+ A
A -
أقام برنامج البيرق يوما لتحكيم إنجازات ومشاريع الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة الرابعة من مسار «أنا أكتشف علوم المواد» للمرحلة الابتدائية والإعدادية، التي فاقت توقعات الجميع بنجاحها وتميزها، حيث أقيم يوم التحكيم للطالبات في مبنى البحوث بجامعة قطر، بحضور عدد كبير من المحكمين من المؤسسات الحكومية وشركات النفط والغاز الذي كان لهم دور كبير في تشجيع الطلاب وحثهم على الاستمرار في الابتكار وإيجاد حلول إبداعية للمشاكل. وقد شارك عدد كبير من طلاب وطالبات المدارس الحكومية المتواجدة في داخل الدوحة وخارجها في الدورة الرابعة من مسار «أنا أكتشف علوم المواد» للمرحلة الابتدائية والاعدادية القائم عليه برنامج البيرق من قسم مركز الموارد المتقدمة في جامعة قطر، وبلغ عددهم 414 طالبا وطالبة من 19 مدرسة مختلفة، حيث وظفوا المعلومات والخبرات التي اكتسبوها خلال رحلتهم الشيقة مع فريق البيرق في تقديم وعرض أفكار واختراعات وحلول فعالة لعوائق ومشكلات معاصرة يواجهها المجتمع في مجالات مختلفة، وبلغ عدد المشاريع 107 مشروعات. وقد لوحظ ازدياد عدد الطلاب والطالبات المشاركين، وعدد المشاريع المشاركة، بشكل ملحوظ عن الدورة السابقة في هذا المسار إثباتا لتقدم البيرق وتطوره، واستقطابه لعقول عدد أكبر من الطلاب والطالبات المهتمين بمجال البحث والاكتشاف العلمي. ويأتي تنظيم هذا اليوم تأكيدا على سعي البيرق المستمر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالتنمية البشرية والتعليم والتي تهدف إلى بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم.
وقد أشادت الدكتورة نورة آل ثاني، مدير برنامج البيرق ورئيس الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر بالمجهود المتميز الذي قام به طلاب وطالبات وباحثو البيرق، وعلى المستوى المرموق من الإبداع والاختراع الذي وصل إليه طلاب وطالبات دولة قطر المشاركون في البيرق، وأكدت على استمرار البيرق في نشر رسالته التي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتشجيع أبناء الوطن عليه، لبناء جيل من الباحثين والعلماء القادرين على تلبية احتاج سوق العمل لكوادر قطرية متميزة وضمان مستقبل واعد ومشرق لدولة قطر. وأكدت الدكتورة نورة آل ثاني وجود خطط مستقبلية لتطوير المشروع بما يناسب التطور الحاصل في البلد ويشمل الصفين الثالث والرابع الابتدائي في مشاريع البيرق، وطالبت بأن تتبنى وزارة التعليم والتعليم العالي منهج البيرق وتعميمه على مدارس الدولة. وتوجهت الدكتورة نورة آل ثاني بالشكر الجزيل للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم واليونيسكو- مكتب الدوحة الداعمين المستمرين لمشروع البيرق.
copy short url   نسخ
21/05/2018
1345