+ A
A -
كتب-سعيد حبيب
أظهرت بيانات صادرة عن مصرف قطر المركزي تحقيق منسوب الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي (الاحتياطي النقدي الأجنبي) قفزة بواقع 18.42 مليار ريال في شهر واحد حيث قفزت السيولة بالعملات الأجنبية من مستوى بلغ 144.7 مليار ريال في شهر إبريل الماضي إلى مستوى بلغ 163.12 مليار ريال في شهر مايو الماضي (أحدث بيانات متاحة) وهو أعلى مستوى في 12 شهراً مما يكشف عن زيادة في قوة «المركزي» المالية وارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي.
ويعني ارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية بالضرورة زيادة قدرة «المركزي» على دعم الريال القطري إذا اقتضت الضرورة ذلك في الوقت الذي تشير فيه البيانات التاريخية إلى أن منسوب الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية يقترب كثيرا من مستويات ما قبل الحصار حيث تشير البيانات التاريخية إلى أن الاحتياطي النقدي الاجنبي سجل مستوى 166.5 مليار ريال في مايو من العام 2017.
ووفق البيانات ذاتها فقد اتخذ منسوب الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية مساراً متصاعداً منذ بدء الحصار (يونيو 2017) ليسجل أعلى مستوياته منذ 12 شهراً (يونيو2017) وتؤكد هذه المؤشرات قوة وصلابة احتياطيات «المركزي» في أعقاب إحباطه الحرب الاقتصادية التي شنتها دول الحصار على الريال القطري بهدف إضعافه والنيل منه والإضرار به؛ حيث قام «المركزي» بإغلاق فجوة سعرية مصطنعة بين أسعار الصرف الخارجية والداخلية للريال القطري لتستقر العملة الوطنية عند سعر ربطها مع الدولار البالغ 3.64 ريال للدولار في الوقت الذي يؤكد فيه مصرف قطر المركزي التزامه بتوفير السيولة الكافية من العملات الأجنبية بأسعار صرف العملات المعلنة لتغطية طلبات جميع المستثمرين من الأفراد والمؤسسات المحلية والأجنبية، حيث تتم العمليات المصرفية بما فيها التحويلات دون أي معوقات مع حرية كاملة في تحويلات الأموال من وإلى داخل الدولة بأسعار صرف العملات الرئيسية التي يعلنها مصرف قطر المركزي بشكل يومي.
من ناحية أخرى أظهرت البيانات ذاتها نمو إجمالي الودائع في البنوك القطرية بنسبة 11.7% على أساس سنوي وبواقع 67.73 مليار ريال بارتفاعها من مستوى بلغ 577.63 مليار ريال في مايو 2017 إلى مستوى بلغ 645.36 مليار ريال في مايو 2018 (أحدث بيانات متاحة)، وهو ما يكشف عن تفضيل قطاع واسع من المواطنين والمقيمين اللجوء للودائع كخيار استثماري منعدم المخاطر وكوعاء ادخاري تنافسي في أعقاب تزايد جاذبية الودائع بعدما قام مصرف قطر المركزي برفع سعر فائدة المصرف للإيداع (QCBDR) بواقع 25 نقطة أساس.
في السياق ذاته كشفت البيانات المتاحة عن قفزة في إجمالي الائتمان المحلي بنسبة 4.4% على أساس سنوي وبواقع 34.37 مليار ريال من مستوى بلغ 784.98 مليار ريال في مايو 2017 إلى مستوى بلغ 819.35 مليار ريال في مايو 2018 وهو ما يؤشر إلى ارتفاع حجم تمويلات البنوك الوطنية للمشاريع التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في قطر
ومن ناحية أخرى قفز فائض ميزان المدفوعات بواقع 1.12 مليار ريال إلى مستوى 10.12 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع مستوى بلغ نحو 9 مليارات ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
يشار إلى أن ميزان المدفوعات يمثل مؤشرا اقتصاديا احصائيا لرصد جميع المعاملات التجارية والمالية التي تتم بين الدولة والعالم الخارجي خلال فترة زمنية معينة ويتم الرصد على اساس فصلي (كل 3 اشهر) ويمثل مؤشرا على التنافسية والقوى الاقتصادية.
