+ A
A -
كتب– أكرم الفرجابي
حصد المخترعون القطريون «6» ميداليات، في الدورة السادسة والأربعين لمعرض جنيف الدولي للاختراعات الذي اختتم أعماله أمس الأحد، وسط تنافس قوي بين أكثر من «600» مخترع، يمثلون «40» دولة حول العالم، إذ جاءت المشاركة القطرية بستة اختراعات حصلت جميعها على ميداليات، منها «4» ذهبيات وفضيتان.
ونال المبتكران محمد المهندي وسالم الشهواني، الميدالية الفضية عن اختراعهما، لنظام متكامل لمكافحة الحرائق بالسيارات، الذي شارك باسم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الوقت الذي حصد فيه مبتكرو النادي العلمي القطري «5» ميداليات أربع منها ذهبية، حيث أشاد زوار معرض جنيف الدولي والمحكمون بالاختراعات القطرية، مشيرين إلى أنها تحمل أفكارا جديدة قابلة للتطبيق.
تجربة ناجحة
وفي تصريح خاص لـ «الوطن» أعرب المخترع سالم الشهواني، الذي شارك باسم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن سعادته بحصوله على الميدالية الفضية، مشيراً إلى أنها كانت تجربة ناجحة بالنسبة له، مشيراً إلى أنه لم يسبق له المشاركة في مثل هذه المعارض من قبل، لافتاً إلى أنه كان يحتاج إلى الاحتكاك وكسب الخبرة، حيث أرجع عدم حصوله على الميدالية الذهبية، إلى أن الدعوة كانت مفاجئة ولم يكن لديه الوقت الكافي للتحضير، واصفاً التعامل بينه وبين المشاركين من دول مجلس التعاون بأنه كان على مستوى عال من الاحترام المتبادل، مشيداً بالاختراعات التي شاركوا بها، مبيناً أنها كانت تحمل براءات اختراع من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، واختتم الشهواني حديثه بأنه فخور بهذا الإنجاز الذي رفع اسم بلادي في معرض جنيف الدولي للاختراعات وسط «600» مخترع، مؤكداً انه ذهب مشاركاً في المعرض وكله أمل في ان يحقق إنجازا يضاف له ولبلاده، وأضاف أنه يتطلع إلى أن يتم الترويج لابتكاره نظاما متكاملا لمكافحة الحرائق بالسيارات، وهو ما سيضيف إلى اسم بلاده.
النادي العلمي
في المقابل حصد مبتكرو النادي العلمي القطري (5) ميداليات بالمعرض أربع منها ذهبية، حيث فاز بالميدالية الذهبية كل من المخترع ناصر المري مع مرتبة الشرف، وذلك عن ابتكاره منازل قابلة للتنقل بتقنية الدعم الداخلي باستخدام الأثاث، والمبتكر محسن حسين الشيخ عن مشروعه «أوكسي» مبرد مياه الخزانات، والمخترع راشد المهندي عن ابتكاره «السيب» وهو مشروع مُصمم لمراقبة الحالة الصحية للعاملين مع مواقعهم في العمل، والمخترع محمد حسن الجفيري عن ابتكاره «سيدو» وهو عبارة عن روبوت تفاعلي يوفر تعليمات مبتكرة لتعلم لغة الإشارة عند الأطفال الصم في مرحلة هامة من مراحل نموهم، وكانت الميدالية الفضية من نصيب صالح السفران عن اختراعه «صمام» وهو عبارة عن صمام أمان الكتروني يستخدم لمنع تسرب الغاز، وذلك في حال حدوث تسرب فيقوم الجهاز بالغلق أوتوماتيكيا لمصدر الغاز.
إنجاز كبير
وبهذه المناسبة أعرب المهندس راشد الرحيمي، المدير الفني للنادي العلمي القطري ورئيس الوفد القطري عن سعادته بالإنجازات التي حققها وفد دولة قطر في معرض جينيف الدولي، مؤكدا أن هذه النتائج في هذا المعرض العالمي تعد إنجازا كبيرا وسط منافسات من المخترعين حول العالم. وأضاف: نحن فخورون اليوم بحصول المبتكرين على أعلى المراكز وتحقيق أفضل الإنجازات على المستوى الدولي سعياً لرفعة الوطن، قائلاً: ما حققه الشباب القطري من إنجاز في هذا المعرض لهو فخر لنا ولبلادنا لكوننا نرى شبابنا من أصحاب الابتكارات يتفوقون على مبتكرين عدة من دول العالم ويرفعون راية بلدهم في المحافل العلمية والعالمية.
هواة الابتكار
وعبر الرحيمي عن شكره وتقديرة لجميع المبتكرين القطريين بما حققوه من مراكز متقدمة حيث بذلوا مجهوداً واضحاً من البداية حتى تم تأهيلهم وفوزهم ورفع العلم القطري، مشيراً إلى أن هؤلاء المخترعين الشباب هم صورة مشرفة لبلادهم، ومتمنياً من بقية شبابنا السير على نفس النهج، مبيناً أن الابتكارات القطرية استطاعت أن تجد لنفسها مكاناً مميزاً وسط ابتكارات من دول مختلفة، وهذا دليل على أن شبابنا لديهم مواهب وقادرون على صناعة فارق وتقديم اختراعات تفيد بلادهم وتخدم مجتمعهم، فقد أشاد زوار المعرض والمحكمون بالاختراعات القطرية، خاصة وأنها تحمل أفكارا جديدة وقابلة للتطبيق، مؤكداً على أن الإنجاز الذي حققة الشباب القطري في هذا المعرض، هو دافع كبير للاستمرار في مساندة ودعم شبابنا من هواة الابتكار.
