+ A
A -
كتب- محمد الجعبري
أدى طلاب المدارس الإعدادية بالصفوف «السابع والثامن والتاسع» أول اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني «نهاية العام» للعام الدراسي 2017-2018م، وذلك بمادة الرياضيات، والتي استمرت لمدة ساعتين من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة ظهراً، حيث إن اختبارات آخر العام تتضمن الاختبارات الوطنية للصف التاسع حسب لائحة التقييم التي أصدرتها وزارة التعليم الفترة الماضية.
وقد جرى تسليم الطلاب أوراق الاختبارات منذ بداية الوقت المحدد للاختبارات من قبل إدارة تقييم الطلبة بهيئة التقييم بوزارة التعليم، وتسليمها للمراقبين داخل اللجان من خلال آلية دقيقة استغرقت أقل وقت ممكن حسب جغرافية المدارس وتوزيع أوراق الاختبارات عليها من خلال مندوبين من كل مدرسة، ومسؤول من الوزارة داخل كل مدرسة لمتابعة دقة وأمن سير الاختبارات.
وقال معظم الطلاب إن الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد) سهلة وبسيطة وكانت الأسئلة المقالية تقيس الفهم وتحتاج لتركيز كبير، مؤكدين أن الاختبار كان في مستوى الطالب المتوسط في جميع أسئلته سواء الاختيارية أو المقالية.
لا شكاوى
وفى هذا الإطار قال صندح النعيمي مدير مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية، إنه جرى تفقد جميع اللجان، كما تم تقديم جميع أنواع الدعم للطلاب خاصة الدعم النفسى لتحفيز الطلاب لأداء أفضل في الاختبارات وبث الطمأنينة، مشيراً إلى أنه وحسب تعليقات الطلاب– عقب خروجهم من الاختبار قد راعى مستويات جميع الطلاب، ولم يتلق أية شكاوى منهم، مضيفًا أن غالبية الطلاب راضون عن مستوى الاختبار، حيث عملت المدرسة على تجهيز الطلاب قبل بداية الاختبارات عن طريق فصول التقوية التي قدمتها المدرسة بصورة مجانية بخلاف فصول التقوية مدفوعة الأجر التي يتم تنظيمها بتعليمات من وزارة التعليم، حيث أكد أنه تم مراجعة جميع المناهج بصورة كاملة والتركيز على معايير المناهج من قبل المعلمين، الذين كانوا على تواصل مع الطلاب على مدار اليوم والساعة للإجابة عن أسئلتهم.
وعن حالات الغياب، أكد مدير مدرسة على ابن أبى طالب أن نسبة الغياب تكاد تنعدم إلا من الحالات المرضية والتي لها عذرها الطبي قبل بداية الاختبارات، وخلال جولته باللجان الاختبار أكد أن اختبار الرياضيات كان متميزه وراعى جميع المستويات الفكرية للطلاب، وكان يتميز بالسهولة وسلاسة الأسئلة التي تنوعت ما بين المقالية والاختيارية من متعدد، مشيراً إلى أن المدرسة بالاستعداد لتلك الاختبارات منذ فترة كبيرة، وذلك من خلال خطة أكاديمية قامت على تقسيم طلاب المدرسة لثلاث فئات.
الفئة المتميزة: وتم تخصيص حصص تقوية لهم يعمل عليها مجموعة من المعلمين المتميزين. ثانياً: الفئة المتوسطة وتم تخصيص مجموعة من فصول التقوية والحصص الإثرائية في الصباح وهذه مجاناً من المدرسة، والمسائية وهي مدفوعة من قبل الطلاب حسب قرار وزارة التعليم. أما الفئة الضعيفة: فقد عملت المدرسة على خطة أكاديمية محكمة لتقويتهم أكاديمياً، تشمل فصول تقوية وحصصا إثرائية.
