+ A
A -
الدوحة - الوطن
شاركت متاحف قطر في إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018-2022 لتؤكد ريادتها في مجال التنمية الثقافية والمؤسسية في دولة قطر، ويأتي الإعلان عن الاستراتيجية، التي تولت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء عمليات الإعداد الشاملة لها، تتويجًا لأشهر طويلة من الجهود الدؤوبة لعدد من أبرز الجهات والمؤسسات العامة في الدولة، من بينها متاحف قطر.
وتُسهِم الاستراتيجية الجديدة في المضي قدمًا بدولة قطر نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، حيث تشتمل الاستراتيجية على العديد من البرامج والمشروعات التي تهدف إلى تحسين ودعم التنمية المؤسسية وتقديم الخدمات والإدارة المالية واستدامة الرخاء الاقتصادي وتعزيز التنمية البشرية ودعم التنمية المجتمعية والاستدامة البيئية، إلى جانب تعزيز إدارة الأداء الاستراتيجي في المنظمات والمؤسسات الرائدة في الدولة.
وقد قام فريق من متاحف قطر بدور محوري في صياغة الاستراتيجية التي بدأ الإعداد لها منذ عام 2017 وذلك من خلال مشاركتهم الحيويّة في مهام اللجنة الاستشارية المركزية التي اضطلعت بمراجعة وتقييم وتعزيز العديد من الاستراتيجيات والخطط التي صاغتها اللجان الفرعية للخروج في النهاية بالاستراتيجية الشاملة لتغطي جميع مناحي الحياة.
وأمضت اللجنة الاستشارية وقتًا كبيرًا خلال الأشهر القليلة الماضية لتدقيق الخطط التي تتناول كافة جوانب التنمية في الدولة، كالثقافة والسلامة والأمن والشؤون المالية وشؤون الوافدين والتوظيف والتعليم والصحة وغيرها. وتكونت اللجنة من مجموعة متنوعة من الخبراء والشخصيات المرموقة التي تمثل طيفًا واسعًا من القطاعين العام والخاص.
وإلى جانب المساهمة الحيوية في اللجنة الاستشارية المركزية، لعبت متاحف قطر دورًا بارزًا في لجنة القطاع الثقافي باعتبارها الهيئة الرائدة في مجال الفنون والثقافة في قطر والمسؤولة عن تطوير قطاع الفنون والثقافة وفق أعلى المستويات.
ويمثل إصدار الاستراتيجية إنجازًا بارزًا لدولة قطر في رسم خطة واضحة لتحقيق رؤية القيادة من خلال وضع استراتيجية مفضلة تحوّل كل هدف من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس.
هذا وتعد استراتيجية 2018-2022 امتدادًا لاستراتيجية 2011-2016، وستواصل تمهيد الطريق لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في قطر، لتؤدي إلى زيادة رخاء قطر وتحديد ملامح الاستراتيجيات الوطنية في المستقبل.
وتعليقًا على مشاركة متاحف قطر، قال خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي لمتاحف قطر، عضو المجموعة الاستشارية لاستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، وعضو فريق إعداد استراتيجية قطاع الثقافة والرياضة:
«هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في المضي بدولة قطر قدمًا نحو مستقبل مشرق ومزدهر، تشتمل هذه الاستراتيجية على خلاصة التفكير الاستراتيجي لكافة قطاعات الاقتصاد في الدولة. ولدينا أسباب وجيهة تدعونا للتفاؤل والحماس تجاه الطريق الذي ترسمه هذه الاستراتيجية. لقد كان من حُسن حظنا أن تشرفنا بالمشاركة في مهام اللجنة الاستشارية المركزية ولجنة القطاع الثقافي من أجل المساعدة في وضع الاستراتيجية، وأتطلع لما ستحققه هذه الاستراتيجية على أرض الواقع».
شاركت متاحف قطر في إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018-2022 لتؤكد ريادتها في مجال التنمية الثقافية والمؤسسية في دولة قطر، ويأتي الإعلان عن الاستراتيجية، التي تولت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء عمليات الإعداد الشاملة لها، تتويجًا لأشهر طويلة من الجهود الدؤوبة لعدد من أبرز الجهات والمؤسسات العامة في الدولة، من بينها متاحف قطر.
وتُسهِم الاستراتيجية الجديدة في المضي قدمًا بدولة قطر نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، حيث تشتمل الاستراتيجية على العديد من البرامج والمشروعات التي تهدف إلى تحسين ودعم التنمية المؤسسية وتقديم الخدمات والإدارة المالية واستدامة الرخاء الاقتصادي وتعزيز التنمية البشرية ودعم التنمية المجتمعية والاستدامة البيئية، إلى جانب تعزيز إدارة الأداء الاستراتيجي في المنظمات والمؤسسات الرائدة في الدولة.
وقد قام فريق من متاحف قطر بدور محوري في صياغة الاستراتيجية التي بدأ الإعداد لها منذ عام 2017 وذلك من خلال مشاركتهم الحيويّة في مهام اللجنة الاستشارية المركزية التي اضطلعت بمراجعة وتقييم وتعزيز العديد من الاستراتيجيات والخطط التي صاغتها اللجان الفرعية للخروج في النهاية بالاستراتيجية الشاملة لتغطي جميع مناحي الحياة.
وأمضت اللجنة الاستشارية وقتًا كبيرًا خلال الأشهر القليلة الماضية لتدقيق الخطط التي تتناول كافة جوانب التنمية في الدولة، كالثقافة والسلامة والأمن والشؤون المالية وشؤون الوافدين والتوظيف والتعليم والصحة وغيرها. وتكونت اللجنة من مجموعة متنوعة من الخبراء والشخصيات المرموقة التي تمثل طيفًا واسعًا من القطاعين العام والخاص.
وإلى جانب المساهمة الحيوية في اللجنة الاستشارية المركزية، لعبت متاحف قطر دورًا بارزًا في لجنة القطاع الثقافي باعتبارها الهيئة الرائدة في مجال الفنون والثقافة في قطر والمسؤولة عن تطوير قطاع الفنون والثقافة وفق أعلى المستويات.
ويمثل إصدار الاستراتيجية إنجازًا بارزًا لدولة قطر في رسم خطة واضحة لتحقيق رؤية القيادة من خلال وضع استراتيجية مفضلة تحوّل كل هدف من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس.
هذا وتعد استراتيجية 2018-2022 امتدادًا لاستراتيجية 2011-2016، وستواصل تمهيد الطريق لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في قطر، لتؤدي إلى زيادة رخاء قطر وتحديد ملامح الاستراتيجيات الوطنية في المستقبل.
وتعليقًا على مشاركة متاحف قطر، قال خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي لمتاحف قطر، عضو المجموعة الاستشارية لاستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، وعضو فريق إعداد استراتيجية قطاع الثقافة والرياضة:
«هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في المضي بدولة قطر قدمًا نحو مستقبل مشرق ومزدهر، تشتمل هذه الاستراتيجية على خلاصة التفكير الاستراتيجي لكافة قطاعات الاقتصاد في الدولة. ولدينا أسباب وجيهة تدعونا للتفاؤل والحماس تجاه الطريق الذي ترسمه هذه الاستراتيجية. لقد كان من حُسن حظنا أن تشرفنا بالمشاركة في مهام اللجنة الاستشارية المركزية ولجنة القطاع الثقافي من أجل المساعدة في وضع الاستراتيجية، وأتطلع لما ستحققه هذه الاستراتيجية على أرض الواقع».
