+ A
A -
تحقيق– منصور المطلق
رصدت الوطن بالصور توافر السلع الغذائية لاسيما الزراعية منها في السوق المركزي، وأكد موظفون ومشرفو طاولات العرض بالسوق أن نسبة المنتجات الزراعية القطرية في السوق المركزي زادت بنسبة 100% في الآونة الأخيرة.. مؤكدين أن عدداً كبيراً من المزارع القطرية أصبحت تورد إنتاجها إلى السوق بشكل يومي وأسبوعي.. وقال موظفون بقسم الخضراوات والفواكه بالسوق المركزي إن الكميات التي تصلنا من المزارع تغطي حجم التداول اليومي بقسم الخضراوات والفواكه، مشيدين بالجودة العالية للمنتجات الزراعية المحلية.. مؤكدين أنها تصل طازجة من المزارع لذلك يرغبها زبائن السوق من مواطنين ومقيمين، فضلاً عن أن أسعارها في متناول الجميع، مؤكدين أن هذه القفزة الكبيرة في الإنتاج الزراعي المحلي جاء نتيجة اهتمام الدولة بتنمية هذا القطاع والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، مؤكدين أن القطاع الزراعي حقق قفزات كبيرة على طريق التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة أن الجهات المعنية بالدولة تضع جل جهودها في سبيل تنمية هذا القطاع ودعم المزارعين من خلال نتائج الأبحاث وتوفير جميع أشكال الدعم المادي.
يأتي هذا الدعم ضمن استراتيجية الدولة لتنمية القطاع الزراعي وتشجيع المزارعين المحليين، حيث تقيم وزارة البلدية والبيئة التجمعات الزراعية والمعارض التسويقية في سبيل إتاحة الفرصة لتسويق المنتج المحلي وتشجيع أصحاب المزارع للتحول للإنتاج.
وآخر تلك الفعاليات كان افتتاح مهرجان الرطب الخميس الماضي؛ حيث تبين أن عدد المزارع المشاركة في مهرجان الرطب المحلي الثابث 2018 قد تضاعف ثلاثة أضعاف عن عدد المزارع التي شاركت في المهرجان الأول العام الماضي؛ حيث بلغ عدد المزارع المشاركة نحو 73 مزرعة، وتظهر زيادة المشاركين في المهرجان مدى اهتمام أصحاب المزارع بإنتاج التمور بأنواع مختلفة وممتازة، هذا وقد تحولت الكثير من المزارع إلى الإنتاج الكامل واستخدام جميع مرافق المزارع في سبيل تطوير وزيادة الإنتاج إضافة إلى تحسين جودة المنتج، ولعل ما يؤكد ذلك هو أن أصحاب المزارع بدؤوا الإنتاج مبكراً الذي عادة ما يكون في سبتمبر وأكتوبر من كل عام ولكن تم طرح الإنتاج مبكراً في يوليو الجاري وذلك بعد الاعتماد على الزراعة في البيوت المحمية أو في المزارع في الظل.
وتعمل وزارة البيئة على دعم المزارعين والمنتجين من خلال المساعدة في عرض إنتاجهم وبيعه من خلال مثل هذا المهرجان القائم الذي يوفر مكاناً مناسباً للتواصل بين التجار وأصحاب المزارع وكذلك بين المستهلكين وأصحاب المزارع.
وأوضحت الوزارة، في بيانات سابقة، أن المنتجات الزراعية من الخضراوات والفواكه تغطي احتياجات السوق المحلية، مؤكدة أنها ستستمر في تقديم الدعم لأصحاب المزارع من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 %، مؤكدة وجود دراسات وخطط من أجل توسعة دائرة الدعم للمزارع لرفع نسبة الإنتاج المحلي على جميع المستويات.. موضحة أن الدعم سيكون في العديد من المجالات منه الدعم المباشر الذي يتمثل في عدة أوجه منها الإرشاد الزراعي الذي تقدمه إدارة الشؤون الزراعية في الوزارة بالإضافة إلى تقديم مستلزمات للمزارع من مناحل وغيرها، فضلاً عن مختبرات الوزارة التي تعمل على تحسين جودة المنتج القطري وزيادة نسبة الإنتاج في المزارع المحلية، وهناك دعم غير مباشر مثل نتائج الأبحاث الزراعية التي تعمل عليها مختبرات الشؤون الزراعية والتي تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي في الدولة، والقروض الزراعية.
في ذات السياق أكد موظفو قسم الخضار بالسوق المركزي أن الزراعة في البلاد تشهد تقدماً غير مسبوق من ناحية كمية الإنتاج والجودة والأسعار.. مشيرين إلى أن الخضراوات المحلية هي الأفضل من ناحية الجودة ومناسبة من حيث سعر الكيلو، كما أنها طازجة أكثر من أي خضراوات وفواكه أخرى مستوردة، لذا تشهد إقبالاً واستحساناً من قبل المستهلكين.
