+ A
A -
أكد لاعب وسط المنتخب الألماني لكرة القدم مسعود أوزيل، أمس الأحد، أنه غير نادم على التقاطه صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثارت جدلاً كبيراً في ألمانيا حول ولائه لمنتخب المانشافت قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018.
وخرق أوزيل حاجز الصمت الذي التزم به خلال نهائيات كأس العالم، من جراء هذه الصورة التي تسببت بالكثير من الجدل والغضب تجاهه وأكد في بيان نشره في صفحته على تويتر أنه مخلص لكل من أصوله التركية والألمانية، ومصر في الوقت ذاته على أنه لا يريد الإدلاء ببيان سياسي.
وكان أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، وكلاهما من أصل تركي، التقيا مع الرئيس التركي أردوغان في لندن في مايو الماضي والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه «إلى رئيسي».
وقال لاعب آرسنال الإنجليزي «على غرار العديد من الناس، جذور أسلافي تعود إلى أكثر من بلد واحد.. بينما نشأت وترعرت في ألمانيا، تملك عائلتي جذوراً راسخة في تركيا.. لديّ قلبان: أحدهما ألماني والآخر تركي».
وأكد أوزيل أنه التقى للمرة الاولى أردوغان عام 2010، بعد أن شاهد الرئيس التركي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مباراة جمعت بين ألمانيا وتركيا.. وتابع: أعلم أن صورتنا معاً تسببت بانتقادات شديدة في الصحف الألمانية، وفي وقت يمكن لبعض الناس اتهامي بالكذب أو بالخداع، فإن الصورة التي التقطناها معاً لا تحمل أي نوايا سياسية».
وأقر أن التقاط الصورة مع الرئيس التركي هو ومواطنه وزميله في المنتخب غوندوغان، قبل أيام قليلة من إعادة انتخاب أردوغان رئيساً لتركيا «لا علاقة له بالسياسة أو بالانتخابات، بل الأمر هو عبارة عن احترام أعلى منصب في موطن عائلتي».
وشدد مرة جديدة على أن «وظيفتي هي لاعب كرة قدم ولست بسياسي، ولم يكن اجتماعنا بهدف الترويج لغايات سياسية».
وختم أوزيل قائلاً «أعلم أنه من الصعب فهم الأمر، كما هي الحال في معظم الثقافات إذ لا يمكن فصل السياسي عن شخصه.. مهما كانت ستكون النتيجة في هذه الانتخابات أو نتائج الانتخابات السابقة، كنت سألتقط الصورة».
وكان مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف صرح بأنه كان يتوجب الاستغناء عن خدمات أوزيل بسبب موقفه من مسألة اتخاذه صورة مع الرئيس التركي أردوغان، قبل أن يبدي أسفه لما أدلى به.
وتعد ألمانيا موطناً لأكثر من ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي.
copy short url   نسخ
23/07/2018
1449