+ A
A -
كتب- وحيد بوسيوف
كشفت مجلة INSIDE WORLD FOOTBALL أن المملكة العربية السعودية تتجه لتشجيع القرصنة التي تقوم بها BEOUTQ، وذلك من خلال البيان الصادر من هيئة المنافسة الذي قرر منع بي إن سبورت من التواجد في السعودية، وأصبحت القرصنة الطريقة الوحيدة بالنسبة للسعوديين لمتابعة الدوريات الأوروبية والمنافسات العالمية، أي بشكل غير قانوني.
وهو البيان المثير للدهشة كون السعودية أعلنت بهذه الطريقة بشكل رسمي عن نيتها في عدم اتباع اتفاقيات الأعمال الدولية وقانون حقوق التأليف والنشر الفكرية المقبولة عالمياً، وهو حكم يبدو أنه يؤيد بحزم الأنشطة الإجرامية لـBEOUTQ وعمليات القرصنة التي أثبتت في الأسبوع الماضي (مرة أخرى) أن مقرها في المملكة العربية السعودية وبثها من خلال القمر الصناعي «عرب سات».
وفي نفس السياق تناولت المجلة أيضاً إعلان عادل عزت ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد أن سلم استقالته كرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم كما زعم، بما أن السعودية هي التي دفعت به للترشح لهذا المنصب لاستخدامه لدواعي سياسية، خاصة أن الاتحاد الآسيوي رفض القرصنة التي قامت بها القناة المزعومة BEOUTQ، والسعودية أصبحت لا تفرق بين السياسة والرياضة وتريد أن تلعب هذه الورقة لإعادة توزيع حقوق البث التي تمتلكها قنوات «بي إن سبورتس»، لكن عادل عزت سيجد أمامه في حالة وصوله لهذا المنصب أعضاء الاتحاد الآسيوي الذين سوف يقفون ضد هذا الخط السياسي الذي تريد أن تسلكه بلده.
واعتبرت المجلة أن السعودية أصبحت لا تملك الخيارات القانونية لتغيير حقوق البث في منطقة الشرق الأوسط، لهذا أصبح الحل الوحيد تشجيعها للقرصنة، ولو أنها أصبحت ملزمة باحترام القانون الدولي فيما يتعلق ببث البرامج الرياضية، في ظل الشكاوى التي كانت من الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكل الدوريات الأوروبية وفورمولا1، إلى جانب مجموعة من هيئات إدارة التنس. وكل هذا وهيئة المسابقات السعودية تخرج ببيان يدين مالكي حقوق البث كأنه نوع من الاحتكار، لكن لم يسبق أن اشتكت بما تبثه قنوات بي إن سبورتس من منافسات مختلفة عالمية، لكن ظهرت فقط بعد الحصار، لكن القوانين واضحة من يمتلك حقوق البث هي بي إن سبورتس، أما من يعتمد على القرصنة سيتعرض لعقوبات.
ويذكر أن بي إن سبورتس أعلنت أن ثلاث مؤسسات عالمية رائدة في مجال الأمن الرقمي وحلول تكنولوجيا الإعلام (ناغرا وأوفيرون وسيسكو) أثبتت بشكل نهائي أن مؤسسة البث الفضائي عربسات ومقرها العاصمة الرياض توزع قناة القرصنة السعودية «BEOUTQ» (بي أوت كيو).
وذكر أن هذا الدليل التقني يثبت بما لا يدع مجالاً للشك تورط شركة عربسات في أكبر عملية قرصنة للبث الرياضي يشهدها العالم.
وأفادت أنه بعد أن سرقت جميع مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا مؤخراً عاد شبح القرصنة السعودية للظهور بقوة مرة أخرى مع قيام «بي أوت كيو» بسرقة بث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الفرنسي الدرجة الأولى لموسم 2018-2019.
copy short url   نسخ
21/08/2018
2161