+ A
A -
عُيِّنَ البروفيسور فارنام جاهانيان، عالِم الحاسوب المعروف عالميًا، ورائد الأعمال، وموظف الخدمة العامة البارز، والقائد الذي يحظى باحترام كبير في مجال التعليم العالي، مؤخرًا، لشغل منصب الرئيس العاشر لجامعة كارنيجي ميلون. وساهمت حياة جاهانيان المهنية المتميزة ومتعددة الأوجه في المجالات الأكاديمية والمهنية والعامة في توليه لمنصب نائب رئيس جامعة كارنيجي ميلون لشؤون البحوث خلال عام 2014. وبعدها، عمل جاهانيان لمدة عامين كوكيل للجامعة، وتولى منصب الرئيس المؤقت لجامعة كارنيجي ميلون منذ يوليو الماضي. وفي منصبه كوكيل للجامعة والرئيس الأكاديمي التنفيذي، تولى جاهانيان مسوولية شراكات جامعة كارنيجي ميلون في قطر كما عمل في المجلس الاستشاري المشترك لجامعة كارنيجي ميلون في قطر. وسبق للبروفيسور فارنام العمل كعضو في اللجنة الاستشارية العلمية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة. وعلَّق جيمس إي روهر، رئيس مجلس أمناء جامعة كارنيجي ميلون، على قرار تعيين جاهانيان بقوله: «أوضح البحث الدولي والصارم أن الدكتور جاهانيان يمتلك مجموعة نادرة من المؤهلات والصفات والخبرات التي تجعله القائد المناسب تمامًا لهذه الجامعة في هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخها » . بدوره، قال البروفيسور جاهانيان إنه لا يوجد مكان أفضل لصياغة التاريخ من جامعة كارنيجي ميلون. وصرّح قائلًا: «إنه لشرف عظيم وامتياز كبير أن أتعاون مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يغتنمون الإمكانيات التي تتيحها الحياة في هذا القرن، وأن أعمل على حل مشكلاتهم ». وعلّق البروفيسور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على تعيين جاهانيان فقال إن هذا القرار يحمل أخبارًا ممتازة لحرم الجامعة في قطر، مشيرًا إلى أن «الرئيس جاهانيان يجسد روح جامعة كارنيجي ميلون ورؤيتها ». وأضاف: «أعتقد أن جامعة كارنيجي ميلون بوصفها مؤسسة عالمية سوف تمضي قدمًا بطرق رائعة تحت قيادته ». ومثلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر أول حرم جامعي عالمي تابع للجامعة الأم، حيث يقدم برامج في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. وسوف تُخّرِج جامعة كارنيجي ميلون في قطر دفعتها الحادية عشر في شهر أبريل المقبل، وهو ما سيرفع العدد الإجمالي لخريجي الجامعة إلى أكثر من 750 خريجًا.
