+ A
A -
كتب- محمد الأندلسي
ارتفع منسوب السيولة في البورصة القطرية أمس، بنسبة تصل إلى 58 % لتصل إلى 794.3 مليون ريال، بالمقارنة مع جلسة الثلاثاء الماضي والذي بلغت به السيولة مستوى 503 ملايين ريال، كما ارتفعت القيمة السوقية بنحو مليار ريال في جلسة امس، لتصل إلى مستوى 495.7 مليار ريال، وذلك بدعم من المحافظ الاجنبية التي خاضت عمليات شراء واسعة وبنسبة تصل إلى 61 %، وسجلت مؤشرات 5 قطاعات ارتفاعا أمس يتصدرها الاتصالات بنحو 1.8 %، فيما تراجع مؤشرا العقارات والصناعة بنسبة 1.2 % و0.63 % على الترتيب.
وقال عدد من المراقبين ان زيادة مستويات السيولة أتت بدعم واضح من المحافظ الاجنبية التي قادت المؤشر العام إلى الاغلاق على ارتفاع، وبنسبة شراء بلغت 61 % مما زاد من نشاط وحيوية السوق بشكل كبير، وسط عمليات بناء مراكز على اسهم منتقاة، لاسيما مع اسعار العديد من الشركات المدرجة في البورصة القطرية التي تعتبر مغرية للشراء.
وأكدوا ان البورصة ستشهد انتعاشا متوقعا في شهر رمضان المبارك، مع زيادة شهية المستثمرين المحليين أو الاجانب على استغلال الفرص الاستثمارية المميزة في البورصة القطرية والتي تستقطب المزيد من السيولة خاصة الأجنبية للاستثمار في الاسهم واقتناص هذه الفرص السانحة، لاسيما وان عوائد البورصة هي من افضل العوائد المجزية للمستثمرين بالمقارنة مع باقي البورصات في المنطقة.
وتصدر سهم «فودافون قطر» ارتفاعات أسهم البورصة بنمو نسبته 2.6 %، فيما جاء سهم «قطر وعُمان» على رأس التراجعات بنحو 3.6 %، وحقق سهم «قطر الوطني» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 114.48 مليون ريال مرتفعاً بنحو 1 %، فيما تصدر سهم «فودافون قطر» نشاط الكميات بحجم تداول بلغ 3.15 مليون سهم مرتفعاً 2.6 %.
وارتفع عدد الأسهم المتداولة في البورصة القطرية إلى 16.5 مليون سهم في الربع الأول من العام الجاري، بالمقارنة مع نحو 13 مليون سهم سهم بالربع الأخير من العام 2017، وبنسبة ارتفاع بلغت 15.7 % في عدد الأسهم المتداولة بالبورصة.
وفي التفاصيل يقول المحلل المالي لدى الاكاديمية الدولية، مبارك التميمي: قادت المحافظ الاجنبية ارتفاع البورصة في جلسة يوم الاربعاء، ليصل منسوب السيولة إلى 794 مليون ريال ليرتفع المؤشر العام للبورصة ويصل إلى مستوى 8950 نقطة، حيث زاد مستوى شراء المحافظ الأجنبية بنسبة وصلت إلى 61 % خلال جلسة الاربعاء، في ظل عمليات انتقاء على الاسهم المدرجة في بورصة مورغان ستانلي وتعديلات الاوزان النسبية للشركات، كما أن المحافظ الأجنبية تعمل على بناء مراكز مالية في العديد من الاسهم وخاصة الاسهم القيادية والتي يتوقعون لها ان تحقق أرباحا مميزة وعوائد جيدة لهم.
واكد التميمي ان البيئة التشغيلية للبورصة جاذبة للغاية في ظل تمتع الشركات المدرجة بملاءة مالية قوية، كما ان بورصة قطر تعد اكبر سوق ناشئة في الشرق الاوسط والخليج العربي، بالاضافة إلى ان قرار زيادة تملك الاجانب لتصل إلى نسبة 49 % في الكثير من الشركات، يعد عاملا قويا وجاذبا لزيادة ضخ الاجانب من استثماراتهم في الشركات المدرجة بالبورصة القطرية التي تعد ثاني أكبر سوق في المنطقة من حيث قيمة الرسملة السوقية، فضلا عن ادراجها في مؤشرات مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال (MSCI) للأسواق الناشئة، فضلا عن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.
