+ A
A -
- كتبت عنهم من قبل ولن أمل من تجريس حراس النقد وملوك الادخار الذين أقسموا على الإمساك،.. من يكنزون بدلات السكن ليؤجروا شققا وضيعة، للاستفادة من فرق الثمن!
- من يضربون في الأرض دون سيارة وإن لزم، فستكون أدنى مستويات «الهاتش باك» الروسية الصنع، وبلا كماليات.
- من يحتملون الجمر على غرم ثمن مكيف أو قد يشترونه متنقلا لينقلوه معهم في المصيف.
- يعلن البخيل إفلاسه دون حياء ويدلل على طلبات أبنائه «الولاد محتاجين غيارات، ابني نفسه في مكسرات، بنتي تود استكمال تعليمها بالخارج... الخ» فجل كلامه تلميحات وتصريحات باحتياجاته على أمل أن يلقى نداؤه منصتًا، كونه بأريحية يقبل تبرعات الأهل والأغراب حتى من الملابس الداخلية، فهو مستعد لبيع ماء وجهه كي لا يشتري من كيسه.
- لا يمنح بقشيشاً، بل يبادر بالتجهُم، فإن أحسنت إليه بقشش ببسمة عرضها من ضيقها يتذبذب وفقاً لقيمة ما أجدت عليهم
- خطه واضح ودقيق وله طريقة شديدة التعقيد بإزاء عدّ المال، فهو يصُّف الأوراق النقدية من فئة المائتين تباعًا، تليها الأوراق من فئة المائة، ثم الخمسين تليها العشرات شريطة أن تتراص الصور فوق بعضها، فيما الأرقام تباعًا فوق الأرقام، ويصرف من وقته في ضبط وصف نقده الورقي، ثم يجمع النقود المعدنية في كيس لحاله.
- لا يعبأ بالقيم الجمالية، والمجاملات لا وجود لها بقاموسه.
- يتعامل مع الحشرات كما لو أنها حيوانات أليفة ويسفه من شراء مبيد لقتل تلك الكائنات اللطيفة.
- يتعاطى مع الإنفاق على أنه خسران مبين وعلاجه الوحيد هو كمادات الأوراق النقدية.
- يصاب بالغم لو أهديت له هدية خشية مطالبته بأدبيات الرد، أما البخيل الأصيل فلا يعبأ بموضوع رد الهدية.
- ليس مزواجًا أو مطلاقًا، فهو لا يرضى سوى أن يكون مخلوعًا والسبب معروف.
-يعيش وفقاً للضرورة، فهو ينفق فقط لو أقنعته انه في «مهمة» إذ يحتاج لذريعة تبرر له جريرة إنفاقه.
-إن التقى بزميله في مقهي فسيتركه يدفع الحساب، اما لو اعتذر الزميل، فإن البخيل سيشعر بمصاب بتول اغتصبت، ففقدت عذريتها!
-لا يذهب لحلاق بل يهذب ذقنه برغوة صابون عادي وقد يحلق شعره تمامًا إتقاًء لشراء «شامبو».
-لن تخطئ صدى صوته المنكسر لتصنع المسكنة ولإدعاء الفقر أو الزهد.
يوما! -يحفظ المؤن حتى العفن ويعشق تخزين الكراكيب، فلربما تنفع
-ياقاته مرتقة ويرتدي أبناؤه من فضل جود الأقارب
-أيسر عليه التبرع بدمه أوإشهار إفلاسه عوضاً عن التصدق بدرهم.
-لا يستخدم أوانيه الفضية، وأثاثات بيته منقبة بالبياضات.
-على استعداد لإشعال مشادة بنهار رمضان تنافساً على مكان مجاني لصف سياراته!
-يشتهر بعبارة «طفوا النور»!
-لايصل لجيرانه منه تمرة ولا ثمرة.
-لا يشتري الزهور ولا العطور.
-يسحب أوراق المحارم ورقة لا تثانيها ورقة.
-يتألم لو وصله مبلغ مساعدة محول من قريبه، لكون الصرافة ستتحصل على أجر نظير التحويل وإن لم يدفع ثمنه.
-يلصق الجرائد القديمة على النوافذ عوضًا عن الستائر، ولا يستخدم الأكياس السوداء في حاويات القمامة.
-إن سُرق أو فقد عمله، فقد يصاب بأزمة قلبية.
- يشتري أثاث بيته من الحراج ولا ينجرف للعروض الترويجية
-لا يُدخن، إذ لن ينفق أمواله في «هف، هف» في الهواء.
-ود لو تنفس بثقب واحد من الأنف لحفظ الآخر حيطةً للزمن.
--شخصيته ضاغطة وأبناؤه عرضة لأمراض نفسية وتظهر عليهم عوارض الحرمان وعقب دفنه يلتاثون بنهم شرائي تعويضي ولا يُحزن عليه، فهو يموت من الجوع فيما أبناؤه يموتون عقبه من التخمة.
copy short url   نسخ
28/07/2018
956