+ A
A -
كتب- محمد الجعبري
بحضور الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، والدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر، وأمجد المبيضين، القائم بأعمال السفارة الأردنية في قطر ولفيف من الأكاديميين، ألقى الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم والبحث الأردني، أمس، محاضرة بمعهد الدوحة للدراسات العليا بعنوان: «التعليم في الأردن نحو العالمية».
حيث أكد الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن عدد الطلبة القطريين بالأردن بلغ 1404 طلاب، مشيراً إلى أن أبواب الجامعات الأردنية مفتوحة لاستقبال الطلبة القطريين الراغبين بالالتحاق بالجامعات الأردنية، وأن الأردن يرحب بكل الطلبة الوافدين من كل الدول العربية والأجنبية بما فيها دولة قطر الشقيقة، وأنه يرغب في رفع هذه العدد أكثر فأكثر.
وقال خلال كلمته: إن رأس المال الحقيقي في الأردن هو رأس المال البشري مستدلاً بمقولة الملك حسين: «الإنسان أغلى ما نملك» ومن هنا جاء الاهتمام بالمؤسسات القائمة على إنتاج الموارد البشرية والمتمثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالإضافة إلى وزارة العمل المشرفة على التدريب.
وأضاف سعادته أن التعليم العالي بدأ في الأردن في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي بدور المعلمين في عمان ورام الله، إلا أن التحول الكبير حدث في العام 1962 بإنشاء الجامعة الأردنية ووصل عدد الجامعات اليوم في الأردن إلى 32 جامعة 10 منها جامعات حكومية و22 جامعة خاصة بالإضافة إلى 41 كلية تقنية متوسطة.. وهنالك 7 كليات تحت الإنشاء أعطي الترخيص للقطاع الخاص بإقامتها.
وأضاف أن الجامعات الـ32 يدرس بها 291 ألف طالب وطالبة من بينهم 226 في الجامعات الحكومية الـ10، و65 ألفاً في الجامعات الخاصة، مشيراً إلى أن الجامعة الخاصة لا يسمح لها باستيعاب أكثر من 7500 طالب، وأوضح سعادته أن نسبة الإناث تفوق الذكور في الجامعات الأردنية إذ تبلغ 55 % إلى 45 % وتتميز الإناث بتفوق واضح إذ 95 % من أوائل البرامج وهي ظاهرة قيد الدراسة الآن.
وقال إن طلاب الدراسات العليا البالغ عددهم 50 ألفاً يشكلون 17 % من العدد الكامل للطلاب، كما أن عدد الطلاب الوافدين من الدول من الخارج أغلبهم من الدول الشقيقة يبلغ 40 ألفاً ويشكلون نسبة 14 % من جملة طلاب الجامعات بالأردن، مشيراً إلى أنهم يطمحون إلى رفعها إلى 70 ألفاً بنهاية عام 2020 عبر خطة أقرها مجلس الوزراء قبل عام، داعياً الطلاب القطريين إلى الالتحاق بالجامعات الأردنية، حيث يبلغ عددهم الآن 1404 وتأمل الجامعات في زيادة عددهم، موضحاً أن الطلاب القطريين في الجامعات الأردنية يتصفون بالجدية في الدراسة والتحصيل الأكاديمي.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية أنشأت وحدة وتشمل قسمين: أول هو النافذة الموحدة لخدمات الطلبة الوافدين وآخر لاستقطاب الطلبة العرب والأجانب.. وتكون مهامها متابعة تنفيذ الإستراتيجية المقررة من مجلس الوزراء الأردني للأعوام 2017–2020.
وأكد الدكتور عادل الطويسي في كلمته مدى الرقي التعليمي الذي يتميز به معهد الدوحة للدراسات العليا رغم حداثته، كما وأثني على المعهد لتنظيمه هذه المحاضرة، وأوضح مدى ترحيب الأردن في العلاقات بين مؤسساته والمؤسسات القطرية بشكل عام ومعهد الدوحة بشكل خاص.
هذا وركزت كلمة الوزير في مقدمتها على العناية الموجهة للاهتمام بالرأسمال الأردني، وهو المواطن، وعلى إثره جاء الاهتمام بالمؤسسات القائمة على الموارد البشرية.. وأوضح الطويسي معايير الوصول إلى العالمية في التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، والإستراتيجيات الوطنية للتنمية البشرية 2016-2025 في ضوء هذه المعايير، وأضاف إلى أن تطوير البنية التحتية ودعم استخدام التكنولوجيا الحديثة ومصادر التعليم المفتوحة وإنشاء صندوق للابتكار والتطوير لدعم البحث العلمي ورفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من 0.34 % إلى 1 %، هي أهم الإستراتيجيات لتحقيق النهوض في مجال البحث والتعليم في الأردن.
وعرّج الدكتور الطويسي في كلمته على الطلبة الوافدين، وخصص بالذكر عدد الطلبة القطريين بالأردن، حيث أبان عن نيته في رفع هذا العدد أكثر فأكثر، مشيراً إلى أن أبواب الجامعات الأردنية مفتوحة لاستقبال الطلبة القطريين الراغبين بالالتحاق بالجامعات الأردنية، وأن الأردن يرحب بكل الطلبة الوافدين من كل الدول العربية والأجنبية بما فيها دولة قطر الشقيقة.
copy short url   نسخ
30/04/2018
4755