+ A
A -
كتب– منصور المطلق
أكد سفر مبارك آل شافي مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة أن كمية المخلفات الصلبة اليومية زادت بنسبة 50 % خلال الأيام القليلة الماضية والأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وأرجع السبب إلى قيام المواطنين والمقيمين بتجديد المنازل وتغيير الأثاث وغيره من أعمال التجديد التي تسبق فترات الأعياد، وقال في تصريحات خاصة لـ الوطن :
إن الإدارة وزعت فرق التنظيف المزودين بالمعدات والآليات في جميع مناطق الدولة خلال أيام العيد، وأضاف تم التركيز خلال هذه الفترة على الأماكن العامة مثل الكورنيش والحدائق والشواطئ في الدولة، مشيراً إلى أنه فرغت فرق مخصصة لتنظيف الشواطئ على الفترتين الصباحية والمسائية كما تم نشر نحو 1000 حاوية نفايات بين كل حاوية وأخرى 50 مترا تقريباً.
وفي سياق حملة التنظيف في العيد قال آل شافي: في اليومين الأخيرين من العيد تم التركيز على منطقة السوق المركزي حيث تضاعفت كميات المخلفات من خضراوات وفواكه ومخلفات المقاصب، وضاعفت الإدارة كمية حاويات النفايات في السوق المركزي حيث تم توزيع نحو 20 حاوية جديدة لاستيعاب كمية المخلفات نظراً لحركة التداول الكبيرة في مثل هذه المناسبات والإقبال الكبير من الجماهير على شراء الاحتياجات من بضائع السوق.
وبين آل شافي أن إدارة النظافة العامة استنفرت جميع موظفيها وعمالها بما في ذلك الآليات الخاصة بنقل المخلفات الصلبة ومعدات التنظيف وسيارات كنس الشوارع وغيرها، مشيراً إلى أن فرق النظافة عملت خلال يوم العيد من الساعة الثانية صباحاً وحتى الخامسة صباحاً، حيث تولت مهام تنظيف مصليات العيد والمناطق المحيطة بها وتفريغ حاويات النفايات المحيطة بالمصليات، إضافة إلى تسوية الأراضي بجانب المصليات والمصليات نفسها حيث إن هناك بعض الأراضي تستخدم كمصليات للعيد ويتجمع بها الناس في هذه المناسبة المباركة، مؤكداً استمرار أعمال النظافة العامة على مدار الساعة خلال فترة العيد، وذلك بالاستعانة بالفرق الخاصة للحفاظ على النظافة في المواقع المهمة والترويحية مثل الكورنيش والحدائق العامة المفتوحة والمنتزهات والأسواق وغيرها. وعن تفاصيل البرنامج اليومي لإدارة النظافة العامة قال آل شافي شمل البرنامج جميع مناطق الدولة من خلال توفير العدد الكافي من العمال والآليات والمعدات والحاويات وتفريغها أولاً بأول، وذلك للحفاظ على النظافة العامة والمظهر الجمالي للمدن بما يضمن قضاء المواطنين والمقيمين أوقاتا طيبة في جو صحي نظيف، مع التركيز على بعض المواقع التي تنتج منها كميات كبيرة من المخلفات خلال فترة العيد مثل السوق المركزي والمقاصب الآلية، وذلك من خلال زيادة أعداد الحاويات والعمالة والآليات وتكثيف الرقابة والمتابعة لها، بالإضافة إلى الشوارع والمحال التجارية التي تجد إقبالاً شديداً من الجمهور قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وأوضح آل شافي أن إدارة النظافة العامة منذ تأسيسها تحرص على مواكبة المناسبات واصبح لدى الفرق العاملة بالإدارة الخبرة الكافية بالتعامل مع انواع المخلفات والمناطق التي تكثر بها، واستطاعت الإدارة من خلال الفرق العاملة المحافظة على الأماكن نظيفة خلال فترة العيد، وذلك بفضل تعاون الجمهور والوعي الذي يتحلون به وإدراكهم بأهمية النظافة العامة في الأماكن التي يستخدمونها، مشيداً بالوعي الجماهيري الذي اظهروه خلال هذا العيد الذي نتج عنه انخفاض كمية المخلفات على الشواطئ والأماكن العامة مثل الكورنيش والحدائق وغيرها، ودعا مدير إدارة النظافة العامة المواطنين والمقيمين الى ضرورة التعاون معا في تطبيق قانون النظافة العامة والحفاظ على الأماكن والشواطئ والمدن نظيفة وعدم رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، لأن ذلك يعتبر مخالفا لأحكام قانون النظافة ويترتب عليه عقوبات قانونية وغرامات مالية. كما ناشد الجمهور الكريم الحفاظ على نظافة الساحات والميادين العامة والشواطئ أثناء قيامهم بالتنزه في هذه المناطق وعدم ترك المخلفات في أماكن النزهة والحرص على رميها في الحاويات التي وفرتها الإدارة المنتشرة على امتداد الشواطئ التي يرتادها الجمهور.
