+ A
A -
كتب– محمد الجعبري
اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان التعليم الثاني الذي نظمته مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي خلال الفترة من 21 مارس إلى 25 مارس 2018 بمركز قطر الوني للمؤتمرات. حضر حفل الختام سعاد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس ومؤسس مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، وعبداللطيف اليافعي، المدير العام للمؤسسة، وخليفة الدرهم، مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم، وحسن المحمدى، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم.
وقد شهد الحفل الختامي تكريم الفرق الفائزة في نهائيات مسابقات برنامج وجه وجهتك بنسختيها OM، DI، وبلغ عدد الفرق الفائزة 70 فريقاً، من بينهم 55 فريقاً في 6 تحديات «DI»، و15 فريقًا في 5 تحديات «OM»، وفريق طلابي من جامعة قطر.
كما تم تكريم 24 فريقاً في برنامج ازرع وطنك، حيث تسلم 12 فريقاً الميدالية الذهبية، و8 فرق الميدالية الفضية، و4 فرق الميدالية البرونزية، كذلك سابقة مشيرب تكنولوجي بالإضافة إلى تكريم عدد من إدارات الوزارة المشاركين في المعرض المصاحب لمهرجان التعليم الثاني.
وكان المهرجان قد شهد على مدار خمسة أيام حضور أكثر من 10 آلاف زائر من طلاب ومعلمين، وأولياء أمور وجمهور، شاركوا في 205 ورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 150 مدرسة في برنامج وجه وجهتك، وبرنامج ازرع وطنك لمؤسسة الفيصل بلا حدود، فضلاً عن المعرض المصاحب الذي شارك فيه 40 عارضاً من عدة جهات تعليمية متنوعة.
وفى هذا السياق هنأ الشيخ فيصل بن قاسم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل بلا حدود، الفرق الفائزة بمسابقات المهرجان، مثنياً على المشاركة الفعالة لطلاب المدارس، وحرصهم وإقبالهم على المشاركة بالفعاليات والمسابقات، وأضاف في تصريحات صحفية على هامش حفل ختام مهرجان التعليم: إن وزارة التعليم داعم رئيسي لنا في كل ما نقدمه لخدمة التعليم، وأن مهرجان التعليم نجح بشكل فعال، وقد شهد مشاركة فعالة من المدارس والطلاب، وأن ما يقرب من 10 آلاف زائر توافدوا على المهرجان في نسخته الثانية، والتي تضمنت أكثر من 40 ورشة مهمة، مشيراً إلى أن قطر حريصة على دعم أبنائها بالعلم وبناء عقولهم، وذلك باعتبار أنه أفضل استثمار، منوهاً إلى أنه بالعلم تبنى الأوطان، مؤكداً أن الدولة تدعم كافة المبادرات الهادفة والبناءة، معرباً من سعادته بتقديم مثل هذا المهرجان، متمنياً أن يحقق كافة الأهداف المرجوة منه وهو خدمة التعليم وطلاب المدارس.
وقالت عبداللطيف اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود، في كلمته خلال الحفل الختامي سعت مؤسسة الفيصل بلا حدود من خلال هذا المهرجان الوصول الوصول إلى الفئة الأهم، ألا وهي فئة الطلاب وأيضاً المعلمون والتربويون وأولياء الأمور ليكونوا شركاء معنا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وبالفعل نجحت المؤسسة في جمع كل شركاء العملية التعليمية تحت مظلة واحدة، وتقديم مخرجات تعليمية مميزة ستساهم في التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار إلى أن المهرجان شهد حضوراً أكثر من 10 آلاف زائر، ومشاركة أكثر من 150 مدرسة حكومية ودولية، وتقديم أكثر من 200 ورشة للطلاب والمعلمين والمعلمات، وأولياء الأمور وكل المهتمين بالقطاع التعليمي في دولة قطر، حيث تم تقديم العديد من الفعاليات المتنوعة، وإدماج الجانب النظري مع العملي من خلال الورش التعليمية والمسابقات التي ساهمت بلا شك في تطوير أداء المشاركين، وأيضاً المعرض المصاحب للمهرجان الذي ضم أكثر من 40 جهة، التي عرضت أحدث الوسائل في مجالات تطبيقات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والفنون والرياضيات.
من جهته أشاد خليفة الدرهم، مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي بالنجاح الباهر الذي حققه المهرجان، من خلال تقديمه حزمه من الأنشطة والفعاليات الابتكارية التفاعلية المتنوعة،والتي غطت مختلف جوانب العملية التربوية والتعليمية.