رصدت الوطن بالصور توافر السلع الغذائية لاسيما الزراعية منها في السوق المركزي، وأكد موظفون ومشرفو طاولات العرض بالسوق أن نسبة المنتجات الزراعية القطرية في السوق المركزي زادت بنسبة 100% في الآونة الأخيرة.. مؤكدين أن عدداً كبيراً من المزارع القطرية أصبحت تورد إنتاجها إلى السوق بشكل يومي وأسبوعي.. وقال موظفون بقسم الخضراوات والفواكه بالسوق المركزي إن الكميات التي تصلنا من المزارع تغطي حجم التداول اليومي بقسم الخضراوات والفواكه، مشيدين بالجودة العالية للمنتجات الزراعية المحلية.. مؤكدين أنها تصل طازجة من المزارع لذلك يرغبها زبائن السوق من مواطنين ومقيمين، فضلاً عن أن أسعارها في متناول الجميع، مؤكدين أن هذه القفزة الكبيرة في الإنتاج الزراعي المحلي جاء نتيجة اهتمام الدولة بتنمية هذا القطاع والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، مؤكدين أن القطاع الزراعي حقق قفزات كبيرة على طريق التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة أن الجهات المعنية بالدولة تضع جل جهودها في سبيل تنمية هذا القطاع ودعم المزارعين من خلال نتائج الأبحاث وتوفير جميع أشكال الدعم المادي.
يأتي هذا الدعم ضمن استراتيجية الدولة لتنمية القطاع الزراعي وتشجيع المزارعين المحليين، حيث تقيم وزارة البلدية والبيئة التجمعات الزراعية والمعارض التسويقية في سبيل إتاحة الفرصة لتسويق المنتج المحلي وتشجيع أصحاب المزارع للتحول للإنتاج.
وآخر تلك الفعاليات كان افتتاح مهرجان الرطب الخميس الماضي؛ حيث تبين أن عدد المزارع المشاركة في مهرجان الرطب المحلي الثابث 2018 قد تضاعف ثلاثة أضعاف عن عدد المزارع التي شاركت في المهرجان الأول العام الماضي؛ حيث بلغ عدد المزارع المشاركة نحو 73 مزرعة، وتظهر زيادة المشاركين في المهرجان مدى اهتمام أصحاب المزارع بإنتاج التمور بأنواع مختلفة وممتازة، هذا وقد تحولت الكثير من المزارع إلى الإنتاج الكامل واستخدام جميع مرافق المزارع في سبيل تطوير وزيادة الإنتاج إضافة إلى تحسين جودة المنتج، ولعل ما يؤكد ذلك هو أن أصحاب المزارع بدؤوا الإنتاج مبكراً الذي عادة ما يكون في سبتمبر وأكتوبر من كل عام ولكن تم طرح الإنتاج مبكراً في يوليو الجاري وذلك بعد الاعتماد على الزراعة في البيوت المحمية أو في المزارع في الظل.
وتعمل وزارة البيئة على دعم المزارعين والمنتجين من خلال المساعدة في عرض إنتاجهم وبيعه من خلال مثل هذا المهرجان القائم الذي يوفر مكاناً مناسباً للتواصل بين التجار وأصحاب المزارع وكذلك بين المستهلكين وأصحاب المزارع.
وأوضحت الوزارة، في بيانات سابقة، أن المنتجات الزراعية من الخضراوات والفواكه تغطي احتياجات السوق المحلية، مؤكدة أنها ستستمر في تقديم الدعم لأصحاب المزارع من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 %، مؤكدة وجود دراسات وخطط من أجل توسعة دائرة الدعم للمزارع لرفع نسبة الإنتاج المحلي على جميع المستويات.. موضحة أن الدعم سيكون في العديد من المجالات منه الدعم المباشر الذي يتمثل في عدة أوجه منها الإرشاد الزراعي الذي تقدمه إدارة الشؤون الزراعية في الوزارة بالإضافة إلى تقديم مستلزمات للمزارع من مناحل وغيرها، فضلاً عن مختبرات الوزارة التي تعمل على تحسين جودة المنتج القطري وزيادة نسبة الإنتاج في المزارع المحلية، وهناك دعم غير مباشر مثل نتائج الأبحاث الزراعية التي تعمل عليها مختبرات الشؤون الزراعية والتي تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي في الدولة، والقروض الزراعية.
في ذات السياق أكد موظفو قسم الخضار بالسوق المركزي أن الزراعة في البلاد تشهد تقدماً غير مسبوق من ناحية كمية الإنتاج والجودة والأسعار.. مشيرين إلى أن الخضراوات المحلية هي الأفضل من ناحية الجودة ومناسبة من حيث سعر الكيلو، كما أنها طازجة أكثر من أي خضراوات وفواكه أخرى مستوردة، لذا تشهد إقبالاً واستحساناً من قبل المستهلكين.