وفي ختام حديثه استعرض آل شافي مهام إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة وهي: إعداد الخطط والبرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ أعمال النظافة العامة. والإشراف على مشروع النظافة العامة. والإشراف على القوى البشرية الخاصة بأعمال النظافة العامة، وتوزيعها حسب الخطط الموضوعة للتنفيذ. إلى جانب الإشراف على تشغيل المركبات والآليات الخاصة بجمع القمامة والنفايات الصلبة ومتابعة صيانتها، وتوزيعها حسب خطط العمل، وأردف آل شافي الإدارة هي المنوطة بتنظيم حملات النظافة العامة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.و توعية المواطنين بشؤون النظافة العامة وتنظيم الحملات الإعلامية اللازمة لذلك، بالتنسيق مع الجهات المختصة. ونقل المخلفات وطمرها والتخلص منها في الأماكن التي تحددها الجهات المختصة. وتنظيف الشواطئ والجزر في الدولة، وضبط مخالفات النظافة العامة بها. ورفع الحيوانات النافقة، ونقل الحيوانات المهملة والضالة وتنظيم إيواء هذه الحيوانات في الحظائر بصورة مؤقتة ثم تسليمها إلى الإدارة المختصة بالوزارة. واقتراح القواعد والشروط المنظمة لأعمال الشركات الخاصة التي تتولى أعمال النظافة العامة. والإشراف على النظافة العامة، ورفع المركبات المهملة، والإشراف على عقود إيجارات الحاويات، وسحب مياه الصرف الصحي للمباني غير المتصلة بشبكة الصرف الصحي، بالتنسيق مع البلدية المعنية. وإجراء الرقابة الفنية على الأقسام المختصة بالنظافة العامة في البلديات، وتقديم المساعدة الفنية لها. واقتراح مشروعات الأدوات التشريعية والنظم الخاصة بالنظافة العامة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
أكد سفر مبارك آل شافي مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة أن كمية المخلفات الصلبة اليومية زادت بنسبة 50 % خلال الأيام القليلة الماضية والأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وأرجع السبب إلى قيام المواطنين والمقيمين بتجديد المنازل وتغيير الأثاث وغيره من أعمال التجديد التي تسبق فترات الأعياد، وقال في تصريحات خاصة لـ الوطن :
إن الإدارة وزعت فرق التنظيف المزودين بالمعدات والآليات في جميع مناطق الدولة خلال أيام العيد، وأضاف تم التركيز خلال هذه الفترة على الأماكن العامة مثل الكورنيش والحدائق والشواطئ في الدولة، مشيراً إلى أنه فرغت فرق مخصصة لتنظيف الشواطئ على الفترتين الصباحية والمسائية كما تم نشر نحو 1000 حاوية نفايات بين كل حاوية وأخرى 50 مترا تقريباً.
وفي سياق حملة التنظيف في العيد قال آل شافي: في اليومين الأخيرين من العيد تم التركيز على منطقة السوق المركزي حيث تضاعفت كميات المخلفات من خضراوات وفواكه ومخلفات المقاصب، وضاعفت الإدارة كمية حاويات النفايات في السوق المركزي حيث تم توزيع نحو 20 حاوية جديدة لاستيعاب كمية المخلفات نظراً لحركة التداول الكبيرة في مثل هذه المناسبات والإقبال الكبير من الجماهير على شراء الاحتياجات من بضائع السوق.
