+ A
A -
أعرب سعادة السيد جيرمايا كينغسلي مامابولو، الوسيط المشترك ورئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور «اليوناميد» عن تقديره البالغ لجهود دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً والتزامها الدائم بتطبيق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور..
داعياً الحركات التي لم توقع على الوثيقة إلى الانضمام إليها باعتبارها الأساس لأي مفاوضات.. لافتاً إلى مبادرة الحكومة السودانية المعنية بجمع السلاح غير الشرعي للحد من انتشاره، بما يسهم بدوره في تحقيق السلام والاستقرار.
وأوضح سعادة السيد جيرمايا كينغسلي مامابولو، في تقريره، الذي أجازه الاجتماع، مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الوثيقة، ومن ذلك إطلاق صندوق إعادة الإعمار في دارفور عام 2012، كما تحدث عن موافقة الحكومة السودانية على عدد من الأجندات الخاصة بنزع السلاح والمصالحة والترتيبات الأمنية وعودة النازحين واللاجئين وإعادة الإعمار، والتي قال إنها جميعاً تحتاج إلى دعم إضافي بما في ذلك الدعم الخارجي للوفاء بها وتنفيذها كاملاً.
وأشار سعادة السيد جيرمايا كينغسلي مامابولو، إلى أهمية تسهيل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى مساكنهم من خلال وضع الأولويات.. داعياً الحكومة السودانية والشركاء لتوفير الخدمات الأساسية في مناطق العودة.. لافتاً إلى إسهام بعثة «اليوناميد» في سلام دارفور والتي قال: إنها الآن في مرحلة الخروج من معظم أجزاء دارفور.. داعياً إلى مزيد من الجهود لتخطي هذه المرحلة للوصول إلى سلام شامل في دارفور والسودان ودعم التنمية لشعبه.
copy short url   نسخ
12/07/2018
2017