وفى الاختبارات عملت إدارة المدرسة بالتعاون مع هيئة التقييم على تشكيل لجان السير ولجان الخدمات والعلاقات العامة التي تعمل على توعية الطلاب وحثهم على الاختبارات والتأكد من وصول جداول الاختبارات لهم، وأشار إلى أن التصحيح يتم عقب انتهاء الطلاب من الاختبارات، متوقعاً أن ترتفع نسب النجاح بين الطلاب.
الأسئلة المقالية
من جانب الطلاب يشير الطالب عبدالهادى محمد الصفار بالصف التاسع أن الاختبار كان في متناول الجميع ولكن تميز بطول الأسئلة المقالية والتي تحتاج إلى تركيز عال، ووقت طويل للإجابة عنها، إلا أن باقي الأسئلة كانت مناسبة لجميع الطلاب.
وايده الطالب عمر خالد العمادي بالصف التاسع، الذي قال إن الأسئلة جاءت مناسبة لجميع المستويات الطلابية، عدا بعض الأسئلة المقالية التي كانت طويلة إلى حد ما، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يراعى الاختبار جميع المستويات سواء الطالب المتميز أو الضعيف أو المتوسط، حتى يتسنى للطالب المتميز أن يحصل على درجة مرتفعة.
ويرى الطالب محمد مبارك بالصف التاسع أن الاختبار كان متوسط المستوى ولم تكن به أسئلة غامضة، وإنما كانت هناك بعض الأسئلة التي تحتاج للتروي والتركيز عند اختيار الإجابة السليمة، لافتاً إلى أن الأسئلة المقالية كان بها بعض الغموض ولكن مع الطالب الذي اجتهد طوال العام الدراسي فإنها سهلة وليست بالغامضة.
ويؤيده في هذا الرأي الطالب عبدالرحمن هارون بالصف التاسع الذي يرى أن الاختبار تضمن أسئلة متفاوتة المستوى لتناسب جميع الطلاب وكانت هناك بعض الأسئلة التي تقيس مستوى الطالب المتميز، كما أن الأسئلة الاختياري من متعدد والتي تم تقليص عددها العالم الحالي كانت جيدة وتراعى مستوى الطالب المتوسط، مؤكداً أن مادة الرياضيات من المواد العلمية الصعبة والتي تحتاج إلى جهد كبير من الطلاب طوال أيام الدراسة، ولا يكفيها الاستذكار أيام الاختبارات فقط.
من ناحية أخرى قال الطالب أحمد فهد الحمادي بالصف التاسع أن اختبار الرياضيات جاء في متناول الطلاب باستثناء بعض الأسئلة المقالية التي جاءت فوق مستوى الطالب المتوسط، كما أنه احتاج لكثير من الوقت في الإجابة، مشيراً إلى أنه بالإجمالي فقد جاء متوازنًا، ولم يخرج عن الكتاب المدرسي، مضيفًا أن جميع الطلاب يمكنهم الإجابة على معظم الأسئلة بما يمكنهم من النجاح، ولكن يوجد بعض الأسئلة التي دائماً تكون مخصصة للطلاب المتميزين علمياً.
ومن جانب طلاب المنازل «تعليم الكبار» قال وحيد الكواري بالصف التاسع، إن اختبار مادة الرياضيات جاءت أسئلته سهلة ومباشرة وتطبيقا لما تم دراسته خلال الفصل الدراسي الثاني، وقد عملت المدرسة على تقديم جميع أنواع الدعم لطلاب المنازل ولم يكن هناك أي شيء يعكر صفو الاختبارات.
وأضاف أنه يأمل أن يحصل على الشهادة الإعدادية لينتقل إلى المرحلة الثانوية التي يرغب في الانتهاء منها في أقرب وقت ليلتحق بالجامعة التي مثلت دائماً وأبداً حلم عمره الذي لديه راغبة عارمة في الحصول عليها، مشيراً إلى أن التعليم ليس له عمر ولكن يجب على الجميع الاجتهاد للحصول على أفضل الشهادات لرفعة هذا الوطن وتقديم أجمل الجهود لرفعته.
