+ A
A -
احتل النظام الصحي في قطر المرتبة 13 بقائمة أفضل النظم الصحية في العالم، والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بحسب مؤشر ليجاتوم للرخاء للعام 2017، الذي يقوم بقياس وتصنيف الوضع الصحي في 149 دولة.
ويعتمد المؤشر في قياس جودة أنظمة الرعاية الصحية في كل دولة على ثلاثة جوانب رئيسية، تشمل الصحة البدنية والنفسية، البنية التحتية للصحة، وتوافر الرعاية الوقائية. وأظهر مؤشر ليجاتوم للرخاء ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال السنوات العشر الماضية، بحيث تقدم من المرتبة 27 عالمياً في العام 2008 إلى المرتبة 13 حالياً. وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة: «إن تحقيق المرتبة الثالثة عشرة في العالم، لهو إنجاز رائع يؤكد جودة الرعاية التي نقدمها يومياً إلى مرضانا على مستوى منظومتنا الصحية».
وأوضحت سعادتها قائلة: «شهد النظام الصحي في قطر تحولاً لافتاً خلال العقود الماضية، حيث تمكنا من إحراز تقدم كبير على مستوى زيادة السعة الاستيعابية والارتقاء بجودة الرعاية. فالنمو السريع الذي شهدناه عاماً بعد عام لم يسبق له مثيل في أي دولة في العالم من حيث وتيرة التغيير».
افتتحت مؤسسة حمد الطبية منذ العام 2011 سبعة مستشفيات جديدة والعديد من المرافق المتخصصة، مساهمة بذلك في توسيع بنيتها التحتية ونطاق الخدمات التي تقدمها للمرضى. ففي العامين الماضيين فقط، افتتحت مؤسسة حمد الطبية أربعة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية في الدوحة، شملت مركز الأمراض الانتقالية، مركز قطر لإعادة التأهيل، مركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث. توفّر هذه المستشفيات الجديدة بيئات من الطراز العالمي لتمكين فرقنا الاكلينيكية التي تتمتع بمهارات عالية من توفير الرعاية للمرضى. ومن جهته، أوضح الدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية قائلاً: «لقد قمنا في مؤسسة حمد الطبية بالاستثمار في الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة لمرضانا. توفر الفرق الاكلينيكية المتخصصة في مؤسسة حمد الطبية وصولاً سريعاً للمرضى لخدمات رعاية صحية عالية الجودة، حيث تقدم الرعاية للمرضى من خلال أكثر من ثلاثة ملايين مراجعة لمرافقنا كل عام. وما يبعث على البهجة والأمل، هو أن جودة الرعاية التي نوفرها قد حظيت باعتراف عالمي بوصفها من بين الأفضل في العالم. إن كل ما يقوم به كل واحد منا في مؤسسة حمد الطبية يتمحور دائماً حول حرصنا على توفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض في قطر».
تتولى مؤسسة حمد الطبية إدارة اثني عشر مستشفى، من بينها تسعة مستشفيات تخصصية وثلاثة عامة، كما تدير خدمة الإسعاف وخدمات الرعاية الصحية المنزلية ومرافق الرعاية المطوّلة. إلى ذلك، تكللت مساعي المؤسسة بالنجاح حين نالت الاعتمادات من منظمات رائدة في ميادين متعددة، مؤكدة قدرتها على توفير رعاية عالية الجودة لمرضاها. وفي هذا الصدد، قال الدكتور الأنصاري: «حصلنا قبل أكثر من عشر سنوات-وتحديداً في عام 2006- على أولى اعتماداتنا من اللجنة الدولية المشتركة. وفي العام 2016، أصبحنا أول نظام صحي في العالم يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجميع مستشفياته في إطار برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية، كما نجحنا في الحصول على اعتمادات مرموقة في مجالات التمريض، والتعليم والتدريب، والطب المخبري وعلم الأمراض، وسواها». ومن المرتقب قريباً انطلاق فعاليات أكبر مؤتمر مخصص لتحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المريض في العالم العربي بمشاركة ما يزيد عن 2500 أخصائي محلي ودولي في مجال الرعاية الصحية. فمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية بنسخته السادسة الذي سيُعقد من 23 إلى 25 مارس 2018 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، سيتطرق إلى مجموعة من المواضيع تشمل الرعاية المتمحورة حول المريض، والمتعة في العمل، وعلوم تحسين الجودة، وسلامة المريض وبناء المهارات القيادية والقدرات.