وبين آل شافي أن إدارة النظافة العامة استنفرت جميع موظفيها وعمالها بما في ذلك الآليات الخاصة بنقل المخلفات الصلبة ومعدات التنظيف وسيارات كنس الشوارع وغيرها، مشيراً إلى أن فرق النظافة عملت خلال يوم العيد من الساعة الثانية صباحاً وحتى الخامسة صباحاً، حيث تولت مهام تنظيف مصليات العيد والمناطق المحيطة بها وتفريغ حاويات النفايات المحيطة بالمصليات، إضافة إلى تسوية الأراضي بجانب المصليات والمصليات نفسها حيث إن هناك بعض الأراضي تستخدم كمصليات للعيد ويتجمع بها الناس في هذه المناسبة المباركة، مؤكداً استمرار أعمال النظافة العامة على مدار الساعة خلال فترة العيد، وذلك بالاستعانة بالفرق الخاصة للحفاظ على النظافة في المواقع المهمة والترويحية مثل الكورنيش والحدائق العامة المفتوحة والمنتزهات والأسواق وغيرها. وعن تفاصيل البرنامج اليومي لإدارة النظافة العامة قال آل شافي شمل البرنامج جميع مناطق الدولة من خلال توفير العدد الكافي من العمال والآليات والمعدات والحاويات وتفريغها أولاً بأول، وذلك للحفاظ على النظافة العامة والمظهر الجمالي للمدن بما يضمن قضاء المواطنين والمقيمين أوقاتا طيبة في جو صحي نظيف، مع التركيز على بعض المواقع التي تنتج منها كميات كبيرة من المخلفات خلال فترة العيد مثل السوق المركزي والمقاصب الآلية، وذلك من خلال زيادة أعداد الحاويات والعمالة والآليات وتكثيف الرقابة والمتابعة لها، بالإضافة إلى الشوارع والمحال التجارية التي تجد إقبالاً شديداً من الجمهور قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وأوضح آل شافي أن إدارة النظافة العامة منذ تأسيسها تحرص على مواكبة المناسبات واصبح لدى الفرق العاملة بالإدارة الخبرة الكافية بالتعامل مع انواع المخلفات والمناطق التي تكثر بها، واستطاعت الإدارة من خلال الفرق العاملة المحافظة على الأماكن نظيفة خلال فترة العيد، وذلك بفضل تعاون الجمهور والوعي الذي يتحلون به وإدراكهم بأهمية النظافة العامة في الأماكن التي يستخدمونها، مشيداً بالوعي الجماهيري الذي اظهروه خلال هذا العيد الذي نتج عنه انخفاض كمية المخلفات على الشواطئ والأماكن العامة مثل الكورنيش والحدائق وغيرها، ودعا مدير إدارة النظافة العامة المواطنين والمقيمين الى ضرورة التعاون معا في تطبيق قانون النظافة العامة والحفاظ على الأماكن والشواطئ والمدن نظيفة وعدم رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، لأن ذلك يعتبر مخالفا لأحكام قانون النظافة ويترتب عليه عقوبات قانونية وغرامات مالية. كما ناشد الجمهور الكريم الحفاظ على نظافة الساحات والميادين العامة والشواطئ أثناء قيامهم بالتنزه في هذه المناطق وعدم ترك المخلفات في أماكن النزهة والحرص على رميها في الحاويات التي وفرتها الإدارة المنتشرة على امتداد الشواطئ التي يرتادها الجمهور.
وفي ختام حديثه استعرض آل شافي مهام إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة وهي: إعداد الخطط والبرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ أعمال النظافة العامة. والإشراف على مشروع النظافة العامة. والإشراف على القوى البشرية الخاصة بأعمال النظافة العامة، وتوزيعها حسب الخطط الموضوعة للتنفيذ. إلى جانب الإشراف على تشغيل المركبات والآليات الخاصة بجمع القمامة والنفايات الصلبة ومتابعة صيانتها، وتوزيعها حسب خطط العمل، وأردف آل شافي الإدارة هي المنوطة بتنظيم حملات النظافة العامة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.و توعية المواطنين بشؤون النظافة العامة وتنظيم الحملات الإعلامية اللازمة لذلك، بالتنسيق مع الجهات المختصة. ونقل المخلفات وطمرها والتخلص منها في الأماكن التي تحددها الجهات المختصة. وتنظيف الشواطئ والجزر في الدولة، وضبط مخالفات النظافة العامة بها. ورفع الحيوانات النافقة، ونقل الحيوانات المهملة والضالة وتنظيم إيواء هذه الحيوانات في الحظائر بصورة مؤقتة ثم تسليمها إلى الإدارة المختصة بالوزارة. واقتراح القواعد والشروط المنظمة لأعمال الشركات الخاصة التي تتولى أعمال النظافة العامة. والإشراف على النظافة العامة، ورفع المركبات المهملة، والإشراف على عقود إيجارات الحاويات، وسحب مياه الصرف الصحي للمباني غير المتصلة بشبكة الصرف الصحي، بالتنسيق مع البلدية المعنية. وإجراء الرقابة الفنية على الأقسام المختصة بالنظافة العامة في البلديات، وتقديم المساعدة الفنية لها. واقتراح مشروعات الأدوات التشريعية والنظم الخاصة بالنظافة العامة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
