+ A
A -
يحسم اليوم مصير بطاقتي التأهل إلى المربع الذهبي من المجموعة الثانية التي يخوض الادعم منافساتها حيث تصاعدت حدة التنافس سعيا للحصول على اذن المرور إلى الدور قبل النهائي من البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد حيث عادت المجموعة تقريبا إلى نقطة البداية واصبح صراع التأهل متاحا للمنتخبات الاربعة التي تتنافس في هذه المجموعة من خلال نتائج مباريات أمس التي اسفرت عن تعادل منتخبنا الوطني مع نظيره الإيراني 26-26 وكذلك فوز المنتخب الياباني على السعودي 26-23 الامر الذي قلب موازين المجموعة وعلى الرغم من تفاوت النقاط وفارق الاهداف بين هذا الفريق وذاك الا ان المحك الحقيقي في المجموعة اصبح يتمحور في حاجة كل المنتخبات للفوز حيث لا يستطيع أي فريق الاستغناء عن نقطتي الفوز والاكتفاء بالتعادل أو حتى قبول الهزيمة فليس هناك منتخب في المجموعة يملك في رصيده اربع نقاط حاليا حتى يضمن الصعود والتأهل إلى المرحلة قبل الاخيرة من خلال دور الاربعة ضمن البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد التي تستضيفها سلطنة عمان حتى يوم الخميس المقبل بمشاركة 14 منتخبا وتجرى منافساتها بمدينة صلالة.
الموقف في المجموعة الثانية واحتمالات التأهل للمنتخبات الاربعة كالتالي: حاليا يقف المنتخب الياباني في المركز الأول برصيد 3 نقاط و+ 3 من الأهداف حيث تعادل مع إيران وفاز أمس على السعودية ويأتي المنتخب الإيراني في المركز الثاني برصيد نقطتين وصفر من الاهداف بتعادله في مباراتين مع اليابان أمس الأول ومع منتخبنا أمس والسعودية التي خسرت مواجهة أمس أمام اليابان برصيد 2 نقطة و- 1 هدف من فوز أمس الأول وخسارة أمس أما منتخبنا فلديه نقطة من خسارة وتعادل و- 2 هدف وبالتالي فإن جميع المنتخبات تحتاج إلى الفوز اليوم ولن يعرف المنتخبان المتأهلان الا بنهاية مباراتي اليوم حيث يواجه منتخبنا نظيره الياباني في الساعة الثالثة عصرا بينما ستجمع المباراة الأولى بين السعودية وإيران عند الساعة الواحدة والربع ظهرا.
موازين متقلبة
سيناريو في قمة الإثارة ذاك الذي طبع ملامح مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الإيراني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في دور الثمانية حيث دخل منتخبنا إلى المباراة وليس امامه مجال سوى الحصول على نقطتي المباراة رغم قوة المنافس وهو المنتخب الإيراني الذي كما خسر تقدمه أمس الأول أمام المنتخب الياباني واكتفى بنقطة التعادل اعاد ذات السيناريو أمس ولكن مع اختلاف المواقف والاطراف حيث كان الادعم متقدما على الإيراني واستطاع هذا الاخير الحصول على هدف التعادل في آخر 30 ثانية عن طريق رمية جزاء قلبت الموازين وحافظت للإيراني على حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل بينما رغم خسارة منتخبنا فوزا ثمينا كاد ان يكتمل على الإيراني الا انه مازال في المنافسة ويتطلع إلى الفوز اليوم بفارق ثلاثة اهداف على المنتخب الياباني حتى يضمن الصعود إلى المربع الذهبي دون النظر إلى المباراة الاخرى التي سوف تدور رحاها بين السعودية وإيران.
بصمة انادين
أجمل لقطات الشوط الأول كانت هي آخر لقطة فيه من خلال الهدف الثمين الذي سجله حارس مرمى الادعم انادين مع صافرة نهاية الشوط الأول حيث لمح مرمى الفريق الإيراني خاليا من حارسه فأرسل الكرة عالية لتستقر في عمق المرمى الإيراني معلنة تعادلا مهما وكان له ما بعده في الشوط الثاني وذلك لان الاداء في الشوط الأول لم يكن مطمئنا وكان المنتخب الإيراني هو المسيطر على حيثيات الشوط الأول وقد فرض تقدمه على لوحة النتيجة معظم الوقت، بينما كان الادعم بعيدا عن مستواه إلى الدرجة التي شهدت مرور عشر دقائق كاملة منذ بداية الشوط الأول دون ان يصل منتخبنا إلى شباك منافسه.
الثواني الحاسمة
قدم الادعم في الشوط الثاني أفضل أداء له في البطولة على صعيد الدفاع والهجوم وان كانت هناك بعض الاخطاء الفردية ولكن رغم ذلك تميز أداء منتخبنا بالقوة والتماسك والحماس الذي كان له دوره في اعادة الامور.