أظهرت بيانات صادرة عن مصرف قطر المركزي تحقيق منسوب الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي (الاحتياطي النقدي الأجنبي) قفزة بواقع 18.42 مليار ريال في شهر واحد حيث قفزت السيولة بالعملات الأجنبية من مستوى بلغ 144.7 مليار ريال في شهر إبريل الماضي إلى مستوى بلغ 163.12 مليار ريال في شهر مايو الماضي (أحدث بيانات متاحة) وهو أعلى مستوى في 12 شهراً مما يكشف عن زيادة في قوة «المركزي» المالية وارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي.
ويعني ارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية بالضرورة زيادة قدرة «المركزي» على دعم الريال القطري إذا اقتضت الضرورة ذلك في الوقت الذي تشير فيه البيانات التاريخية إلى أن منسوب الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية يقترب كثيرا من مستويات ما قبل الحصار حيث تشير البيانات التاريخية إلى أن الاحتياطي النقدي الاجنبي سجل مستوى 166.5 مليار ريال في مايو من العام 2017.
ووفق البيانات ذاتها فقد اتخذ منسوب الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية مساراً متصاعداً منذ بدء الحصار (يونيو 2017) ليسجل أعلى مستوياته منذ 12 شهراً (يونيو2017) وتؤكد هذه المؤشرات قوة وصلابة احتياطيات «المركزي» في أعقاب إحباطه الحرب الاقتصادية التي شنتها دول الحصار على الريال القطري بهدف إضعافه والنيل منه والإضرار به؛ حيث قام «المركزي» بإغلاق فجوة سعرية مصطنعة بين أسعار الصرف الخارجية والداخلية للريال القطري لتستقر العملة الوطنية عند سعر ربطها مع الدولار البالغ 3.64 ريال للدولار في الوقت الذي يؤكد فيه مصرف قطر المركزي التزامه بتوفير السيولة الكافية من العملات الأجنبية بأسعار صرف العملات المعلنة لتغطية طلبات جميع المستثمرين من الأفراد والمؤسسات المحلية والأجنبية، حيث تتم العمليات المصرفية بما فيها التحويلات دون أي معوقات مع حرية كاملة في تحويلات الأموال من وإلى داخل الدولة بأسعار صرف العملات الرئيسية التي يعلنها مصرف قطر المركزي بشكل يومي.
من ناحية أخرى أظهرت البيانات ذاتها نمو إجمالي الودائع في البنوك القطرية بنسبة 11.7% على أساس سنوي وبواقع 67.73 مليار ريال بارتفاعها من مستوى بلغ 577.63 مليار ريال في مايو 2017 إلى مستوى بلغ 645.36 مليار ريال في مايو 2018 (أحدث بيانات متاحة)، وهو ما يكشف عن تفضيل قطاع واسع من المواطنين والمقيمين اللجوء للودائع كخيار استثماري منعدم المخاطر وكوعاء ادخاري تنافسي في أعقاب تزايد جاذبية الودائع بعدما قام مصرف قطر المركزي برفع سعر فائدة المصرف للإيداع (QCBDR) بواقع 25 نقطة أساس.
في السياق ذاته كشفت البيانات المتاحة عن قفزة في إجمالي الائتمان المحلي بنسبة 4.4% على أساس سنوي وبواقع 34.37 مليار ريال من مستوى بلغ 784.98 مليار ريال في مايو 2017 إلى مستوى بلغ 819.35 مليار ريال في مايو 2018 وهو ما يؤشر إلى ارتفاع حجم تمويلات البنوك الوطنية للمشاريع التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في قطر
ومن ناحية أخرى قفز فائض ميزان المدفوعات بواقع 1.12 مليار ريال إلى مستوى 10.12 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع مستوى بلغ نحو 9 مليارات ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
يشار إلى أن ميزان المدفوعات يمثل مؤشرا اقتصاديا احصائيا لرصد جميع المعاملات التجارية والمالية التي تتم بين الدولة والعالم الخارجي خلال فترة زمنية معينة ويتم الرصد على اساس فصلي (كل 3 اشهر) ويمثل مؤشرا على التنافسية والقوى الاقتصادية.
