+ A
A -
كتب- سعيد حبيب
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن دولة قطر ضخت نحو 3 مليارات جنيه استرليني في قطاعات العقارات والبنية التحتية البريطانية خلال الأشهر الستة عشر الماضية الأمر الذي يمثل تصويتا بالثقة في اداء الاقتصاد البريطاني رغم الانفصال عن الاتحاد الأوروبي «البريكسيت» مشيرة إلى أن الحصار المفروض على دولة قطر منذ الخامس من يونيو الماضى لم يؤثر في الاستثمارات القطرية في بريطانيا والتي تشهد نمواً متسارعاً حيث تعتبر بريطانيا وجهة مفضلة للاستثمارات القطرية.
وأوضحت الصحيفة أن الاستثمارات القطرية البالغة ما يقارب 3 مليارات جنيه استرليني تتوزع على: 1.1 مليار جنيه استرليني بقطاع البنية التحتية و1.7 مليار جنيه استرليني في قطاع العقارات وتأتي هذه الاستثمارات تنفيذا لتعهد دولة قطر في مارس 2017 باستثمار مبلغ 5 مليارات جنيه استرليني في بريطانيا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
ونقلت «فاينانشال تايمز» عن سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية قوله: «لقد التزمنا باستثمار 5 مليارات جنيه استرليني في غضون ثلاث سنوات ونحن بالفعل نقوم بذلك حاليا..ونتوقع ضخ المزيد من الاستثمارات في بريطانيا خلال الأشهر المقبلة» .
وحول تأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وتداعياته قال سعادته «بريطانيا مازالت تتمتع بالجاذبية الاستثمارية..انها سوق جيدة للاستثمار..نعتقد ان الاقتصاد البريطاني سيحافظ على صلابته وقوته..اذا رأينا فرصا جيدة تلوح في الافق في بريطانيا سنقتنصها ولن نقتصر على مبلغ معين» .
وأشار سعادته إلى أن «قطر فوق الحصار فبالنظر إلى الوضع المالي للدولة فإنه يمكن التأكيد على تجاوزها لتداعيات الحصار» معرباً عن أمله في أن تحقق قطر فائضا مالياً مع تسجيل نمو اقتصادي يبلغ 3% خلال العام الجاري مشدداً على أن جهاز قطر للاستثمار (صندوق قطر السيادي) والذي يمتلك أصولا تفوق 300 مليار دولار مازال مستمراً في أنشطته الاستثمارية كالمعتاد مختتما تصريحاته قائلاً «حتى أثناء الحصار لم نقل ابداً اننا سنتوقف عن الاستثمار في الخارج من خلال جهاز قطر للاستثمار..انشطتنا مازالت مستمرة كالمعتاد».
يذكر أن كتارا للضيافة أبرمت خلال شهر يوليو الماضى فقط صفقتين الأولى تتمثل في شراء فندق بلازا، أحد أبرز الأيقونات المعمارية في مدينة نيويورك، مقابل نحو 600 مليون دولار والثانية صفقة عبارة عن إنشاء صندوق استثماري بقدرة مستهدفة تزيد على مليار دولار أميركي مخصص لقطاع الضيافة في مختلف بلدان جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية وفي المقابل يقدر حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا بنحو 44 مليار دولار تتوزع على قطاعات مختلفة من خلال صندوقها السيادي «جهاز قطر للاستثمار»، أو من خلال استثمارات المستثمرين القطريين في بريطانيا.
وتمتلك قطر عبر جهاز قطر للاستثمار محفظة كبيرة من الاستثمارات في المملكة المتحدة تشمل العديد من الاستثمارات مثل برج شارد الأطول في اوروبا، والقرية الأولمبية، ومركز شل، والسفارة الأميركية في لندن، وبنك باركليز، ومتاجر سينسيبري وحصة في الخطوط الدولية مالكة شركة خطوط الطيران البريطانية، بالإضافة إلى متاجر هارودز. ومجمع كناري وورف و«فندق سافوي» البريطاني، وبرج «اتش اس بي سي» .
