+ A
A -
أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مشروعاتها الرمضانية للعام 1439هـ والبالغة تكلفتها 15.750.000 (خمسة عشر مليونا وسبعمائة وخمسين ألف ريال قطري) وبنسبة 60 % للمشاريع الداخلية و40 % للمشاريع الخارجية. وتتضمن المشروعات التي أعلن عنها، خلال مؤتمر صحفي أمس، مساعدات نقدية وعينية، لعدد 2200 أسرة في قطر بمبلغ إجمالي 4 ملايين ريال قطري، وقد بدأت المؤسسة فعلياً في صرف شيكات المساعدات النقدية والكوبونات الغذائية بالاتفاق مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية.
وقال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن الميزانية التي رصدت للمشاريع الداخلية تقدر بمبلغ 9.250.000 (تسعة ملايين ومائتين وخمسين ألف ريال قطري)، لافتاً إلى أنها تطبق لأول مرة نظام سداد ديون الغارمين، برصدها لمبلغ 5 ملايين ريال، قائلاً: كانت هناك طلبات لتسديد ديون الغارمين منذ فترة وقد تمت دراستها دراسة مستفيضة ووافية وسيكون المستفيدون من هذا الأمر 12 حالة قطرية.
ونوه الهاجري إلى إقامة خيمة رمضانية وإفطار منزلي لعدد 10 آلاف صائم خلال الشهر الكريم بمبلغ 250 ألف ريال قطري، حيث ستكون هناك خيمة بمنطقة المرقاب الجديد، كما سيتم توصيل الإفطار المنزلي بسيارات المؤسسة.
مشاريع خارجية
وأشار إلى أن المؤسسة رصدت هذا العام للمشاريع الخارجية مبلغ 6.500.000 (ستة ملايين وخمسمائة ريال قطري) وهي كالآتي: تجهيز وتوفير سلال غذائية في 16 دولة إفريقية وآسيوية وبمبلغ إجمالي 5 ملايين ريال قطري وسيستفيد من هذا المشروع 50 ألف أسرة في كل من (العراق – اليمن – سوريا – فلسطين – لبنان – أندونيسيا – سريلانكا – باكستان – منيمار – بنجلاديش – أثيوبيا – الصومال – زيمبابوي – تشاد – السودان – المغرب).
ولفت إلى أنه تم شحن عشرات الأطنان من التمور إلى سفارات دولة قطر في 13 دولة وبتكلفة مليون ريال قطري والدول المستفيدة هي (باكستان – النيبال – تايلاند – سريلانكا – ماليزيا – الهند – الأردن – كينيا – أندونيسيا – بنجلاديش – اليابان – الهند – كوريا الجنوبية)، كما تم توفير وجبات جاهزة للصائمين في محافظتي حلب وإدلب بسوريا سوف يستفيد منها 2000 أسرة وبتكلفة نصف مليون ريال قطري.
ورداً على سؤال يتعلق بسداد ديون الغارمين قال الهاجري إن الغرم يجب أن يكون له سبب مشروع، وليس مجرد الاقتراض لسبب غير منطقي، وهناك العديد من الطلبات تم دراستها بعناية وفقاً للشروط الموضوعة واختيار 12 حالة فقط.
وفيما يتعلق بالمشاريع الخارجية كمركز التدريب الصناعي بالهند والمستشفى المصغر بالمخيم الأزرق بالأردن، قال الهاجري إنها مشاريع مستمرة وغير موسمية، موضحاً انه سيتم تخريج أول دفعة من مركز التدريب الصناعي ديسمبر القادم.
تعاون خارجي
وعن تنفيذ المشاريع الخارجية قال الهاجري إن المؤسسة تتعاون مع الحكومات في الدول لتنفيذها، لكن الأزمات في بعض الدول تحول دون تحقيق هذا التعاون، لذلك تحرص المؤسسة على التعاون مع جهات دولية، كتعاوننا مع الصناديق الإسلامية بالدوحة، والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ مشروع السلال الغذائية، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشاريع في 16 دولة حول العالم.
وفيما يتعلق بتعاون المؤسسة مع المنظمات الدولية لإنجاز مشاريعها في سوريا قال الهاجري إن المؤسسة وقعت تعاونا مع الهلال الأحمر القطري لإنجاز مشاريعها في سوريا، لأن الهلال الأحمر مؤسسة دولية ويمكن أن يتواجد في هذا المكان، كما أن المؤسسة اختارت أماكن هادئة يسهل الوصول إليها، في إشارة إلى محافظتي إدلب وحلب.
وأشار إلى إسناد عدد من المشاريع القائمة تحت التنفيذ كالمستشفيات التي يرجي إنشائها في المغرب وباكستان وجزر القمر، إلى قطر الخيرية للإشراف على هذه المشاريع لحين معرفة ما إذا كان القرار الخاص بتقييد عمل الجمعيات الخيرية القطرية خارج قطر سيكون دائما أو موقتا.
استقبال تبرعات
وفيما يتعلق باستقبال تبرعات المحسنين من أهل الخير لتوسعة العمل الخيري، أكد الهاجري أن المؤسسة تملك أصولا تعادل الملياري ريال وتدر عوائد كافية لإنجاز المشاريع الخيرية للمؤسسة دون الحاجة لاستقبال تبرعات، كاشفاً عن وجود مشاريع داخلية أخرى سيتم الإعلان بعد عيد الفطر مباشرة.
وأكد الهاجري أن المؤسسة نجحت في الحد من تأثير الحصار على أعمالها الخيرية، وإيجاد بدائل للعديد من الموردين.
موضحاً أنه تمت الاستعانة بموردين للتمور من سلطنة عمان والكويت كبديل لموردي التمور من المملكة العربية السعودية، وأوضح أن مساعدات الأسر تبدأ من 1200 إلى 3500 ريال على حسب أعداد أفراد الأسر، منها 60 % للقطريين و40 % للمقيمين.
copy short url   نسخ
21/05/2018
8641