واوضح التميمي ان انعكاس قرار رفع نسبة تملك غير القطريين، عمل على استمرار التوقعات بزيادة مميزة في السيولة الاجنبية وحضورها في البورصة القطرية خاصة في ابرز القطاعات مثل قطاع البنوك والطاقة وغيرهما من القطاعات الرئيسة التي تلعب دورا محوريا في رفع معدلات السيولة وزيادة التداولات بصورة حيوية، كما انه يصب في تحقيق رؤية وهدف البورصة القطرية في تعزيز السوق وتطوير آلياته لتصبح مركزا ماليا عالميا يستقطب الاستثمارات الاجنبية اليها، متوقعا انتعاشا في سيولة واداء البورصة خلال شهر رمضان المبارك، مع زيادة شهية المستثمرين المحليين أو الاجانب على استغلال الفرص الاستثمارية المميزة في البورصة القطرية والتي تستقطب المزيد من السيولة خاصة الاجنبية للاستثمار في الاسهم واقتناص هذه الفرص السانحة.
موجة شرائية
من جانبه قال المستثمر محمد سالم الدرويش: لعبت المحافظ الاجنبية دورا بارزا في ارتفاع المؤشر العام للبورصة خلال جلسة أمس وبنسبة شراء بلغت 61 % مما زاد من نشاط وحيوية السوق بشكل كبير، وسط عمليات بناء مراكز على أسهم منتقاة، لاسيما مع اسعار العديد من الشركات المدرجة في البورصة القطرية التي تعتبر مغرية للشراء.
واوضح ان زيادة شراء المحافظ الأجنبية بنسبة وصلت إلى 61 % خلال جلسة الاربعاء دفعت المؤشر العام للبورصة إلى الاغلاق فوق مستوى 8.950.60 نقطة رابحا نحو 28.60 نقطة ليغلق على ارتفاع، مؤكدا ان البورصة القطرية تأتي في مقدمة قائمة اكبر الاسواق الناشئة في المنطقة، لاسيما وان الشركات المدرجة تتمتع بالملاءة المالية المميزة وترتكز على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني الذي يحقق قفزات واسعة على جميع المستويات في ظل التوقعات بتحقيق أعلى نسب النمو على مستوى الدول الخليجية والتي تبلغ 2.5 % خلال العام الجاري بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.
وأضاف الدرويش: ان من عوامل ارتفاع البورصة القطرية، ان الشركات المدرجة في البورصة تستند إلى الاقتصاد القطري الذي يتمتع بالقوة والمتانة والتنوع، في ظل حزمة القرارات الاقتصادية المحفزة على الاستثمارات ورفع سقف التملك للأجانب في الشركات المدرجة في البورصة القطرية، والذي انعكس بشكل واضح على رفع منسوب السيولة وتدفقات رؤوس الاموال الساخنة وحركة التداولات اليومية، وبلوغ حجم التداول مستوى يقارب 800 مليون ريال في جلسة الاربعاء، متوقعا اداء مميزا خلال شهر رمضان المبارك وتخطى المؤشر العام حاجز 9 آلاف نقطة.
بناء مراكز
من جهته قال المستثمر يوسف أبو حليقة: شهدت البورصة القطرية أمس عمليات شراء وبناء مراكز من قبل المحافظ الاجنبية بصورة كبيرة، حيث بلغت نسبة الشراء من جانب المحافظ الاجنبية نسبة 61 %، وذلك تنفيذا للاستراتيجية الاستثمارية التي تتبعها المحافظ الاجنبية، في ظل ارتفاع عدد الصناديق الأجنبية المستثمرة في السوق القطرية، والتي قادت المؤشر إلى الارتفاع، بالتوازي مع مستويات الأسعار المغرية للشراء للعديد من للأسهم القطرية.
واكد ان ارتفاع مستوى السيولة إلى 794.3 مليون ريال خلال جلسة امس، يؤكد مدى الاهتمام الذي تحظى به بورصة قطر، والتي تعد شركاتها المدرجة بين أكثر الشركات سخاء في التوزيعات التي تمنحها سواء كانت توزيعات نقدية أو أسهم المنحة المجانية، مؤكدا أن البورصة القطرية ينتظرها المزيد من النمو الازدهار مستقبلا، متوقعا استمرار الاداء المميز للبورصة القطرية خلال شهر رمضان المبارك، في ظل المحفزات الايجابية التي تتلقاها البورصة القطرية التي ترتكز على أداء الاقتصاد الوطني الذي يتمتع بالتنوع والقوة، تؤهله على استمرار تحقيق قفزات قياسية في معدلات النمو.