أدى طلاب المدارس الإعدادية بالصفوف «السابع والثامن والتاسع» أول اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني «نهاية العام» للعام الدراسي 2017-2018م، وذلك بمادة الرياضيات، والتي استمرت لمدة ساعتين من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة ظهراً، حيث إن اختبارات آخر العام تتضمن الاختبارات الوطنية للصف التاسع حسب لائحة التقييم التي أصدرتها وزارة التعليم الفترة الماضية.
وقد جرى تسليم الطلاب أوراق الاختبارات منذ بداية الوقت المحدد للاختبارات من قبل إدارة تقييم الطلبة بهيئة التقييم بوزارة التعليم، وتسليمها للمراقبين داخل اللجان من خلال آلية دقيقة استغرقت أقل وقت ممكن حسب جغرافية المدارس وتوزيع أوراق الاختبارات عليها من خلال مندوبين من كل مدرسة، ومسؤول من الوزارة داخل كل مدرسة لمتابعة دقة وأمن سير الاختبارات.
وقال معظم الطلاب إن الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد) سهلة وبسيطة وكانت الأسئلة المقالية تقيس الفهم وتحتاج لتركيز كبير، مؤكدين أن الاختبار كان في مستوى الطالب المتوسط في جميع أسئلته سواء الاختيارية أو المقالية.
لا شكاوى
وفى هذا الإطار قال صندح النعيمي مدير مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية، إنه جرى تفقد جميع اللجان، كما تم تقديم جميع أنواع الدعم للطلاب خاصة الدعم النفسى لتحفيز الطلاب لأداء أفضل في الاختبارات وبث الطمأنينة، مشيراً إلى أنه وحسب تعليقات الطلاب– عقب خروجهم من الاختبار قد راعى مستويات جميع الطلاب، ولم يتلق أية شكاوى منهم، مضيفًا أن غالبية الطلاب راضون عن مستوى الاختبار، حيث عملت المدرسة على تجهيز الطلاب قبل بداية الاختبارات عن طريق فصول التقوية التي قدمتها المدرسة بصورة مجانية بخلاف فصول التقوية مدفوعة الأجر التي يتم تنظيمها بتعليمات من وزارة التعليم، حيث أكد أنه تم مراجعة جميع المناهج بصورة كاملة والتركيز على معايير المناهج من قبل المعلمين، الذين كانوا على تواصل مع الطلاب على مدار اليوم والساعة للإجابة عن أسئلتهم.
وعن حالات الغياب، أكد مدير مدرسة على ابن أبى طالب أن نسبة الغياب تكاد تنعدم إلا من الحالات المرضية والتي لها عذرها الطبي قبل بداية الاختبارات، وخلال جولته باللجان الاختبار أكد أن اختبار الرياضيات كان متميزه وراعى جميع المستويات الفكرية للطلاب، وكان يتميز بالسهولة وسلاسة الأسئلة التي تنوعت ما بين المقالية والاختيارية من متعدد، مشيراً إلى أن المدرسة بالاستعداد لتلك الاختبارات منذ فترة كبيرة، وذلك من خلال خطة أكاديمية قامت على تقسيم طلاب المدرسة لثلاث فئات.
الفئة المتميزة: وتم تخصيص حصص تقوية لهم يعمل عليها مجموعة من المعلمين المتميزين. ثانياً: الفئة المتوسطة وتم تخصيص مجموعة من فصول التقوية والحصص الإثرائية في الصباح وهذه مجاناً من المدرسة، والمسائية وهي مدفوعة من قبل الطلاب حسب قرار وزارة التعليم. أما الفئة الضعيفة: فقد عملت المدرسة على خطة أكاديمية محكمة لتقويتهم أكاديمياً، تشمل فصول تقوية وحصصا إثرائية.
