+ A
A -
الدوحة - الوطن
أعلن الدولي الإسلامي أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني ثبتت تصنيف البنك عند درجة A2، ورفعت نظرتها للبنك إلى مستقرة وهو ما يعكس عوامل القوة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري بمختلف مؤسساته، لاسيما القطاع المصرفي.
وأوضحت «موديز» أنها استندت في حيثيات تثبيتها لتصنيف الدولي الإسلامي وترقية نظرتها للبنك لمستقرة إلى متانة مركز البنك المالي وأدائه الجيد؛ حيث تمكن من الحفاظ على جودة أصوله وقاعدته الرأسمالية الصلبة، فضلاً عن أن البنك يتمتع بسيولة قوية.
وأضافت «موديز»: «إن تغيير النظرة المستقبلة للبنك إلى مستقرة تستند إلى مرونة البيئة الشتغيلية في قطر، وقدرة الحكومة القطرية على دعم البنوك المحلية وعدم تأثرها بالنزاع الإقليمي الذي اقتصرت تأثيراته على التدفقات الخارجية، والتي تم تعويضها لاحقاً من الحكومة القطرية، كما أن أي تطورات في هذا النزاع من غير المرجح أن تؤثر على الوضع الائتماني لدولة قطر التي تمت ترقية النظرة إلى اقتصادها إلى مستقر وتثبت تصنيفه عند AA3 مؤخراً».
وصرح الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، في تعقيبه على تثبيت تصنيف البنك وترقية النظرة للبنك إلى مستقرة،: «إن هذا الحدث المهم بالنسبة للدولي الإسلامي يستند بشكل أساسي إلى الملاءة العالية والمكانة الراسخة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري وهو الأمر الذي تمت ترجمته عبر موديز نفسها عندما أكدت تصنيفها القوي للاقتصاد القطري وتعديلها لنظرتها المستقبلية إليه إلى مستقرة».
وأضاف د.الشيبي: «نحن جزء فاعل من القطاع المصرفي القطري ويسعدنا أن نكون مترابطين عضوياً مع التغيرات الإيجابية التي تطرأ على النظرة العامة للاقتصاد القطري الذي أثبت بعد عام من الحصار أنه اقتصاد حيوي وديناميكي وقادر على التغلب على جميع التحديات وتحويل هذه التحديات إلى فرص وترجمتها إلى أرقام نمو».
وتابع: «لا شك في أن استنادنا إلى قوة الاقتصاد القطري هو تأكيد على استراتيجيتنا التي نعتمدها منذ سنين طويلة والتي تؤكد أولوية السوق المحلية والمشاركة في تمويل مختلف المشاريع على اختلاف أنواعها ولاسيما المشاريع ذات البعد الاستراتيجي كمشاريع البنية التحتية التي تتواصل وفق البرامج الزمنية المقررة لها وبما يصب في تحقيق النتائج المرجوة من رؤية قطر الوطنية 2030 في مختلف القطاعات».
وأكد الرئيس التنفيذي «أن تصنيف موديز الجديد يضعنا أمام مسؤولية كبيرة في أن نواصل العمل بقوة على تحسين مختلف مؤشراتنا وتنفيذ خططنا المرحلية والاستراتيجية وتحقيق أفضل معدلات النمو وبما يعزز التزامنا الأخلاقي بالمساهمة في نهضة الاقتصاد القطري والتفاعل والتكامل مع قطاعاته المختلفة».
وشدد د. الشيبي على «أن نجاحنا ونجاح القطاع المصرفي عموماً والاقتصاد القطري برمته واعتراف وكالات التصنيف العالمية بهذا النجاح إنما هو رسالة إلى العالم القريب منا والبعيد أننا قادرون بفضل توجيهات ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبفضل الجهود الحكومية الكبيرة وجهود جميع المخلصين من أبناء قطر على تحقيق رفعة بلادنا وتقدمها والتغلب على جميع العقبات والتحديات وتحويل التحديات إلى فرص ومشاريع وأرقام نمو».
وتأسس الدولي الإسلامي عام 1990 باعتباره ثاني بنك إسلامي في دولة قطر وهو حالياً ثالث أكبر بنك إسلامي من حيث الأصول والقيمة السوقية، وبدأ البنك عمله فعلياً عام 1991، وهو مدرج في بورصة قطر ويقدم خدمات مصرفية متكاملة لعملائه عبر شبكة فروع تمتد في مختلف مناطق دولة قطر، كما أن للبنك شراكات متعددة إقليمياً ودولياً.
copy short url   نسخ
17/07/2018
1699