وأشار إلى ان الثقة المتنامية التي تتمتع بها البورصة القطرية عند شرائح المستثمرين والتي انعكست بصورة مباشرة على حجم التداول وارتفاع منسوب السيولة ليبلغ اجمالي التداولات 794 مليون ريال، وهذا يؤكد ان الحصار الجائر اصبح يتداعى أمام قوة الاقتصاد القطري وجاذبية البورصة للاستثمار.
وقد اعلنت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أنها قد قامت بتعديل نسبة الملكية المتاحة للأجانب في أسهم بنك قطر الوطني QNB لتصبح 49 % من رأسمال الشركة، والحد الاقصى لتملك المساهم إلى 5 % وذلك في اعقاب موافقة الجمعية العمومية غير العادية للبنك على رفع نسبة تملك المستثمرين غير القطريين في رأس مال البنك، بالاضافة إلى اعلان قطر للبترول رفع حد التملك لغير القطريين في شركات قطاع الطاقة وشركاتها التابعة المدرجة بالبورصة إلى 49 %، وكذلك رفع نسبة تملك المساهم بتلك الشركات إلى نسب لا تزيد على 2 % بحد أقصى.
تداولات البورصة
سجل المؤشر العام لبورصة قطر امس، ارتفاعا بقيمة 28.60 نقطة، أي ما نسبته 0.32 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و950.60 نقطة.
وتم خلال جلسة أمس في جميع القطاعات تداول 8 ملايين و344 ألفا و588 سهما بقيمة 298 مليونا و627 ألفا و864.57 ريال نتيجة تنفيذ 4034 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليونين و100 ألف و546 سهما بقيمة 168 مليونا و595 ألفا و954.99 ريال نتيجة تنفيذ 1672 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 26.25 نقطة، أي ما نسبته 0.84 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و144.89 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 226 ألفا و556 سهما بقيمة 11 مليونا و595 ألفا و084.25 ريال نتيجة تنفيذ 169 صفقة، ارتفاعا بمقدار 4.23 نقطة، أي ما نسبته 0.07 بالمائة ليصل إلى 5 آلاف و721.60 نقطة.
فيما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليون و061 ألفا و920 سهما بقيمة 52 مليونا و229 ألفا و659.62 ريال نتيجة تنفيذ 803 صفقات، انخفاضا بمقدار 18.91 نقطة، أي ما نسبته 0.63 بالمائة ليصل إلى ألفين و986.71 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 163 ألفا و973 سهما بقيمة 5 ملايين و770 ألفا و348.27 ريال نتيجة تنفيذ 114 صفقة، ارتفاعا بمقدار 5.24 نقطة، أي ما نسبته 0.17 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و020.78 نقطة. فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 564 ألفا و717 سهما بقيمة 6 ملايين و289 ألفا و592.46 ريال نتيجة تنفيذ 282 صفقة، انخفاضا بمقدار 20.40 نقطة، أي ما نسبته 1.20 بالمائة ليصل إلى ألف و684.20 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 3 ملايين و304 آلاف و482 سهما بقيمة 38 مليونا و879 ألفا و614.86 ريال نتيجة تنفيذ 497 صفقة، ارتفاعا بمقدار 17.10 نقطة، أي ما نسبته 1.78 بالمائة ليصل إلى 976.47 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 922 ألفا و394 سهما بقيمة 15 مليونا و267 ألفا و610.12 ريال نتيجة تنفيذ 497 صفقة، ارتفاعا بمقدار 1.58 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى ألف و750.06 نقطة.
وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 50.40 نقطة، أي ما نسبته 0.32 بالمائة ليصل إلى 15 ألفا و769.97 نقطة.
وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 2.00 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى ألفين و204.97 نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 3.23 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و577.60 نقطة.
وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 5.11 نقطة، أي ما نسبته 0.19 بالمائة ليصل إلى ألفين و626.56 نقطة.
وفي جلسة امس، ارتفعت أسهم 20 شركة وانخفضت أسعار 21 أخرى وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول أمس 495 مليارا و731 مليونا و859 ألفا.
