+ A
A -
بروكسل-قنا- دعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المجتمع الدولي لإدانة محاولات التلاعب بالمساعدات الإنسانية في سوريا وضمان حماية المدنيين وعدم استخدامهم للابتزاز السياسي.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في كلمة له أمس أمام الجلسة النقاشية الثالثة حول الجانب الإنساني بمؤتمر بروكسل حول دعم سوريا والمنطقة الثاني، «إن هناك الكثير من القضايا المرتبطة بهذه الأزمة، وأهمها مسألة حماية المدنيين والطريقة التي تجرى بها هذه الحرب».
وانتقد سعادته مسألة عدم احترام قواعد الحرب في سوريا والمنطقة وما تخلفه من قتل جماعي قائلا «نعتقد أن مسؤوليتنا تجاه حماية المدنيين أوسع بكثير من مجرد ضمان المرور الإنساني، حيث يتم تسليم المساعدات الإنسانية، ولكن، وعلى مدى أوسع، كيفية وقف القتل الجماعي في هذه الحرب».
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى وجود ما يقارب 3 ملايين سوري غير قادر على الوصول إلى المساعدات الانسانية، مشددا على أنه من المهم ضمان عدم استخدام هؤلاء الأشخاص للابتزاز السياسي وضمان وجود ممر آمن مفتوح لهم.
كما حث سعادته المجتمع الدولي على الاتحاد في إدانة أي محاولة لأي تلاعب بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.. لافتا الانتباه إلى أن العالم عجز عن التوصل إلى الحل السياسي الذي يدعو له الجميع، رغم مرور أكثر من سبع سنوات على بداية الأزمة السورية.
من جهة أخرى، ناشد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، المجتمع الدولي للتركيز بشكل أكبر على جيل الشباب ومستقبلهم من خلال توفير الأمل والتعليم حتى لا يصبحوا عرضة للتطرف.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في كلمة له أمس أمام الجلسة النقاشية الثالثة حول الجانب الإنساني بمؤتمر بروكسل حول دعم سوريا والمنطقة الثاني، «إن هناك الكثير من القضايا المرتبطة بهذه الأزمة، وأهمها مسألة حماية المدنيين والطريقة التي تجرى بها هذه الحرب».
وانتقد سعادته مسألة عدم احترام قواعد الحرب في سوريا والمنطقة وما تخلفه من قتل جماعي قائلا «نعتقد أن مسؤوليتنا تجاه حماية المدنيين أوسع بكثير من مجرد ضمان المرور الإنساني، حيث يتم تسليم المساعدات الإنسانية، ولكن، وعلى مدى أوسع، كيفية وقف القتل الجماعي في هذه الحرب».
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى وجود ما يقارب 3 ملايين سوري غير قادر على الوصول إلى المساعدات الانسانية، مشددا على أنه من المهم ضمان عدم استخدام هؤلاء الأشخاص للابتزاز السياسي وضمان وجود ممر آمن مفتوح لهم.
كما حث سعادته المجتمع الدولي على الاتحاد في إدانة أي محاولة لأي تلاعب بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.. لافتا الانتباه إلى أن العالم عجز عن التوصل إلى الحل السياسي الذي يدعو له الجميع، رغم مرور أكثر من سبع سنوات على بداية الأزمة السورية.
من جهة أخرى، ناشد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، المجتمع الدولي للتركيز بشكل أكبر على جيل الشباب ومستقبلهم من خلال توفير الأمل والتعليم حتى لا يصبحوا عرضة للتطرف.
