+ A
A -
شهد العام الماضي 2015 وقوع العديد من الكوارث الطبيعية في بلدان العالم المختلفة تلك الكوارث التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الضحايا وأصابت الملايين بالجراح والمصابين كان سبب وقوعها التغيرات المناخية وأبرز تلك الكوارث الإعصار الذي ضرب الفلبين في شهر اكتوبر والذي خلف 39 قتيلاً والزلزال الذي ضرب باكستان وأفغانستان والهند وطاجيكستان، وتسبب في مصرع أكثر من 400 شخص وآلاف الجرحى والمصابين كما شهدت بعض الدول العربية ايضا العديد من الكوارث الطبيعة أبرزها الأمطار العاتية والفيضانات والسيول التي شهدتها بعض دول الخليج والسعودية.. ولم تقف خطورة التغيرات المناخية عند حد تلك الكوارث التي وقعت في نهايات العام الماضي حيث أكدت العديد من الدراسات والبحوث أن أكثر من مليار شخص في مناطق جنوب وشرق آسيا يعانون من ندرة مصادر المياه نتيجة التغيرات المناخية وانحسار الأنهار الجليدية وتغير أنماط هطول الأمطار وأن ما يقارب 332 مليون شخص نزحوا نتيجة للفيضانات والأعاصير المدارية في المناطق الساحلية والأراضي المنخفضة وأشارت الدراسات ايضاً إلى تعرض ما يقارب 400 مليون شخص لخطر الإصابة بالأمراض.
الصناعة المتهم الأول
وأكدت الدراسات ايضاً أن التطور الصناعي الذي شهده العالم كان سبباً في إحداث التغيرات المناخية وأشارت إلى أن المصانع التي قامت في مناطق متفرقة من العالم تحتاج لحرق مليارات الأطنان من الوقود لتوفير الطاقة لتشغيلها وأن ما تخلفه تلك المحروقات من غازات خاصة غاز ثاني أكسيد الكربون تعمل على حبس الحرارة وبالتالي تسهم في تغير المناخ حيث أن تلك الغازات التي تخلفها المصانع عملت حسبما أشارات الدراسات إلى رفع درجة حرارة كوكب الارض إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية ونبه الخبراء إلى ضرورة التحرك السريع لتفادي مخاطر عواقب التغير المناخي وأشاروا إلى أنه إذا ما استمر الحال على نحو ما هو عليه الآن فإن ذلك سيفاقم من أعداد البشر المهددين وترتفع نسبة الأنواع المعرضة للانقراض إلى 20 % مع حلول العام 2050 وذلك لأن هذه الكوارث ستصبح أكثر حدوثاً وشدة وأن وقوعها سيعمل على زيادة نسبة الفقر ونقص الغذاء العالمي الذي تتأثر به سدس البشرية.
النينو أعنف الظواهر
في نهايات التسعينيات شهدت مناطق عديدة من العالم ما عرف بظاهرة (النينو) وهي ظاهرة مناخية طبيعية تحدث كل ثلاث سنوات في المحيط الهادئ حيث ترتفع درجة حرارة سطح المحيط 0.5 درجة مئوية وقد تستمر هذه الظاهرة لمدة خمس سنوات نتيجة لتسخين القسم الشمالي من المحيط الهادي وتتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية تتمثل في الجفاف والفيضانات وتدمير المحاصيل الزراعية.
الصناعة المتهم الأول
وأكدت الدراسات ايضاً أن التطور الصناعي الذي شهده العالم كان سبباً في إحداث التغيرات المناخية وأشارت إلى أن المصانع التي قامت في مناطق متفرقة من العالم تحتاج لحرق مليارات الأطنان من الوقود لتوفير الطاقة لتشغيلها وأن ما تخلفه تلك المحروقات من غازات خاصة غاز ثاني أكسيد الكربون تعمل على حبس الحرارة وبالتالي تسهم في تغير المناخ حيث أن تلك الغازات التي تخلفها المصانع عملت حسبما أشارات الدراسات إلى رفع درجة حرارة كوكب الارض إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية ونبه الخبراء إلى ضرورة التحرك السريع لتفادي مخاطر عواقب التغير المناخي وأشاروا إلى أنه إذا ما استمر الحال على نحو ما هو عليه الآن فإن ذلك سيفاقم من أعداد البشر المهددين وترتفع نسبة الأنواع المعرضة للانقراض إلى 20 % مع حلول العام 2050 وذلك لأن هذه الكوارث ستصبح أكثر حدوثاً وشدة وأن وقوعها سيعمل على زيادة نسبة الفقر ونقص الغذاء العالمي الذي تتأثر به سدس البشرية.
النينو أعنف الظواهر
في نهايات التسعينيات شهدت مناطق عديدة من العالم ما عرف بظاهرة (النينو) وهي ظاهرة مناخية طبيعية تحدث كل ثلاث سنوات في المحيط الهادئ حيث ترتفع درجة حرارة سطح المحيط 0.5 درجة مئوية وقد تستمر هذه الظاهرة لمدة خمس سنوات نتيجة لتسخين القسم الشمالي من المحيط الهادي وتتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية تتمثل في الجفاف والفيضانات وتدمير المحاصيل الزراعية.
