+ A
A -
الدوحة- الوطن
قامت الأستاذة فوزية عبدالعزيز الخاطر، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، صباح أمس، بزيارة للمعهد الصيفي الذي تقيمه منظمة علم لأجل قطر في أكاديمية أسباير، وذلك للاطلاع على البرامج التي يقدمها المعهد للمنتسبين من معلمي المستقبل. ورافقها خلال الزيارة الفاضلة موزه المضاحكة، مديرة إدارة التوجيه التربوي، والدكتورة عليا الخليفي، استشاري تعليم بمكتب الوكيل المساعد للشؤون التعليمية.
وقالت الأستاذة فوزية الخاطر: «إن منظمة علم لأجل قطر شريك أساسي لوزارة التعليم والتعليم العالي، في الجهود التي نبذلها معاً لاستقطاب الكوادر القطرية الكفؤة لمهنة التدريس، ونحن نثمن عملها في هذا المجال».
ويبدأ تدريب المنتسبين الجدد خلال المعهد الصيفي والذي يمثل الخطوة الأولى في رحلة التطوير المهني لكل منتسب، فالمعهد الصيفي عبارة عن برنامج تدريبي مكثف يستمر لمدة 7 أسابيع، ويهدف إلى إعداد جميع المنتسبين.
ويقدم المعهد الصيفي برنامجاً شاملاً من المحاضرات، وينطوي على عدد من التحديات، ويقدم للمنتسبين خبرات واسعة قيمة. حيث يُكسب المعهد المنتسبين باقة واسعة من المعرفة بمادة التخصص وطرق التدريس التي تضع الأساس الراسخ لتطورهم كمدرسين على مدار الانتساب الذي يستمر عامين.
ويضمن هذا التدريب لكل منتسب الحصول على مهارات التدريس الأساسية التي تجعله معلماً مؤثراً وملهماً للطلاب في الفصل الدراسي.
يمثل المعهد الصيفي فترة اختبار للمنتسبين الجدد، ويعطي الفرصة لتقييم تأهل كل منتسب «علِّم لأجل قطر» للتدريس العملي الفعال، كما يتيح للمنتسبين الفرصة لتقيم مدى حرصهم وجديتهم في الالتزام بالتدريس لمدة سنتين.
سيساعد فريق من المشرفين المخضرمين «علِّم لأجل قطر» خلال فترة التوجيه التي تستمر 7 أسابيع المنتسبين في فهم النظرية التعليمية والتدريب على طرق التدريس، وذلك من خلال الممارسة العملية للتدريس والتعلم، وتنمية روح الفريق، اكتساب خبرة التدريس العملي في الفصول مع طلاب المدرسة الصيفية (مخيم قطر)، محاكاة التدريس في الفصول مع مدرّسين محترفين ومنتسبين آخرين، الحصول على التوجيه المباشر والإشراف والتعليقات والملاحظات من مديري البرامج، «التعرف على أفضل ممارسات التدريس من منظمتي علِّم لأجل الجميع» و«علِّم لأجل قطر ».
يشار إلى أن «علِّم لأجل قطر» منظمة محلية غير حكومية أسستها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني لتكون جزءاً من الحل لبعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر.
وتؤهل «علِّم لأجل قطر» الشباب الخريجين والمهنيين للعمل في المدارس المستقلة لمدة عامين من خلال برنامج لتطوير مهارات التدريس والمهارات القيادية.
تنتقي منظمة «علِّم لأجل قطر» بعناية شديدة الشباب الخريجين والمهنيين الذين يرغبون في رد الجميل لدولة قطر، سواءً من المواطنين أو المقيمين، وتمنحهم الفرصة لإلهام الطلاب والتأثير عليهم إيجابياً وتحفيزهم على التفوق من خلال التدريس بدوام كامل في إحدى المدارس المستقلة الشريكة في قطر.
كما يعمل برنامج التدريب والدعم المعروف ببرنامج مسار القادة على إكساب المنتسبين مهارات قيادية يمكنهم استخدامها في تعزيز فرص نجاحهم في أي مسار مهني يختارونه بعد انتهاء فترة انتسابهم.
منظمة «علِّم لأجل قطر» لديها علاقات شراكة استراتيجية مع وزارة التعليم والتعليم العالي وشركة قطر للبترول ومؤسسة قطر وإكسون موبيل قطر وبنك قطر الوطني.
الجدير بالذكر أن منظمة «علِّم لأجل قطر» هي العضو الثاني والثلاثون في شبكة «علم لأجل الجميع»، التي صنفتها مجلة «جلوبال جورنال» في عام 2013 ضمن أقوى 100 منظمة غير حكومية في العالم.
copy short url   نسخ
23/07/2018
2307