+ A
A -
كتب– محمد مطر
نخبة من نجوم الفن القطري يلتقون في واحد من أحدث الأعمال الدرامية وهو مسلسل «خارج السرب» الذي يقوم ببطولته الفنان غانم السليطي، ومعه كل من الفنانين صلاح الملا، هدية سعيد، جاسم الأنصاري، خالد ربيعة، محمد حسن، فهد القريشي، إسماعيل القصاص، موري، ومجموعة من الفنانين الشباب، والمسلسل من تأليف السليطي وإخراج حسين الصايغ، وإدارة إنتاج محمد أنور، إضاءة ياسر علي الرجب، وسيعرض العمل على موقع دوحة 360 التابع لوزارة الثقافة والرياضة.
ويعمل فريق المسلسل على الانتهاء من تصوير العمل لبدء عرضه مع منتصف الشهر الكريم، أي خلال أيام قليلة، ليستمتع به الجمهور ويتابع ما يقدمه نجوم المسلسل من قضايا وموضوعات تمس المواطن القطري والخليجي والعربي أيضًا، إذ يعتمد المسلسل على مناقشة القضايا الجماهيرية والحيوية التي تجذب الجمهور وتستهدفه في المقام الأول بعيداً عن التغييب وإبعاد الجمهور عن قضاياه وهمومه حتى وإن كانت تلك القضايا والهموم تناقش بشكل كوميدي ساخر، الوطن زارت موقع تصوير مسلسل «خارج السرب» لتنقل أجواء العمل وكواليسه وتلتقي بأبطاله ليتحدثوا عنه.
قضايا واقعية
وكان اللقاء الأول مع الفنان غانم السليطي الذي أكد أنه يعمل وفق مجموعة من التصورات والاعتقادات التي تؤهل أي عمل فني للنجاح من وجهة نظره كفنان، ومن بينها التصاق القضايا والمواضيع بالناس، وأن تكون تلك المواضيع نابعة من الواقع، ومن هموم الجمهور، وذلك من الحرف الأول في النص إلى ظهور العمل وعرضه للجمهور.
وأضاف السليطي أنه يرى أن فشل أي عمل فني هو تغييب الناس والابتعاد عن همومهم والقضايا التي تلامسهم، موضحاً أنه عندما تضع الناس في ذهنك خلال التقاط المواضيع والقضايا، والبحث في أهمية الموضوعات، لا بد أن تتساءل.. هل هذه الموضوعات تهم الناس أم لا؟، لأن الجمهور هو من سيشاهد ومن سيحكم على العمل.
وحول الموضوعات التي سيناقشها في هذا العمل قال السلسطي: هناك العديد من الموضوعات التي لا يمكن أن أفصح عنها لكي لا أحرقها للجمهور، ولكن يمكن أن أقول بأنني قمت باختيار الموضوعات التي سيراها الجمهور من بين ما يصل إلى 60 موضوعاً، فلقد استحضرت في مخيلتي آراء الناس، وطردوا من رأسي أكثر من 30 أو 40 فكرة.
زوجة وأم
فيما قالت الفنانة هدية سعيد إنها تجسد خلال المسلسل الذي يتكون من 15 حلقة مجموعة من الشخصيات التي جاء أغلبها زوجة أو أم، مشيرة إلى أن العمل له مذاقه الخاص الذي شعرت به حينما قرأت السيناريو الخاص به.
وأضافت: العمل له هدف ورسالة، وكل يوم يناقش قضية، وأظهر في كل قضية بشخصية مختلفة وهذا يضيف لي متعة بلا شك، لأن الأدوار متنوعة ومختلفة ومميزة في نفس الوقت، كما أن العمل به نسبة من الكوميديا وكذلك الجدية في الطرح، وهذا التنوع يصنع حالة درامية مختلفة، أتمنى أن تصل للجمهور بنفس ما شعرنا بها وبنفس إخلاصنا وحرصنا على تقديمه بالشكل المناسب.
وحول اختلاف المسلسل عن حلقات «شللي يصير» قالت الفنانة القديرة هدية سعيد: الموضوعات مختلفة تماماً، ولكن هناك شخصيات كشخصية الأم على سبيل المثال تكون بنفس المواصفات بكل تأكيد، ولكن أسلوب تجسيدها سيكون مختلفاً، فضلاً عن طريقة طرح الموضوعات بشكل عام، لأن الحلقات مكتوبة بتركيز كبير وهو ما يحمسني شخصياً لهذا المسلسل.