ويعتمد المؤشر في قياس جودة أنظمة الرعاية الصحية في كل دولة على ثلاثة جوانب رئيسية، تشمل الصحة البدنية والنفسية، البنية التحتية للصحة، وتوافر الرعاية الوقائية. وأظهر مؤشر ليجاتوم للرخاء ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال السنوات العشر الماضية، بحيث تقدم من المرتبة 27 عالمياً في العام 2008 إلى المرتبة 13 حالياً. وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة: «إن تحقيق المرتبة الثالثة عشرة في العالم، لهو إنجاز رائع يؤكد جودة الرعاية التي نقدمها يومياً إلى مرضانا على مستوى منظومتنا الصحية».
وأوضحت سعادتها قائلة: «شهد النظام الصحي في قطر تحولاً لافتاً خلال العقود الماضية، حيث تمكنا من إحراز تقدم كبير على مستوى زيادة السعة الاستيعابية والارتقاء بجودة الرعاية. فالنمو السريع الذي شهدناه عاماً بعد عام لم يسبق له مثيل في أي دولة في العالم من حيث وتيرة التغيير».
افتتحت مؤسسة حمد الطبية منذ العام 2011 سبعة مستشفيات جديدة والعديد من المرافق المتخصصة، مساهمة بذلك في توسيع بنيتها التحتية ونطاق الخدمات التي تقدمها للمرضى. ففي العامين الماضيين فقط، افتتحت مؤسسة حمد الطبية أربعة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية في الدوحة، شملت مركز الأمراض الانتقالية، مركز قطر لإعادة التأهيل، مركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث. توفّر هذه المستشفيات الجديدة بيئات من الطراز العالمي لتمكين فرقنا الاكلينيكية التي تتمتع بمهارات عالية من توفير الرعاية للمرضى. ومن جهته، أوضح الدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية قائلاً: «لقد قمنا في مؤسسة حمد الطبية بالاستثمار في الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة لمرضانا. توفر الفرق الاكلينيكية المتخصصة في مؤسسة حمد الطبية وصولاً سريعاً للمرضى لخدمات رعاية صحية عالية الجودة، حيث تقدم الرعاية للمرضى من خلال أكثر من ثلاثة ملايين مراجعة لمرافقنا كل عام. وما يبعث على البهجة والأمل، هو أن جودة الرعاية التي نوفرها قد حظيت باعتراف عالمي بوصفها من بين الأفضل في العالم. إن كل ما يقوم به كل واحد منا في مؤسسة حمد الطبية يتمحور دائماً حول حرصنا على توفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض في قطر».
تتولى مؤسسة حمد الطبية إدارة اثني عشر مستشفى، من بينها تسعة مستشفيات تخصصية وثلاثة عامة، كما تدير خدمة الإسعاف وخدمات الرعاية الصحية المنزلية ومرافق الرعاية المطوّلة. إلى ذلك، تكللت مساعي المؤسسة بالنجاح حين نالت الاعتمادات من منظمات رائدة في ميادين متعددة، مؤكدة قدرتها على توفير رعاية عالية الجودة لمرضاها. وفي هذا الصدد، قال الدكتور الأنصاري: «حصلنا قبل أكثر من عشر سنوات-وتحديداً في عام 2006- على أولى اعتماداتنا من اللجنة الدولية المشتركة. وفي العام 2016، أصبحنا أول نظام صحي في العالم يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجميع مستشفياته في إطار برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية، كما نجحنا في الحصول على اعتمادات مرموقة في مجالات التمريض، والتعليم والتدريب، والطب المخبري وعلم الأمراض، وسواها». ومن المرتقب قريباً انطلاق فعاليات أكبر مؤتمر مخصص لتحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المريض في العالم العربي بمشاركة ما يزيد عن 2500 أخصائي محلي ودولي في مجال الرعاية الصحية. فمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية بنسخته السادسة الذي سيُعقد من 23 إلى 25 مارس 2018 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، سيتطرق إلى مجموعة من المواضيع تشمل الرعاية المتمحورة حول المريض، والمتعة في العمل، وعلوم تحسين الجودة، وسلامة المريض وبناء المهارات القيادية والقدرات.