ارتفع منسوب السيولة في البورصة القطرية أمس، بنسبة تصل إلى 58 % لتصل إلى 794.3 مليون ريال، بالمقارنة مع جلسة الثلاثاء الماضي والذي بلغت به السيولة مستوى 503 ملايين ريال، كما ارتفعت القيمة السوقية بنحو مليار ريال في جلسة امس، لتصل إلى مستوى 495.7 مليار ريال، وذلك بدعم من المحافظ الاجنبية التي خاضت عمليات شراء واسعة وبنسبة تصل إلى 61 %، وسجلت مؤشرات 5 قطاعات ارتفاعا أمس يتصدرها الاتصالات بنحو 1.8 %، فيما تراجع مؤشرا العقارات والصناعة بنسبة 1.2 % و0.63 % على الترتيب.
وقال عدد من المراقبين ان زيادة مستويات السيولة أتت بدعم واضح من المحافظ الاجنبية التي قادت المؤشر العام إلى الاغلاق على ارتفاع، وبنسبة شراء بلغت 61 % مما زاد من نشاط وحيوية السوق بشكل كبير، وسط عمليات بناء مراكز على اسهم منتقاة، لاسيما مع اسعار العديد من الشركات المدرجة في البورصة القطرية التي تعتبر مغرية للشراء.
وأكدوا ان البورصة ستشهد انتعاشا متوقعا في شهر رمضان المبارك، مع زيادة شهية المستثمرين المحليين أو الاجانب على استغلال الفرص الاستثمارية المميزة في البورصة القطرية والتي تستقطب المزيد من السيولة خاصة الأجنبية للاستثمار في الاسهم واقتناص هذه الفرص السانحة، لاسيما وان عوائد البورصة هي من افضل العوائد المجزية للمستثمرين بالمقارنة مع باقي البورصات في المنطقة.
وتصدر سهم «فودافون قطر» ارتفاعات أسهم البورصة بنمو نسبته 2.6 %، فيما جاء سهم «قطر وعُمان» على رأس التراجعات بنحو 3.6 %، وحقق سهم «قطر الوطني» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 114.48 مليون ريال مرتفعاً بنحو 1 %، فيما تصدر سهم «فودافون قطر» نشاط الكميات بحجم تداول بلغ 3.15 مليون سهم مرتفعاً 2.6 %.
وارتفع عدد الأسهم المتداولة في البورصة القطرية إلى 16.5 مليون سهم في الربع الأول من العام الجاري، بالمقارنة مع نحو 13 مليون سهم سهم بالربع الأخير من العام 2017، وبنسبة ارتفاع بلغت 15.7 % في عدد الأسهم المتداولة بالبورصة.
وفي التفاصيل يقول المحلل المالي لدى الاكاديمية الدولية، مبارك التميمي: قادت المحافظ الاجنبية ارتفاع البورصة في جلسة يوم الاربعاء، ليصل منسوب السيولة إلى 794 مليون ريال ليرتفع المؤشر العام للبورصة ويصل إلى مستوى 8950 نقطة، حيث زاد مستوى شراء المحافظ الأجنبية بنسبة وصلت إلى 61 % خلال جلسة الاربعاء، في ظل عمليات انتقاء على الاسهم المدرجة في بورصة مورغان ستانلي وتعديلات الاوزان النسبية للشركات، كما أن المحافظ الأجنبية تعمل على بناء مراكز مالية في العديد من الاسهم وخاصة الاسهم القيادية والتي يتوقعون لها ان تحقق أرباحا مميزة وعوائد جيدة لهم.
واكد التميمي ان البيئة التشغيلية للبورصة جاذبة للغاية في ظل تمتع الشركات المدرجة بملاءة مالية قوية، كما ان بورصة قطر تعد اكبر سوق ناشئة في الشرق الاوسط والخليج العربي، بالاضافة إلى ان قرار زيادة تملك الاجانب لتصل إلى نسبة 49 % في الكثير من الشركات، يعد عاملا قويا وجاذبا لزيادة ضخ الاجانب من استثماراتهم في الشركات المدرجة بالبورصة القطرية التي تعد ثاني أكبر سوق في المنطقة من حيث قيمة الرسملة السوقية، فضلا عن ادراجها في مؤشرات مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال (MSCI) للأسواق الناشئة، فضلا عن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.
