+ A
A -
قد تكون لاحظت أن جلب العمل معك إلى المنزل، والقيام به خارج أوقات العمل المحددة، من شأنه أن يجلب لك أشكالا متعددة من الصداع.
إذ أن عدم فصل أوقات العمل عن أوقات الفراغ قد يكون المسؤول عن ارتفاع مستويات القلق والإجهاد لديك، والتي ستنعكس حتما على حياتك الشخصية والعائلية وهو ما أكدته دراسة أميركية حديثة.
فقد أظهرت نتائج دراسة أجريت في جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة إأن ترك أوقات العمل مفتوحة، يزيد من مستويات التوتر، ويجعل الموظفين أكثر عزلة، كما يؤثر سلباً على إيقاع حياتهم الاجتماعية، وقام مجموعة من الباحثين بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، بإجراء دراسة على موظفي الجامعة، واكتشفوا أنهم يعانون من مستويات مرتفعة من القلق، التي تضر بصحتهم.
وخلصت الدراسة إلى أن الموظفين، الذين يتصفحون رسائل العمل قبل النوم، أو فور استيقاظهم صباحاً، معرضون للإجهاد والقلق بسبب الضغط الناجم عن طلبات العمل.
copy short url   نسخ
18/08/2018
877