وفى الاختبارات عملت إدارة المدرسة بالتعاون مع هيئة التقييم على تشكيل لجان السير ولجان الخدمات والعلاقات العامة التي تعمل على توعية الطلاب وحثهم على الاختبارات والتأكد من وصول جداول الاختبارات لهم، وأشار إلى أن التصحيح يتم عقب انتهاء الطلاب من الاختبارات، متوقعاً أن ترتفع نسب النجاح بين الطلاب.
الأسئلة المقالية
من جانب الطلاب يشير الطالب عبدالهادى محمد الصفار بالصف التاسع أن الاختبار كان في متناول الجميع ولكن تميز بطول الأسئلة المقالية والتي تحتاج إلى تركيز عال، ووقت طويل للإجابة عنها، إلا أن باقي الأسئلة كانت مناسبة لجميع الطلاب.
وايده الطالب عمر خالد العمادي بالصف التاسع، الذي قال إن الأسئلة جاءت مناسبة لجميع المستويات الطلابية، عدا بعض الأسئلة المقالية التي كانت طويلة إلى حد ما، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يراعى الاختبار جميع المستويات سواء الطالب المتميز أو الضعيف أو المتوسط، حتى يتسنى للطالب المتميز أن يحصل على درجة مرتفعة.
ويرى الطالب محمد مبارك بالصف التاسع أن الاختبار كان متوسط المستوى ولم تكن به أسئلة غامضة، وإنما كانت هناك بعض الأسئلة التي تحتاج للتروي والتركيز عند اختيار الإجابة السليمة، لافتاً إلى أن الأسئلة المقالية كان بها بعض الغموض ولكن مع الطالب الذي اجتهد طوال العام الدراسي فإنها سهلة وليست بالغامضة.
ويؤيده في هذا الرأي الطالب عبدالرحمن هارون بالصف التاسع الذي يرى أن الاختبار تضمن أسئلة متفاوتة المستوى لتناسب جميع الطلاب وكانت هناك بعض الأسئلة التي تقيس مستوى الطالب المتميز، كما أن الأسئلة الاختياري من متعدد والتي تم تقليص عددها العالم الحالي كانت جيدة وتراعى مستوى الطالب المتوسط، مؤكداً أن مادة الرياضيات من المواد العلمية الصعبة والتي تحتاج إلى جهد كبير من الطلاب طوال أيام الدراسة، ولا يكفيها الاستذكار أيام الاختبارات فقط.
من ناحية أخرى قال الطالب أحمد فهد الحمادي بالصف التاسع أن اختبار الرياضيات جاء في متناول الطلاب باستثناء بعض الأسئلة المقالية التي جاءت فوق مستوى الطالب المتوسط، كما أنه احتاج لكثير من الوقت في الإجابة، مشيراً إلى أنه بالإجمالي فقد جاء متوازنًا، ولم يخرج عن الكتاب المدرسي، مضيفًا أن جميع الطلاب يمكنهم الإجابة على معظم الأسئلة بما يمكنهم من النجاح، ولكن يوجد بعض الأسئلة التي دائماً تكون مخصصة للطلاب المتميزين علمياً.
ومن جانب طلاب المنازل «تعليم الكبار» قال وحيد الكواري بالصف التاسع، إن اختبار مادة الرياضيات جاءت أسئلته سهلة ومباشرة وتطبيقا لما تم دراسته خلال الفصل الدراسي الثاني، وقد عملت المدرسة على تقديم جميع أنواع الدعم لطلاب المنازل ولم يكن هناك أي شيء يعكر صفو الاختبارات.
وأضاف أنه يأمل أن يحصل على الشهادة الإعدادية لينتقل إلى المرحلة الثانوية التي يرغب في الانتهاء منها في أقرب وقت ليلتحق بالجامعة التي مثلت دائماً وأبداً حلم عمره الذي لديه راغبة عارمة في الحصول عليها، مشيراً إلى أن التعليم ليس له عمر ولكن يجب على الجميع الاجتهاد للحصول على أفضل الشهادات لرفعة هذا الوطن وتقديم أجمل الجهود لرفعته.