واوضح التميمي ان انعكاس قرار رفع نسبة تملك غير القطريين، عمل على استمرار التوقعات بزيادة مميزة في السيولة الاجنبية وحضورها في البورصة القطرية خاصة في ابرز القطاعات مثل قطاع البنوك والطاقة وغيرهما من القطاعات الرئيسة التي تلعب دورا محوريا في رفع معدلات السيولة وزيادة التداولات بصورة حيوية، كما انه يصب في تحقيق رؤية وهدف البورصة القطرية في تعزيز السوق وتطوير آلياته لتصبح مركزا ماليا عالميا يستقطب الاستثمارات الاجنبية اليها، متوقعا انتعاشا في سيولة واداء البورصة خلال شهر رمضان المبارك، مع زيادة شهية المستثمرين المحليين أو الاجانب على استغلال الفرص الاستثمارية المميزة في البورصة القطرية والتي تستقطب المزيد من السيولة خاصة الاجنبية للاستثمار في الاسهم واقتناص هذه الفرص السانحة.
موجة شرائية
من جانبه قال المستثمر محمد سالم الدرويش: لعبت المحافظ الاجنبية دورا بارزا في ارتفاع المؤشر العام للبورصة خلال جلسة أمس وبنسبة شراء بلغت 61 % مما زاد من نشاط وحيوية السوق بشكل كبير، وسط عمليات بناء مراكز على أسهم منتقاة، لاسيما مع اسعار العديد من الشركات المدرجة في البورصة القطرية التي تعتبر مغرية للشراء.
واوضح ان زيادة شراء المحافظ الأجنبية بنسبة وصلت إلى 61 % خلال جلسة الاربعاء دفعت المؤشر العام للبورصة إلى الاغلاق فوق مستوى 8.950.60 نقطة رابحا نحو 28.60 نقطة ليغلق على ارتفاع، مؤكدا ان البورصة القطرية تأتي في مقدمة قائمة اكبر الاسواق الناشئة في المنطقة، لاسيما وان الشركات المدرجة تتمتع بالملاءة المالية المميزة وترتكز على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني الذي يحقق قفزات واسعة على جميع المستويات في ظل التوقعات بتحقيق أعلى نسب النمو على مستوى الدول الخليجية والتي تبلغ 2.5 % خلال العام الجاري بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.
وأضاف الدرويش: ان من عوامل ارتفاع البورصة القطرية، ان الشركات المدرجة في البورصة تستند إلى الاقتصاد القطري الذي يتمتع بالقوة والمتانة والتنوع، في ظل حزمة القرارات الاقتصادية المحفزة على الاستثمارات ورفع سقف التملك للأجانب في الشركات المدرجة في البورصة القطرية، والذي انعكس بشكل واضح على رفع منسوب السيولة وتدفقات رؤوس الاموال الساخنة وحركة التداولات اليومية، وبلوغ حجم التداول مستوى يقارب 800 مليون ريال في جلسة الاربعاء، متوقعا اداء مميزا خلال شهر رمضان المبارك وتخطى المؤشر العام حاجز 9 آلاف نقطة.
بناء مراكز
من جهته قال المستثمر يوسف أبو حليقة: شهدت البورصة القطرية أمس عمليات شراء وبناء مراكز من قبل المحافظ الاجنبية بصورة كبيرة، حيث بلغت نسبة الشراء من جانب المحافظ الاجنبية نسبة 61 %، وذلك تنفيذا للاستراتيجية الاستثمارية التي تتبعها المحافظ الاجنبية، في ظل ارتفاع عدد الصناديق الأجنبية المستثمرة في السوق القطرية، والتي قادت المؤشر إلى الارتفاع، بالتوازي مع مستويات الأسعار المغرية للشراء للعديد من للأسهم القطرية.
واكد ان ارتفاع مستوى السيولة إلى 794.3 مليون ريال خلال جلسة امس، يؤكد مدى الاهتمام الذي تحظى به بورصة قطر، والتي تعد شركاتها المدرجة بين أكثر الشركات سخاء في التوزيعات التي تمنحها سواء كانت توزيعات نقدية أو أسهم المنحة المجانية، مؤكدا أن البورصة القطرية ينتظرها المزيد من النمو الازدهار مستقبلا، متوقعا استمرار الاداء المميز للبورصة القطرية خلال شهر رمضان المبارك، في ظل المحفزات الايجابية التي تتلقاها البورصة القطرية التي ترتكز على أداء الاقتصاد الوطني الذي يتمتع بالتنوع والقوة، تؤهله على استمرار تحقيق قفزات قياسية في معدلات النمو.