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن دولة قطر ضخت نحو 3 مليارات جنيه استرليني في قطاعات العقارات والبنية التحتية البريطانية خلال الأشهر الستة عشر الماضية الأمر الذي يمثل تصويتا بالثقة في اداء الاقتصاد البريطاني رغم الانفصال عن الاتحاد الأوروبي «البريكسيت» مشيرة إلى أن الحصار المفروض على دولة قطر منذ الخامس من يونيو الماضى لم يؤثر في الاستثمارات القطرية في بريطانيا والتي تشهد نمواً متسارعاً حيث تعتبر بريطانيا وجهة مفضلة للاستثمارات القطرية.
وأوضحت الصحيفة أن الاستثمارات القطرية البالغة ما يقارب 3 مليارات جنيه استرليني تتوزع على: 1.1 مليار جنيه استرليني بقطاع البنية التحتية و1.7 مليار جنيه استرليني في قطاع العقارات وتأتي هذه الاستثمارات تنفيذا لتعهد دولة قطر في مارس 2017 باستثمار مبلغ 5 مليارات جنيه استرليني في بريطانيا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
ونقلت «فاينانشال تايمز» عن سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية قوله: «لقد التزمنا باستثمار 5 مليارات جنيه استرليني في غضون ثلاث سنوات ونحن بالفعل نقوم بذلك حاليا..ونتوقع ضخ المزيد من الاستثمارات في بريطانيا خلال الأشهر المقبلة» .
وحول تأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وتداعياته قال سعادته «بريطانيا مازالت تتمتع بالجاذبية الاستثمارية..انها سوق جيدة للاستثمار..نعتقد ان الاقتصاد البريطاني سيحافظ على صلابته وقوته..اذا رأينا فرصا جيدة تلوح في الافق في بريطانيا سنقتنصها ولن نقتصر على مبلغ معين» .
وأشار سعادته إلى أن «قطر فوق الحصار فبالنظر إلى الوضع المالي للدولة فإنه يمكن التأكيد على تجاوزها لتداعيات الحصار» معرباً عن أمله في أن تحقق قطر فائضا مالياً مع تسجيل نمو اقتصادي يبلغ 3% خلال العام الجاري مشدداً على أن جهاز قطر للاستثمار (صندوق قطر السيادي) والذي يمتلك أصولا تفوق 300 مليار دولار مازال مستمراً في أنشطته الاستثمارية كالمعتاد مختتما تصريحاته قائلاً «حتى أثناء الحصار لم نقل ابداً اننا سنتوقف عن الاستثمار في الخارج من خلال جهاز قطر للاستثمار..انشطتنا مازالت مستمرة كالمعتاد».
يذكر أن كتارا للضيافة أبرمت خلال شهر يوليو الماضى فقط صفقتين الأولى تتمثل في شراء فندق بلازا، أحد أبرز الأيقونات المعمارية في مدينة نيويورك، مقابل نحو 600 مليون دولار والثانية صفقة عبارة عن إنشاء صندوق استثماري بقدرة مستهدفة تزيد على مليار دولار أميركي مخصص لقطاع الضيافة في مختلف بلدان جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية وفي المقابل يقدر حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا بنحو 44 مليار دولار تتوزع على قطاعات مختلفة من خلال صندوقها السيادي «جهاز قطر للاستثمار»، أو من خلال استثمارات المستثمرين القطريين في بريطانيا.
وتمتلك قطر عبر جهاز قطر للاستثمار محفظة كبيرة من الاستثمارات في المملكة المتحدة تشمل العديد من الاستثمارات مثل برج شارد الأطول في اوروبا، والقرية الأولمبية، ومركز شل، والسفارة الأميركية في لندن، وبنك باركليز، ومتاجر سينسيبري وحصة في الخطوط الدولية مالكة شركة خطوط الطيران البريطانية، بالإضافة إلى متاجر هارودز. ومجمع كناري وورف و«فندق سافوي» البريطاني، وبرج «اتش اس بي سي» .
