+ A
A -
قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن جولة الحراك الاقتصادي القطري في عدد من المدن بالولايات المتحدة الأميركية، والتي نظمتها وزارة الاقتصاد والتجارة تزامنا مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الولايات المتحدة، دشنت مرحلة جديدة من التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين، وحققت مكاسب عديدة على صعيد التعاون التجاري والاستثماري بين الطرفين، كما شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الشركات القطرية ونظيرتها الأميركية.
وأشار سعادة رئيس الغرفة في تصريحات صحيفة امس، إلى أن الجولة التي انطلقت في الثاني من ابريل الجاري وشملت أربع مدن أميركية، كانت من أكبر وأشمل الزيارات التي يقوم بها وفد تجاري قطري إلى دولة أجنبية، لافتا إلى أن مشاركة غرفة قطر ضمن الوفد القطري، جاءت انطلاقاً من دورها كممثل عن القطاع الخاص القطري وسعيا للترويج لفرص الاستثمار المتاحة بين أصحاب الأعمال من البلدين، وتشجيع أصحاب الأعمال الأميركيين على زيادة استثماراتهم في السوق القطرية.
وأكد سعادته أن جولة الحراك الاقتصادي الأميركي مثلت أهمية قصوى للاقتصاد القطري بشكل عام، وللقطاع الخاص بشكل محدد، وذلك لما لعبته من دور في تقريب وجهات النظر وتقديم رؤية واضحة للطرفين عن حجم الامكانيات والفرص الاستثمارية التي يمكن التعاون فيها، كما ساعدت في توجيه رسالة جديدة للحصار الجائر المفروض على الدولة مفادها أن قطر قادرة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع أكبر دول العالم، منوها إلى أن المعرض المصاحب للجولة ساهم في التعريف بالتراث والثقافة القطرية، كما سلط الضوء على المشاريع الكبرى التي تجري بالدولة، إلى جانب تعريف الزوار بالإمكانات الاقتصادية القوية التي تمتلكها الدوحة.
وأشاد بالتعاون الوثيق بين غرفة قطر وغرفة التجارة الأميركية، والذي أثمر عن تفعيل للزيارات المتبادلة بين اصحاب الأعمال من البلدين، والمشاركة في الفعاليات الدولية وتبادل الخبرات والمعلومات، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها كل من الغرفتين من خلال مجلس الأعمال القطري الأميركي المشترك بما يدعم زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ونوه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم إلى ضرورة فتح آفاق أوسع للتعاون بين قطاعات الأعمال في قطر والولايات المتحدة، والوصول إلى مزيد من الاتفاقات والتحالفات التجارية بين رجال الاعمال والشركات من الطرفين، مشددا على أن المنتديات الاقتصادية القطرية الأميركية التي عقدت خلال الجولة، كانت بمثابة منصة مثالية لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة للبلدين من خلال رؤية واضحة تساعد على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بينهما.
كما شدد على ان دولة قطر والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات اقتصادية متينة ومزدهرة، حيث تعتبر الولايات المتحدة واحدة من اكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وهنالك الكثير من الاستثمارات القطرية في السوق الأميركية، كما يوجد العديد من الشركات الأميركية العاملة في السوق القطري، منوها برغبة البلدين في تعزيز التعاون المتبادل، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأشار سعادة رئيس الغرفة في تصريحات صحيفة امس، إلى أن الجولة التي انطلقت في الثاني من ابريل الجاري وشملت أربع مدن أميركية، كانت من أكبر وأشمل الزيارات التي يقوم بها وفد تجاري قطري إلى دولة أجنبية، لافتا إلى أن مشاركة غرفة قطر ضمن الوفد القطري، جاءت انطلاقاً من دورها كممثل عن القطاع الخاص القطري وسعيا للترويج لفرص الاستثمار المتاحة بين أصحاب الأعمال من البلدين، وتشجيع أصحاب الأعمال الأميركيين على زيادة استثماراتهم في السوق القطرية.
وأكد سعادته أن جولة الحراك الاقتصادي الأميركي مثلت أهمية قصوى للاقتصاد القطري بشكل عام، وللقطاع الخاص بشكل محدد، وذلك لما لعبته من دور في تقريب وجهات النظر وتقديم رؤية واضحة للطرفين عن حجم الامكانيات والفرص الاستثمارية التي يمكن التعاون فيها، كما ساعدت في توجيه رسالة جديدة للحصار الجائر المفروض على الدولة مفادها أن قطر قادرة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع أكبر دول العالم، منوها إلى أن المعرض المصاحب للجولة ساهم في التعريف بالتراث والثقافة القطرية، كما سلط الضوء على المشاريع الكبرى التي تجري بالدولة، إلى جانب تعريف الزوار بالإمكانات الاقتصادية القوية التي تمتلكها الدوحة.
وأشاد بالتعاون الوثيق بين غرفة قطر وغرفة التجارة الأميركية، والذي أثمر عن تفعيل للزيارات المتبادلة بين اصحاب الأعمال من البلدين، والمشاركة في الفعاليات الدولية وتبادل الخبرات والمعلومات، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها كل من الغرفتين من خلال مجلس الأعمال القطري الأميركي المشترك بما يدعم زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ونوه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم إلى ضرورة فتح آفاق أوسع للتعاون بين قطاعات الأعمال في قطر والولايات المتحدة، والوصول إلى مزيد من الاتفاقات والتحالفات التجارية بين رجال الاعمال والشركات من الطرفين، مشددا على أن المنتديات الاقتصادية القطرية الأميركية التي عقدت خلال الجولة، كانت بمثابة منصة مثالية لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة للبلدين من خلال رؤية واضحة تساعد على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بينهما.
كما شدد على ان دولة قطر والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات اقتصادية متينة ومزدهرة، حيث تعتبر الولايات المتحدة واحدة من اكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وهنالك الكثير من الاستثمارات القطرية في السوق الأميركية، كما يوجد العديد من الشركات الأميركية العاملة في السوق القطري، منوها برغبة البلدين في تعزيز التعاون المتبادل، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