تنوع في الشخصيات
فيما قال الفنان الشاب فهد القريشي: إنه يقوم بأكثر من دور، ولأن المسلسل يناقش في كل حلقة قضية مختلفة، فمن الطبيعي أن أجسد مجموعة كبيرة من الشخصيات وهو أول عمل أجسد فيه كل هذه الكمية من الشخصيات الفنية. وأضاف: العمل نقلة فنية مهمة، ولذلك أتوجه بالشكر إلى الفنان غانم السليطي لثقته في موهبتي، وأتاحت الفرصة لي في الظهور للجمهور بعمل قوي ويضم نخبة مميزة من الفنانين، وأتمنى أن يحقق المسلسل النجاح الذي نتوقعه، وأن يحصد إعجاب الجمهور وإشادته.
وعن بعض الشخصيات التي قدمها خلال العمل قال القريشي: قدمت مجموعة كبيرة من الشخصيات التي كان أبرزها شخصية سيدة كبيرة تدعى «شريفة»، وأيضًا شخصية الهندي، وهي شخصية مميزة جداً وأتوقع أن تترك بصمة لدى الجمهور لما تحمله من كوميديا.
تفاهم وانسجام
أما المخرج حسين الصايغ فقال: إن المسلسل يناقش مجموعة من القضايا المنفصلة ومنها الاجتماعية والسياسية التي ستجسد في قالب كوميدي.
وحول العمل مع الفنان غانم السليطي فقال الصايغ: البعض يردد أن العمل مع الفنان غانم السليطي صعب، ولكن عندما بدأت في العمل مع السليطي في حلقات «شللي يصير» العام السابق، فوجدت سلاسة وسهولة وتفاهم لدرجة بعيدة جداً، وهو ما لمسته في هذا العمل أيضًا، فضلاً عن الخبرة التي نكتسبها كشباب من الفنان غانم السليطي الذي أعتبره أكاديمية فنية بذاته.
وأوضح أنه يعرف ما يريده السليطي جيداً، ولذلك فلغة الحوار الفني موجودة بينهما، وهي التي تسهل كثيراً من التواصل والتفاهم خلال تصوير المسلسل والتحضير له، وهو ما يذلل أيضًا كافة العقبات التي من الممكن أن تقف في طريقه كمخرج للعمل.
نخبة من نجوم الفن القطري يلتقون في واحد من أحدث الأعمال الدرامية وهو مسلسل «خارج السرب» الذي يقوم ببطولته الفنان غانم السليطي، ومعه كل من الفنانين صلاح الملا، هدية سعيد، جاسم الأنصاري، خالد ربيعة، محمد حسن، فهد القريشي، إسماعيل القصاص، موري، ومجموعة من الفنانين الشباب، والمسلسل من تأليف السليطي وإخراج حسين الصايغ، وإدارة إنتاج محمد أنور، إضاءة ياسر علي الرجب، وسيعرض العمل على موقع دوحة 360 التابع لوزارة الثقافة والرياضة.
ويعمل فريق المسلسل على الانتهاء من تصوير العمل لبدء عرضه مع منتصف الشهر الكريم، أي خلال أيام قليلة، ليستمتع به الجمهور ويتابع ما يقدمه نجوم المسلسل من قضايا وموضوعات تمس المواطن القطري والخليجي والعربي أيضًا، إذ يعتمد المسلسل على مناقشة القضايا الجماهيرية والحيوية التي تجذب الجمهور وتستهدفه في المقام الأول بعيداً عن التغييب وإبعاد الجمهور عن قضاياه وهمومه حتى وإن كانت تلك القضايا والهموم تناقش بشكل كوميدي ساخر، الوطن زارت موقع تصوير مسلسل «خارج السرب» لتنقل أجواء العمل وكواليسه وتلتقي بأبطاله ليتحدثوا عنه.
قضايا واقعية
وكان اللقاء الأول مع الفنان غانم السليطي الذي أكد أنه يعمل وفق مجموعة من التصورات والاعتقادات التي تؤهل أي عمل فني للنجاح من وجهة نظره كفنان، ومن بينها التصاق القضايا والمواضيع بالناس، وأن تكون تلك المواضيع نابعة من الواقع، ومن هموم الجمهور، وذلك من الحرف الأول في النص إلى ظهور العمل وعرضه للجمهور.