وأشار إلى ان الثقة المتنامية التي تتمتع بها البورصة القطرية عند شرائح المستثمرين والتي انعكست بصورة مباشرة على حجم التداول وارتفاع منسوب السيولة ليبلغ اجمالي التداولات 794 مليون ريال، وهذا يؤكد ان الحصار الجائر اصبح يتداعى أمام قوة الاقتصاد القطري وجاذبية البورصة للاستثمار.
وقد اعلنت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أنها قد قامت بتعديل نسبة الملكية المتاحة للأجانب في أسهم بنك قطر الوطني QNB لتصبح 49 % من رأسمال الشركة، والحد الاقصى لتملك المساهم إلى 5 % وذلك في اعقاب موافقة الجمعية العمومية غير العادية للبنك على رفع نسبة تملك المستثمرين غير القطريين في رأس مال البنك، بالاضافة إلى اعلان قطر للبترول رفع حد التملك لغير القطريين في شركات قطاع الطاقة وشركاتها التابعة المدرجة بالبورصة إلى 49 %، وكذلك رفع نسبة تملك المساهم بتلك الشركات إلى نسب لا تزيد على 2 % بحد أقصى.
تداولات البورصة
سجل المؤشر العام لبورصة قطر امس، ارتفاعا بقيمة 28.60 نقطة، أي ما نسبته 0.32 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و950.60 نقطة.
وتم خلال جلسة أمس في جميع القطاعات تداول 8 ملايين و344 ألفا و588 سهما بقيمة 298 مليونا و627 ألفا و864.57 ريال نتيجة تنفيذ 4034 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليونين و100 ألف و546 سهما بقيمة 168 مليونا و595 ألفا و954.99 ريال نتيجة تنفيذ 1672 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 26.25 نقطة، أي ما نسبته 0.84 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و144.89 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 226 ألفا و556 سهما بقيمة 11 مليونا و595 ألفا و084.25 ريال نتيجة تنفيذ 169 صفقة، ارتفاعا بمقدار 4.23 نقطة، أي ما نسبته 0.07 بالمائة ليصل إلى 5 آلاف و721.60 نقطة.
فيما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليون و061 ألفا و920 سهما بقيمة 52 مليونا و229 ألفا و659.62 ريال نتيجة تنفيذ 803 صفقات، انخفاضا بمقدار 18.91 نقطة، أي ما نسبته 0.63 بالمائة ليصل إلى ألفين و986.71 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 163 ألفا و973 سهما بقيمة 5 ملايين و770 ألفا و348.27 ريال نتيجة تنفيذ 114 صفقة، ارتفاعا بمقدار 5.24 نقطة، أي ما نسبته 0.17 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و020.78 نقطة. فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 564 ألفا و717 سهما بقيمة 6 ملايين و289 ألفا و592.46 ريال نتيجة تنفيذ 282 صفقة، انخفاضا بمقدار 20.40 نقطة، أي ما نسبته 1.20 بالمائة ليصل إلى ألف و684.20 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 3 ملايين و304 آلاف و482 سهما بقيمة 38 مليونا و879 ألفا و614.86 ريال نتيجة تنفيذ 497 صفقة، ارتفاعا بمقدار 17.10 نقطة، أي ما نسبته 1.78 بالمائة ليصل إلى 976.47 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 922 ألفا و394 سهما بقيمة 15 مليونا و267 ألفا و610.12 ريال نتيجة تنفيذ 497 صفقة، ارتفاعا بمقدار 1.58 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى ألف و750.06 نقطة.
وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 50.40 نقطة، أي ما نسبته 0.32 بالمائة ليصل إلى 15 ألفا و769.97 نقطة.
وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 2.00 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى ألفين و204.97 نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 3.23 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و577.60 نقطة.
وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 5.11 نقطة، أي ما نسبته 0.19 بالمائة ليصل إلى ألفين و626.56 نقطة.
وفي جلسة امس، ارتفعت أسهم 20 شركة وانخفضت أسعار 21 أخرى وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول أمس 495 مليارا و731 مليونا و859 ألفا.