وأضاف في كلمته خلال حفل الختام أن المهرجان شهد مشاركة فعالة من جميع أطراف العملية التعليمية وشركائها، بما في ذلك طلاب المدارس والمعلمين أولياء الأمور وزوار قطر، إذ تشير التقديرات الأولوية إلى أن عدد المشاركين والزوار قد بلغ أكثر من (10000) آلاف مشارك وزائر خلال أيام المهرجان، مما يدل على نجاحه وتحقيق أهدافه ومقاصده التربوية والتعليمية.
وتوجه الدرهم بالشكر لمؤسسة الفيصل بلا حدود والمدارس المشاركة على نجاح هذا المهرجان العلمي.. كما نقل تهاني وتبريكات سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، على نجاح فعاليات مهرجان التعليم، إذ أعرب سعادته عن فخره واعتزازه بالدور الرائد لمؤسسة الفيصل بلا حدود. وأعرب علي مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود عن سعادته لأداء الطلاب خلال أيام المهرجان.. مشيراً إلى أن هذا الأداء جاء نتيجة العمل الشاق، والمثابرة، والعمل الجماعي، ومهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.
وأشار إلى أن مهرجان التعليم الذي تنظمه المؤسسة استطاع أن يستقطب أكبر المسابقات في العالم تحت سقف واحد ومن برنامج وجه وجهتك العالمي، بالإضافة إلى البرامج المحلية المفيدة مثل برنامج «ادرع وطنك»، هذا ليس فقط، بل كان هناك أكثر من 200 ورشة عمل ودورات تدريبية وأكثر من 10.000 مشارك.
الفائزون
وقد عبر عدد من الطلاب والطالبات عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقات التي أقيمت على مدارس خمسة أيام بمؤسسة الفيصل بلا حدود، وقد تصدرت مدرسة البيان الإعدادية العديد من الجوائز والمركز بجميع المسابقات، حيث حصد فريق «درافت جيرل» المركز الأول لمسابقة تحدى المركبة، وفي التحدي التقني فاز فريق الرائعات السبعة بالمركز الثاني، وفي التحدي الكلاسيكي فاز فريق ملكات الدراما بالمركز الأول، المركز الثالث موزة الهاجري المستوى الثامن التحدي الارتجالي واسم الفريقMON STARS.
وفي هذا السياق هنأت أسماء الكبيسي، مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات، الفرق الفائزة من الطالبات بعدد من فئات المسابقة، مشيرةً إلى أن الطالبات أظهروا مستوى متميزاً في الفوز بعدد من فئات الجائزة، مما يدل على ارتفاع مستوى العملية التعليمية لدى المدرسة، لتظل قطر دولة رائدة في مجال التعليم.
وأضافت أنها تتقدم بالشكر لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم على دعمه المتواصل للتعليم من خلال مؤسسة الفيصل بلا حدود، متوقعةً أن يستمر نجاح المهرجان عام بعد عام ليخرج جيل واعٍ محب للعلم ومقبل على حياة أفضل، وهو ما يدعم التفكير العميق واستخدام الأساليب غير المعتادة في حل المشاكل، ليصبح التعليم القطري يضاهي نظرائه في أحسن الدول العالمية. وأشارت مديرة مدرسة البيان الإعدادية إلى أن المشاركات والمسابقات التي تمت إقامتها في المهرجان تعمل على صقل مهارات وشخصية الطالب وزيادة الوعي لديهم، كما تعمل على زيادة وارتفاع المستوى الأكاديمي لدى الطلاب، لافتةً إلى أن المسابقات التي شارك فيها الطلاب سيكون لها تأثير على الطالب الفترة المقبلة من تطوير لمهارات الإبداع والتفكير غير النمطي، سواء في المراحل التعليمية الأولى «الابتدائية، الإعدادية والثانوية»، كذلك في المرحلة الجامعية.
من جانبها قالت الطالبة مريم الخاطر الحاصلة على المركز الأول بتحدي المركبة ضمن فريق «DRIFT GIRLS» أن الفوز يعتبر تتويجاً لمجهود كبير قامت به هي وزملاؤها في الفريق من استعداد واستخدام أحدث الأساليب العلمية الحديثة في حل المشكلات والعمل على وضع حلول مبتكرة للمسابقة، مشيرة إلى أن المدرسة قامت بدعم فريق المدرسة بكل الإمكانات الممكنة وهذا تتويج للاجتهاد الدراسي والأكاديمي.
وقالت الطالبة موزة الهاجري الفائزة بالمركز الثالث ضمن المستوى الثامن بالتحدي الارتجالي، أنها تهدي الفوز لإدارة المدرسة التي لم تبخل علينا بأي دعم سواء مادي أو معنوي أو أكاديمي وهو الدعم الذي استمرت المدرسة في تقديمه طوال العام الدراسي، مشيرةً إلى أن مسابقات الفيصل بلا حدود تدعم التفكير الحر في حل المشكلات ووضع نماذج جديدة وعلمية لتلك المسابقات، هذا بخلاف دعمها لعملية البحث العلمي.
اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان التعليم الثاني الذي نظمته مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي خلال الفترة من 21 مارس إلى 25 مارس 2018 بمركز قطر الوني للمؤتمرات. حضر حفل الختام سعاد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس ومؤسس مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، وعبداللطيف اليافعي، المدير العام للمؤسسة، وخليفة الدرهم، مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم، وحسن المحمدى، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم.
وقد شهد الحفل الختامي تكريم الفرق الفائزة في نهائيات مسابقات برنامج وجه وجهتك بنسختيها OM، DI، وبلغ عدد الفرق الفائزة 70 فريقاً، من بينهم 55 فريقاً في 6 تحديات «DI»، و15 فريقًا في 5 تحديات «OM»، وفريق طلابي من جامعة قطر.
كما تم تكريم 24 فريقاً في برنامج ازرع وطنك، حيث تسلم 12 فريقاً الميدالية الذهبية، و8 فرق الميدالية الفضية، و4 فرق الميدالية البرونزية، كذلك سابقة مشيرب تكنولوجي بالإضافة إلى تكريم عدد من إدارات الوزارة المشاركين في المعرض المصاحب لمهرجان التعليم الثاني.
وكان المهرجان قد شهد على مدار خمسة أيام حضور أكثر من 10 آلاف زائر من طلاب ومعلمين، وأولياء أمور وجمهور، شاركوا في 205 ورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 150 مدرسة في برنامج وجه وجهتك، وبرنامج ازرع وطنك لمؤسسة الفيصل بلا حدود، فضلاً عن المعرض المصاحب الذي شارك فيه 40 عارضاً من عدة جهات تعليمية متنوعة.
وفى هذا السياق هنأ الشيخ فيصل بن قاسم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل بلا حدود، الفرق الفائزة بمسابقات المهرجان، مثنياً على المشاركة الفعالة لطلاب المدارس، وحرصهم وإقبالهم على المشاركة بالفعاليات والمسابقات، وأضاف في تصريحات صحفية على هامش حفل ختام مهرجان التعليم: إن وزارة التعليم داعم رئيسي لنا في كل ما نقدمه لخدمة التعليم، وأن مهرجان التعليم نجح بشكل فعال، وقد شهد مشاركة فعالة من المدارس والطلاب، وأن ما يقرب من 10 آلاف زائر توافدوا على المهرجان في نسخته الثانية، والتي تضمنت أكثر من 40 ورشة مهمة، مشيراً إلى أن قطر حريصة على دعم أبنائها بالعلم وبناء عقولهم، وذلك باعتبار أنه أفضل استثمار، منوهاً إلى أنه بالعلم تبنى الأوطان، مؤكداً أن الدولة تدعم كافة المبادرات الهادفة والبناءة، معرباً من سعادته بتقديم مثل هذا المهرجان، متمنياً أن يحقق كافة الأهداف المرجوة منه وهو خدمة التعليم وطلاب المدارس.
وقالت عبداللطيف اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود، في كلمته خلال الحفل الختامي سعت مؤسسة الفيصل بلا حدود من خلال هذا المهرجان الوصول الوصول إلى الفئة الأهم، ألا وهي فئة الطلاب وأيضاً المعلمون والتربويون وأولياء الأمور ليكونوا شركاء معنا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وبالفعل نجحت المؤسسة في جمع كل شركاء العملية التعليمية تحت مظلة واحدة، وتقديم مخرجات تعليمية مميزة ستساهم في التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار إلى أن المهرجان شهد حضوراً أكثر من 10 آلاف زائر، ومشاركة أكثر من 150 مدرسة حكومية ودولية، وتقديم أكثر من 200 ورشة للطلاب والمعلمين والمعلمات، وأولياء الأمور وكل المهتمين بالقطاع التعليمي في دولة قطر، حيث تم تقديم العديد من الفعاليات المتنوعة، وإدماج الجانب النظري مع العملي من خلال الورش التعليمية والمسابقات التي ساهمت بلا شك في تطوير أداء المشاركين، وأيضاً المعرض المصاحب للمهرجان الذي ضم أكثر من 40 جهة، التي عرضت أحدث الوسائل في مجالات تطبيقات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والفنون والرياضيات.
من جهته أشاد خليفة الدرهم، مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي بالنجاح الباهر الذي حققه المهرجان، من خلال تقديمه حزمه من الأنشطة والفعاليات الابتكارية التفاعلية المتنوعة،والتي غطت مختلف جوانب العملية التربوية والتعليمية.
وأضاف في كلمته خلال حفل الختام أن المهرجان شهد مشاركة فعالة من جميع أطراف العملية التعليمية وشركائها، بما في ذلك طلاب المدارس والمعلمين أولياء الأمور وزوار قطر، إذ تشير التقديرات الأولوية إلى أن عدد المشاركين والزوار قد بلغ أكثر من (10000) آلاف مشارك وزائر خلال أيام المهرجان، مما يدل على نجاحه وتحقيق أهدافه ومقاصده التربوية والتعليمية.