ومع ارتفاع وتيرة الحماس وتصاعد ايقاع المباراة أصبحت كل الاحتمالات مفتوحة وإن كانت كفة الادعم هي الارجح ولكن اهدار الفرص السهلة وبالذات كرة ابراهيم البرديني ومن ثم الخطأ الذي ارتكبه خليفة حمد وطرد بسببه كان له اثره على لوحة النتيجة التي رغم ذلك بقيت تشير إلى تقدم منتخبنا 26-25 بفضل الهدف الثمين الذي احرزه جوفان في الدقيقة الاخيرة، لكن قرار الحكم باحتساب ضربة جزاء لمصلحة المنتخب الإيراني في آخر 30 ثانية تقريبا من عمر المباراة كان كافيا بان يمنح المنتخب الإيراني نقطة التعادل.
الموقف في المجموعة الثانية واحتمالات التأهل للمنتخبات الاربعة كالتالي: حاليا يقف المنتخب الياباني في المركز الأول برصيد 3 نقاط و+ 3 من الأهداف حيث تعادل مع إيران وفاز أمس على السعودية ويأتي المنتخب الإيراني في المركز الثاني برصيد نقطتين وصفر من الاهداف بتعادله في مباراتين مع اليابان أمس الأول ومع منتخبنا أمس والسعودية التي خسرت مواجهة أمس أمام اليابان برصيد 2 نقطة و- 1 هدف من فوز أمس الأول وخسارة أمس أما منتخبنا فلديه نقطة من خسارة وتعادل و- 2 هدف وبالتالي فإن جميع المنتخبات تحتاج إلى الفوز اليوم ولن يعرف المنتخبان المتأهلان الا بنهاية مباراتي اليوم حيث يواجه منتخبنا نظيره الياباني في الساعة الثالثة عصرا بينما ستجمع المباراة الأولى بين السعودية وإيران عند الساعة الواحدة والربع ظهرا.
موازين متقلبة
سيناريو في قمة الإثارة ذاك الذي طبع ملامح مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الإيراني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في دور الثمانية حيث دخل منتخبنا إلى المباراة وليس امامه مجال سوى الحصول على نقطتي المباراة رغم قوة المنافس وهو المنتخب الإيراني الذي كما خسر تقدمه أمس الأول أمام المنتخب الياباني واكتفى بنقطة التعادل اعاد ذات السيناريو أمس ولكن مع اختلاف المواقف والاطراف حيث كان الادعم متقدما على الإيراني واستطاع هذا الاخير الحصول على هدف التعادل في آخر 30 ثانية عن طريق رمية جزاء قلبت الموازين وحافظت للإيراني على حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل بينما رغم خسارة منتخبنا فوزا ثمينا كاد ان يكتمل على الإيراني الا انه مازال في المنافسة ويتطلع إلى الفوز اليوم بفارق ثلاثة اهداف على المنتخب الياباني حتى يضمن الصعود إلى المربع الذهبي دون النظر إلى المباراة الاخرى التي سوف تدور رحاها بين السعودية وإيران.
بصمة انادين
أجمل لقطات الشوط الأول كانت هي آخر لقطة فيه من خلال الهدف الثمين الذي سجله حارس مرمى الادعم انادين مع صافرة نهاية الشوط الأول حيث لمح مرمى الفريق الإيراني خاليا من حارسه فأرسل الكرة عالية لتستقر في عمق المرمى الإيراني معلنة تعادلا مهما وكان له ما بعده في الشوط الثاني وذلك لان الاداء في الشوط الأول لم يكن مطمئنا وكان المنتخب الإيراني هو المسيطر على حيثيات الشوط الأول وقد فرض تقدمه على لوحة النتيجة معظم الوقت، بينما كان الادعم بعيدا عن مستواه إلى الدرجة التي شهدت مرور عشر دقائق كاملة منذ بداية الشوط الأول دون ان يصل منتخبنا إلى شباك منافسه.
الثواني الحاسمة
قدم الادعم في الشوط الثاني أفضل أداء له في البطولة على صعيد الدفاع والهجوم وان كانت هناك بعض الاخطاء الفردية ولكن رغم ذلك تميز أداء منتخبنا بالقوة والتماسك والحماس الذي كان له دوره في اعادة الامور.
ومع ارتفاع وتيرة الحماس وتصاعد ايقاع المباراة أصبحت كل الاحتمالات مفتوحة وإن كانت كفة الادعم هي الارجح ولكن اهدار الفرص السهلة وبالذات كرة ابراهيم البرديني ومن ثم الخطأ الذي ارتكبه خليفة حمد وطرد بسببه كان له اثره على لوحة النتيجة التي رغم ذلك بقيت تشير إلى تقدم منتخبنا 26-25 بفضل الهدف الثمين الذي احرزه جوفان في الدقيقة الاخيرة، لكن قرار الحكم باحتساب ضربة جزاء لمصلحة المنتخب الإيراني في آخر 30 ثانية تقريبا من عمر المباراة كان كافيا بان يمنح المنتخب الإيراني نقطة التعادل.