حصد المخترعون القطريون «6» ميداليات، في الدورة السادسة والأربعين لمعرض جنيف الدولي للاختراعات الذي اختتم أعماله أمس الأحد، وسط تنافس قوي بين أكثر من «600» مخترع، يمثلون «40» دولة حول العالم، إذ جاءت المشاركة القطرية بستة اختراعات حصلت جميعها على ميداليات، منها «4» ذهبيات وفضيتان.
ونال المبتكران محمد المهندي وسالم الشهواني، الميدالية الفضية عن اختراعهما، لنظام متكامل لمكافحة الحرائق بالسيارات، الذي شارك باسم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الوقت الذي حصد فيه مبتكرو النادي العلمي القطري «5» ميداليات أربع منها ذهبية، حيث أشاد زوار معرض جنيف الدولي والمحكمون بالاختراعات القطرية، مشيرين إلى أنها تحمل أفكارا جديدة قابلة للتطبيق.
تجربة ناجحة
وفي تصريح خاص لـ «الوطن» أعرب المخترع سالم الشهواني، الذي شارك باسم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن سعادته بحصوله على الميدالية الفضية، مشيراً إلى أنها كانت تجربة ناجحة بالنسبة له، مشيراً إلى أنه لم يسبق له المشاركة في مثل هذه المعارض من قبل، لافتاً إلى أنه كان يحتاج إلى الاحتكاك وكسب الخبرة، حيث أرجع عدم حصوله على الميدالية الذهبية، إلى أن الدعوة كانت مفاجئة ولم يكن لديه الوقت الكافي للتحضير، واصفاً التعامل بينه وبين المشاركين من دول مجلس التعاون بأنه كان على مستوى عال من الاحترام المتبادل، مشيداً بالاختراعات التي شاركوا بها، مبيناً أنها كانت تحمل براءات اختراع من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، واختتم الشهواني حديثه بأنه فخور بهذا الإنجاز الذي رفع اسم بلادي في معرض جنيف الدولي للاختراعات وسط «600» مخترع، مؤكداً انه ذهب مشاركاً في المعرض وكله أمل في ان يحقق إنجازا يضاف له ولبلاده، وأضاف أنه يتطلع إلى أن يتم الترويج لابتكاره نظاما متكاملا لمكافحة الحرائق بالسيارات، وهو ما سيضيف إلى اسم بلاده.
النادي العلمي
في المقابل حصد مبتكرو النادي العلمي القطري (5) ميداليات بالمعرض أربع منها ذهبية، حيث فاز بالميدالية الذهبية كل من المخترع ناصر المري مع مرتبة الشرف، وذلك عن ابتكاره منازل قابلة للتنقل بتقنية الدعم الداخلي باستخدام الأثاث، والمبتكر محسن حسين الشيخ عن مشروعه «أوكسي» مبرد مياه الخزانات، والمخترع راشد المهندي عن ابتكاره «السيب» وهو مشروع مُصمم لمراقبة الحالة الصحية للعاملين مع مواقعهم في العمل، والمخترع محمد حسن الجفيري عن ابتكاره «سيدو» وهو عبارة عن روبوت تفاعلي يوفر تعليمات مبتكرة لتعلم لغة الإشارة عند الأطفال الصم في مرحلة هامة من مراحل نموهم، وكانت الميدالية الفضية من نصيب صالح السفران عن اختراعه «صمام» وهو عبارة عن صمام أمان الكتروني يستخدم لمنع تسرب الغاز، وذلك في حال حدوث تسرب فيقوم الجهاز بالغلق أوتوماتيكيا لمصدر الغاز.
إنجاز كبير
وبهذه المناسبة أعرب المهندس راشد الرحيمي، المدير الفني للنادي العلمي القطري ورئيس الوفد القطري عن سعادته بالإنجازات التي حققها وفد دولة قطر في معرض جينيف الدولي، مؤكدا أن هذه النتائج في هذا المعرض العالمي تعد إنجازا كبيرا وسط منافسات من المخترعين حول العالم. وأضاف: نحن فخورون اليوم بحصول المبتكرين على أعلى المراكز وتحقيق أفضل الإنجازات على المستوى الدولي سعياً لرفعة الوطن، قائلاً: ما حققه الشباب القطري من إنجاز في هذا المعرض لهو فخر لنا ولبلادنا لكوننا نرى شبابنا من أصحاب الابتكارات يتفوقون على مبتكرين عدة من دول العالم ويرفعون راية بلدهم في المحافل العلمية والعالمية.
هواة الابتكار
وعبر الرحيمي عن شكره وتقديرة لجميع المبتكرين القطريين بما حققوه من مراكز متقدمة حيث بذلوا مجهوداً واضحاً من البداية حتى تم تأهيلهم وفوزهم ورفع العلم القطري، مشيراً إلى أن هؤلاء المخترعين الشباب هم صورة مشرفة لبلادهم، ومتمنياً من بقية شبابنا السير على نفس النهج، مبيناً أن الابتكارات القطرية استطاعت أن تجد لنفسها مكاناً مميزاً وسط ابتكارات من دول مختلفة، وهذا دليل على أن شبابنا لديهم مواهب وقادرون على صناعة فارق وتقديم اختراعات تفيد بلادهم وتخدم مجتمعهم، فقد أشاد زوار المعرض والمحكمون بالاختراعات القطرية، خاصة وأنها تحمل أفكارا جديدة وقابلة للتطبيق، مؤكداً على أن الإنجاز الذي حققة الشباب القطري في هذا المعرض، هو دافع كبير للاستمرار في مساندة ودعم شبابنا من هواة الابتكار.