وتوجه الدرهم بالشكر لمؤسسة الفيصل بلا حدود والمدارس المشاركة على نجاح هذا المهرجان العلمي.. كما نقل تهاني وتبريكات سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، على نجاح فعاليات مهرجان التعليم، إذ أعرب سعادته عن فخره واعتزازه بالدور الرائد لمؤسسة الفيصل بلا حدود. وأعرب علي مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود عن سعادته لأداء الطلاب خلال أيام المهرجان.. مشيراً إلى أن هذا الأداء جاء نتيجة العمل الشاق، والمثابرة، والعمل الجماعي، ومهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.
وأشار إلى أن مهرجان التعليم الذي تنظمه المؤسسة استطاع أن يستقطب أكبر المسابقات في العالم تحت سقف واحد ومن برنامج وجه وجهتك العالمي، بالإضافة إلى البرامج المحلية المفيدة مثل برنامج «ادرع وطنك»، هذا ليس فقط، بل كان هناك أكثر من 200 ورشة عمل ودورات تدريبية وأكثر من 10.000 مشارك.
الفائزون
وقد عبر عدد من الطلاب والطالبات عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقات التي أقيمت على مدارس خمسة أيام بمؤسسة الفيصل بلا حدود، وقد تصدرت مدرسة البيان الإعدادية العديد من الجوائز والمركز بجميع المسابقات، حيث حصد فريق «درافت جيرل» المركز الأول لمسابقة تحدى المركبة، وفي التحدي التقني فاز فريق الرائعات السبعة بالمركز الثاني، وفي التحدي الكلاسيكي فاز فريق ملكات الدراما بالمركز الأول، المركز الثالث موزة الهاجري المستوى الثامن التحدي الارتجالي واسم الفريقMON STARS.
وفي هذا السياق هنأت أسماء الكبيسي، مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات، الفرق الفائزة من الطالبات بعدد من فئات المسابقة، مشيرةً إلى أن الطالبات أظهروا مستوى متميزاً في الفوز بعدد من فئات الجائزة، مما يدل على ارتفاع مستوى العملية التعليمية لدى المدرسة، لتظل قطر دولة رائدة في مجال التعليم.
وأضافت أنها تتقدم بالشكر لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم على دعمه المتواصل للتعليم من خلال مؤسسة الفيصل بلا حدود، متوقعةً أن يستمر نجاح المهرجان عام بعد عام ليخرج جيل واعٍ محب للعلم ومقبل على حياة أفضل، وهو ما يدعم التفكير العميق واستخدام الأساليب غير المعتادة في حل المشاكل، ليصبح التعليم القطري يضاهي نظرائه في أحسن الدول العالمية. وأشارت مديرة مدرسة البيان الإعدادية إلى أن المشاركات والمسابقات التي تمت إقامتها في المهرجان تعمل على صقل مهارات وشخصية الطالب وزيادة الوعي لديهم، كما تعمل على زيادة وارتفاع المستوى الأكاديمي لدى الطلاب، لافتةً إلى أن المسابقات التي شارك فيها الطلاب سيكون لها تأثير على الطالب الفترة المقبلة من تطوير لمهارات الإبداع والتفكير غير النمطي، سواء في المراحل التعليمية الأولى «الابتدائية، الإعدادية والثانوية»، كذلك في المرحلة الجامعية.
من جانبها قالت الطالبة مريم الخاطر الحاصلة على المركز الأول بتحدي المركبة ضمن فريق «DRIFT GIRLS» أن الفوز يعتبر تتويجاً لمجهود كبير قامت به هي وزملاؤها في الفريق من استعداد واستخدام أحدث الأساليب العلمية الحديثة في حل المشكلات والعمل على وضع حلول مبتكرة للمسابقة، مشيرة إلى أن المدرسة قامت بدعم فريق المدرسة بكل الإمكانات الممكنة وهذا تتويج للاجتهاد الدراسي والأكاديمي.
وقالت الطالبة موزة الهاجري الفائزة بالمركز الثالث ضمن المستوى الثامن بالتحدي الارتجالي، أنها تهدي الفوز لإدارة المدرسة التي لم تبخل علينا بأي دعم سواء مادي أو معنوي أو أكاديمي وهو الدعم الذي استمرت المدرسة في تقديمه طوال العام الدراسي، مشيرةً إلى أن مسابقات الفيصل بلا حدود تدعم التفكير الحر في حل المشكلات ووضع نماذج جديدة وعلمية لتلك المسابقات، هذا بخلاف دعمها لعملية البحث العلمي.