وأضاف السليطي أنه يرى أن فشل أي عمل فني هو تغييب الناس والابتعاد عن همومهم والقضايا التي تلامسهم، موضحاً أنه عندما تضع الناس في ذهنك خلال التقاط المواضيع والقضايا، والبحث في أهمية الموضوعات، لا بد أن تتساءل.. هل هذه الموضوعات تهم الناس أم لا؟، لأن الجمهور هو من سيشاهد ومن سيحكم على العمل.
وحول الموضوعات التي سيناقشها في هذا العمل قال السلسطي: هناك العديد من الموضوعات التي لا يمكن أن أفصح عنها لكي لا أحرقها للجمهور، ولكن يمكن أن أقول بأنني قمت باختيار الموضوعات التي سيراها الجمهور من بين ما يصل إلى 60 موضوعاً، فلقد استحضرت في مخيلتي آراء الناس، وطردوا من رأسي أكثر من 30 أو 40 فكرة.
زوجة وأم
فيما قالت الفنانة هدية سعيد إنها تجسد خلال المسلسل الذي يتكون من 15 حلقة مجموعة من الشخصيات التي جاء أغلبها زوجة أو أم، مشيرة إلى أن العمل له مذاقه الخاص الذي شعرت به حينما قرأت السيناريو الخاص به.
وأضافت: العمل له هدف ورسالة، وكل يوم يناقش قضية، وأظهر في كل قضية بشخصية مختلفة وهذا يضيف لي متعة بلا شك، لأن الأدوار متنوعة ومختلفة ومميزة في نفس الوقت، كما أن العمل به نسبة من الكوميديا وكذلك الجدية في الطرح، وهذا التنوع يصنع حالة درامية مختلفة، أتمنى أن تصل للجمهور بنفس ما شعرنا بها وبنفس إخلاصنا وحرصنا على تقديمه بالشكل المناسب.
وحول اختلاف المسلسل عن حلقات «شللي يصير» قالت الفنانة القديرة هدية سعيد: الموضوعات مختلفة تماماً، ولكن هناك شخصيات كشخصية الأم على سبيل المثال تكون بنفس المواصفات بكل تأكيد، ولكن أسلوب تجسيدها سيكون مختلفاً، فضلاً عن طريقة طرح الموضوعات بشكل عام، لأن الحلقات مكتوبة بتركيز كبير وهو ما يحمسني شخصياً لهذا المسلسل.
تنوع في الشخصيات
فيما قال الفنان الشاب فهد القريشي: إنه يقوم بأكثر من دور، ولأن المسلسل يناقش في كل حلقة قضية مختلفة، فمن الطبيعي أن أجسد مجموعة كبيرة من الشخصيات وهو أول عمل أجسد فيه كل هذه الكمية من الشخصيات الفنية. وأضاف: العمل نقلة فنية مهمة، ولذلك أتوجه بالشكر إلى الفنان غانم السليطي لثقته في موهبتي، وأتاحت الفرصة لي في الظهور للجمهور بعمل قوي ويضم نخبة مميزة من الفنانين، وأتمنى أن يحقق المسلسل النجاح الذي نتوقعه، وأن يحصد إعجاب الجمهور وإشادته.
وعن بعض الشخصيات التي قدمها خلال العمل قال القريشي: قدمت مجموعة كبيرة من الشخصيات التي كان أبرزها شخصية سيدة كبيرة تدعى «شريفة»، وأيضًا شخصية الهندي، وهي شخصية مميزة جداً وأتوقع أن تترك بصمة لدى الجمهور لما تحمله من كوميديا.
تفاهم وانسجام
أما المخرج حسين الصايغ فقال: إن المسلسل يناقش مجموعة من القضايا المنفصلة ومنها الاجتماعية والسياسية التي ستجسد في قالب كوميدي.
وحول العمل مع الفنان غانم السليطي فقال الصايغ: البعض يردد أن العمل مع الفنان غانم السليطي صعب، ولكن عندما بدأت في العمل مع السليطي في حلقات «شللي يصير» العام السابق، فوجدت سلاسة وسهولة وتفاهم لدرجة بعيدة جداً، وهو ما لمسته في هذا العمل أيضًا، فضلاً عن الخبرة التي نكتسبها كشباب من الفنان غانم السليطي الذي أعتبره أكاديمية فنية بذاته.
وأوضح أنه يعرف ما يريده السليطي جيداً، ولذلك فلغة الحوار الفني موجودة بينهما، وهي التي تسهل كثيراً من التواصل والتفاهم خلال تصوير المسلسل والتحضير له، وهو ما يذلل أيضًا كافة العقبات التي من الممكن أن تقف في طريقه كمخرج للعمل.
