+ A
A -
كتب – محمد مطر
أكد الفنان عيسى الكبيسي أن قطر لم تفقد شيئاً في عام الحصار، موضحاً أنه عبر عن ذلك من خلال أغنية حديثة قام بطرحها منذ أيام، مشيراً إلى أنه من وقت لآخر يقوم بطرح أغنية أو أكثر ليتواجد بها مع جمهوره من خلال قناته على اليوتيوب، وأوضح الكبيسي أنه يحرص على متابعة كافة أعماله التي يطرحها عبر السوشيال ميديا، ليتعرف بشكل مباشر على ردود فعل الجمهور ووضع تعليقاته وملاحظاته نصب عينيه، لتؤخذ بعين الاعتبار للاستفادة منها ومن ثم الوصول إلى إرضاء الجميع.
وقال عيسى الكبيسي في حوار خاص مع الوطن إنه يهتم بإصدار أغنية منفردة كل فترة ليتواجد بها مع جمهوره، مشيراً إلى أنه يعتمد في الأغنيات المنفردة على التنوع لكي يرضي جميع الأذواق، مبيناً أنه يتعاون خلال هذه الأعمال مع مدارس شعرية ولحنية مختلفة لضمان التنوع المطلوب وأيضًا للوصول إلى إرضاء أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وفيما يتعلق بابتعاده عن اطلاق ألبومات كاملة، أوضح الكبيسي أن الألبومات أصبحت لا تجدي هذه الفترة، فالأغنيات المنفردة هي التي تفي بالغرض والمطلوب، مشيراً إلى أنه لن يفكر في طرح ألبومات غنائية بشكلها القديم، ولكنه من الممكن أن يصدر اكثر من أغنية في وقت واحد أو خلال أيام متتالية عبر قناته على اليوتيوب والذي أكد أن هذه القناة بمثابة الأرشيف والمكتبة الموسيقية الخاصة به.
وحول تفاصيل الأغنيات التي أطلقها خلال الأيام السابقة قال: قدمت 4 أغنيات أحدثها أغنية «تعال يانسيان» وكتبها الشاعر القدير كريم العراقي ولحنها محمود خيامي ووزعها خالد نبيل، وتقول كلماتها:
«تعال يانسيان خلصني من ذكرياتي.. إمسح شريط الماضي وغيير مسار حياتي.. خليني إنسان ثاني.. بأماني غير الأماني.. وأختار حبيبة عمري مو من بنات زماني.. تعال يانسيان غيير مسار حياتي.. أنا ياناس مأساتي، على يد حبيب حياتي.. تعال يانسيان نسييني ذكرياتي.. ياويلي ياويلي عليا ترك لي الجراح هديه لأمسح شريط الماضي وأودع ذكرياتي.. خليني إنسان ثاني بأماني غير الاماني.. وأختار حبيبة عمري مو من بنات زماني.. تعال يانسيان خلصني من ذكرياتي».
أما الأغنية الثانية فهي بعنوان «الصغير كبر»، وكتب كلماتها وليد الشاعري، وألحان أشرف سالم، وتوزيع باسم منير، وتقول كلمات الأغنية: «الصُغير كبر.. خد عليا وقدر.. كُنا فيه بندادي كلاموه بنكملوه وقولنا نستحملوه كان يزيد فعنادي.. أل ايه عمل فيها ايه طالع فيها ليه وناسي اللي فيها.. على مين هيعند في مين يدوبك يومين ويجي يندينا.. الصُغير كبر اوعى ينسى إن الغرام اتعلموه على إيدينا.. اوعى ينسى يوم ماجانا يتحايل علينا.. واحنا من طيبتنا استحملنا العذاب قولنا برضو يمكن نكسب فيه ثواب وأهو كله من علينا».
والأغنية الثالثة بعنوان «عادي» وهي من كلمات علي الغامدي وألحان د. عبدالرب إدريس وتوزيع شاكر حسن، ايقاعات إبراهيم حسن، ومكساج أنيل، وتقول كلماتها: «وش يعني لو أزعل شوي حتى ولو لحظات عادي عادي.. لا لا تراضيني ولا شي ناسي وكأنه ما حصل شي.. خل الأمر عادي يا سيدي أجرح ولا باس.. يومين يومين وارجع لك حبيبك.. ياحبيبي تفرق عن الناس ابعد وادور لك عذر وانا بدور لك واجيبك.. وخل الأمر عادي مافي الهوى كلمة محال.. احيان ياخذنا الهوى ونحب ونحب فوق الاحتمال.. ماهمني عيني صحت وإلا غفت وماهمني الساعة اذا هي وقفت.. لاتخلي شي ابخاطري الوقت يمضي سيدي في كل حال».
ومسك الختام هي أغنية «ما فقدنا شي» وهي عن أزمة الحصار التي تخطتها قطر بالنصر والنجاح، وهي تعبر عن هذا المضمون وعن انتصار قطر وأن هذه الأزمة مرت بسلام ولم تؤثر علينا بأي شكل من الأشكال، وكتب كلماتها الشاعر القطري فالح العجلان وهي من ألحاني وتوزيع مهند سيف، وإيقاعات ابراهيم حسن، ومكساج عمرو هاشم، وتصميم ومونتاج علي الهلابي، وتقول كلماتها:
«ما فقدنا شي من عام الحصار.. والمزايا في قطر زادت مزايا.. ما فقدنا شي والديره عمار.. وأبشروا بالخير في كل الزوايا.. القمر والشمس في نفس المدار.. والرزايا في قلوب أهل الرزايا.. الريادة والسيادة والقرار.. دونها البارود وسهوم المنايا.. ألف شكراً ياوهم حسن الجوار.. وألف شكراً ياوهم حسن النوايا.. يا تميم المجد لو طال المسار.. مجدنا بالسيف ما جانا هدايا.. عهدنا لك يا قطر يا خير دار.. ورث أهلنا عادها خيل ومطايا.. دام عزك يا وطن ليل ونهار.. تحت راية شيخنا ذيب السرايا».
copy short url   نسخ
25/06/2018
8388