+ A
A -
عواصم -وكالات- دعت الفصائل والقوى الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، إلى «مليونية القدس» في ذكرى النكسة، 5 يونيو (حزيران) المقبل.
جاء ذلك وفق ما أعلنته «لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية»، التي طالبت جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة الشهر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ51 لاحتلال المدينة المقدسة في نكسة عام 1967.
وأعلنت كذلك اللجنة عن مسيرات غدا (الجمعة )، تحت مسمى «الوفاء للشهداء والجرحى»، مؤكدة استمرار فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار دون تراجع. وطالبت القوى الفلسطينية في مؤتمر صحفي ظهر امس، الجماهير الفلسطينية بالمشاركة في الفعاليات اليومية والأسبوعية، وصولا إلى ذكرى احتلال القدس.
وأوضحت أن هناك برنامج فعاليات يومي يراعي أجواء شهر رمضان المبارك، في أماكن التجمع في المحافظات الخمس كافة.
وحملت القوى الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي وقعت بحق المتظاهرين السلميين الاثنين الماضي، داعية إلى تقديم شكاوى ضد قادة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب.
وأعلنت أنها رفضت استلام أدوية ومساعدات طبية من الاحتلال الذي يحاول تحسين صورته السوداء أمام العالم «فلا نقبل دواء من قاتل أبناء شعبنا». وجددت رفضها نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، مؤكدة أن الإدارة الأميركية بهذا الفعل «تجاوزت قرارات الأمم المتحدة للحفاظ على القدس بجغرافيتها وديموغرافيتها».
وأشادت القوى الفلسطينية بالدول التي طردت سفراء الاحتلال من بلادها، وسحبت سفراءها من «إسرائيل»، وعلى رأسها تركيا وجنوب إفريقيا ونيوزيلاندا. في غضون ذلك خرجت مظاهرات وفعاليات عدة حول العالم، امس، بالذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، واحتجاجا على نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس المحتلة، وتنديدا بالمجزرة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ الاثنين الماضي.
وتفاعل النشطاء على وسم «مسيرات العودة الكبرى» على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلوا تضامن ناشطين في دول العالم مع القضية الفلسطينية، وتنديدهم بنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، الخطوة التي أثارت غضبا عربيا وإسلاميا، وتعد متعارضة مع الإجماع الدولي حول وضع المدينة المقدسة، باعتبارها «من أكثر المسائل الشائكة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني».
copy short url   نسخ
17/05/2018
4226