الخارج، وبعدها بحول الله سنبدأ في التطبيق رسمياً تجربة الفيديو على كامل مباريات دوري QNB «درجة أولى» وبطولة كأس قطر وكأس سمو الأمير.
في الوقت الحالي مازلنا نقوم بتدريب حكامنا على هذه التجربة وعن كل ما هو جديد وننتظر فقط وصول المعدات.
ما انطباعك عن تطبيق هذه التجربة في مباريات كأس QSL وقطر غاز؟
- بشكل عام هناك رضا عن الأداء والقرارات التي اتخذها الحكام في مباريات كأس QSL.
شهدنا حكاماً لجؤوا إلى تقنية الفيديو لبعض الحالات المشكوك فيها، والحمد لله القرارات كانت صحيحة 100X100.
نحن نحاول قدر الإمكان أن نطبق هذه التجربة بشكل صحيح، وثقتنا كبيرة في حكامنا للوصول بجميع المباريات إلى بر الأمان.
هناك دوريات كبيرة على مستوى العالم لم تقم بتطبيق هذه التقنية، بينما في دورينا هناك حرص كبير على تطبيقه هذا الموسم بعد تجربته الموسم الماضي في مباريات كأس قطر وكأس سمو الأمير؟
- نحن لا ننظر إلى باقي الدوريات إذا كانت تطبق تجربة الفيديو أم لا، ولا يهمنا ذلك على الإطلاق. نحن هنا في قطر نسعى دائما إلى مواكبة التطور الذي يشهده التحكيم أو كل ما يتعلق بعناصر كرة القدم، والمسؤولون عن الكرة في قطر يحرصون بشكل كبير على مواكبة كل ما هو جديد وتطوير جميع عناصر الكرة.
هناك من يتوقع أن تطبيق تجربة VAR سيضر بالأندية الكبيرة.. فما تعليقك عن هذه النقطة بالذات؟
- نحن لا يهمنا ما يتم تداوله في الشارع الرياضي، أو إن كانت هذه التجربة تضر بالأندية الكبيرة أم لا.
ومن وجهة نظري لا أعتقد أن هذه التقنية ستضر بالأندية الكبيرة. نحن نحرص على تطبيق VAR من اجل تطبيق العدالة وهذا هو هدفنا والذي نطمح ونسعى إليه، بحيث في بعض المباريات نجد اعتراضات كثيرة عن هدف جاء من وضعية تسلل أو الكرة لم تتعد خط المرمى أو عن ركلة جزاء لم يتم احتسابها، والعديد من القرارات التي ربما يكون لها تأثير على النتيجة، وبالتالي نحن نريد تطبيق تجربة الفيديو حتى تكون العادلة حاضرة في المباريات. والأهم من هذا كله هو الحفاظ على حقوق الأندية وحماية اللاعبين، خاصة أن كل الأندية تصرف مبالغ طائلة من أجل تطوير منظومة كرة القدم، وبالتالي لابد أن نوفر لها أكبر قدر من الحماية، وهذا هو دور لجنة التحكيم.
ما الحالات التي يتم اللجوء فيها إلى VAR؟
- الحالات التي سيتدخل بها حكم الفيديو أثناء المباراة، وهي التي قد تؤثر على نتيجة المباراة مثل، تحديد: هل الهدف صحيح أم لا، وتحديد صحة ركلة الجزاء من عدمها، وتحديد صحة إشهار الحكم للبطاقة الحمراء، والخطأ في تحديد اللاعب الذي يستحق العقاب.
خلال نهائي كأس قطر للموسم الماضي تمت تجربة تقنية الفيديو ولكن الحكم أخذ وقتاً طويلاً للإعلان عن القرار النهائي، وهو ما أثار جدلاً كبيراً لدى البعض سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين؟
- ليكن في علم الجميع أن الحكم ليس لديه وقت معين لاتخاذ القرار النهائي لأي حالة، والوقت الذي يأخذه الحكم في اللجوء للفيديو سيتم احتسابه كوقت بدل ضائع بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
بشكل عام نهدف إلى استخدام تقنية الفيديو لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة مع الحد الأدنى من التدخل في سير المباراة، من أجل تحقيق العدالة وتقليل الظلم الذي يقع على الفرق بسبب الأخطاء.
هل نستطيع القول إن حكامنا بشكل خاص أو لجنة التحكيم جاهزة لتطبيق تقنية الفيديو «VAR» بشكل جيد؟
- بكل تأكيد إن حكامنا أصبحوا جاهزين لاسيما أننا قمنا بالدور المطلوب منا لتطوير الحكام وإعدادهم بدنياً وفنياً وذهنياً ونفسياً على أعلى مستوى، وحرصنا على تطوير المنظومة التحكيمية بالكامل من خلال تعريفهم على كل ماهو جديد في قانون كرة القدم، أو عن تقنية الفيديو.
هل من حق اللاعب أو المدرب طلب العودة إلى تقنية الفيديو خلال المباراة؟
- لا يحق لأي لاعب أو مدرب طلب من الحكم تطبيق أو الاستعانة بالفيديو لمشاهدة أي لقطة ولقد بلغنا الأندية بذلك بحيث في حالة إذا ما طلب اللاعب العودة إلى الفيديو للتأكد من أي حالة فسينال عليها إنذار، وبالنسبة للمدرب فسينال تحذيرا في البداية وإذا كرر الطلب سيتم طرده من الملعب.
هل سنرى هذا الموسم حكاماً أجانب لإدارة بعض المباريات، أم سيتم الاعتماد بشكل كبير على حكامنا لإدارة أي مباراة مهما كانت أهميتها وحساسيتها؟
- لن أستطيع أن أؤكد لك هذا الموضوع بنسبة كبيرة لأن هذا يعود لظروف حكامنا إن كانت لديهم مباريات يديرونها في الخارج. بشكل عام أعتقد أن الاعتماد الكبير سيكون على حكامنا وإذا اضطر الأمر لدعوة أي أطقم من الخارج لإدارة بعض المباريات فهذا سيكون أمراً عادياً ولن نتردد في ذلك من أجل السير الحسن للمباريات.
