+ A
A -
عواصم- وكالات - التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، صباح أمس، مجدداً، مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الذي وصل إلى تل أبيب أمس في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وقال نتانياهو في مستهل لقائه بالمسؤول الأميركي: «يسرني استقبالك هناك في القدس، خصوصا على أثر القرار التاريخي للرئيس دونالد ترامب، نحن نعرف بعضنا منذ عقود طويلة، وقد كنتَ مناصراً شديداً لنا في البيت الأبيض، وخارج الإدارة الأميركية، لا تملك إسرائيل حليفا أفضل من الولايات المتحدة». ونقل موقع «معاريف» أن نتانياهو قال في لقائه مع بولتون: «إننا نصر على الدفاع عن أنفسنا بنفسنا، ونحن نقر التأييد الأميركي، التحالف بيننا بات أقوى تحت إدارة الرئيس ترامب، وهذه الزيارة هي فرصة لتنسيق المواقف بيننا بشأن إيران وسوريا، ومواضيع أخرى كثيرة». وكرر نتانياهو شكره لترامب على قراره الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مشيراً إلى أن الاتفاق كان قد أوقف مشروع إيران النووي، لكن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران أدخل مليارات الدولارات لماكينة الحرب الإيرانية في اليمن وسوريا ولبنان، وبالتالي فإن قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق هو لحظة تاريخية. وأضاف نتانياهو أن إسرائيل تحيّي استعداد ترامب لفرض عقوبات على إيران. من جهته، أعرب بولتون عن سروره لـ «الوصول إلى إسرائيل وعاصمتها وزيارة السفارة الأميركية الجديدة في القدس المحتلة». وأثنى على تصريحات نتانياهو بشأن إيران، مؤكداً بدوره على أن «الحاجة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي هي على رأس أولويات الولايات المتحدة، لذلك انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، معتبراً ذلك حجراً أساسياً في سياسة الولايات المتحدة، تماماً مثلما جعل نتانياهو ذلك حجراً أساسياً في سياسته، وأنه لهذا السبب تعيد الولايات المتحدة فرض العقوبات، ونحاول إقناع أصدقائنا في أوروبا باتخاذ خطوات أشد في مجال الصواريخ الباليستية، وتمويل الإرهاب والنشاط الإيراني في اليمن ولبنان وسوريا والمنطقة». وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شباط، شارك هو الآخر في اللقاء بين نتانياهو وبولتون. بموازاة ذلك قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع محطة «سي ان ان» إن الولايات المتحدة «مريضة بإدمان فرض العقوبات». وقال ظريف في تصريح للمحطة الأميركية «أعتقد ان هناك مرضا في الولايات المتحدة هو الإدمان على العقوبات». وأضاف «حتى خلال إدارة أوباما، ركزت الولايات المتحدة أكثر على إبقاء العقوبات التي لم ترفعها بدلاً من تنفيذ التزاماتها بموجب العقوبات التي رفعتها».
copy short url   نسخ
21/08/2018
2142