+ A
A -
احتفت مجلة الجسرة الثقافية الصادرة عن نادي الجسرة الاجتماعي الثقافي، بتجربة الروائي الراحل إحسان عبدالقدوس، في عددها الجديد رقم 47 مارس- أبريل 2018، في ملف شارك فيه كتاب وأدباء، أضاء ملامح من تجربته الابداعية وشخصيته الثقافية ومعاركه الأدبية، بمناسبة مرور قرن على ميلاده، وكتب إبراهيم خليل الجيدة: إنه أديب عربي كبير، كان له أبلغ الأثر في الكشف عما تمور به نفسية الأنثى في عالمنا العربي من صراعات ومشاعر متباينة، سواء في قصصه القصيرة أو رواياته التي تحولت إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وتمثيليات إذاعية صادفت قبولاً منقطع النظير لدى القارئ والمشاهد والمستمع العربي من المحيط إلى الخليج.
مصطفى عبدالله استهل الملف بكلمة عن لوتس عبدالكريم وأسرار إحسان في كتاب الشموع، وكتب ناصر عراق عن صاحب أغرب العناوين وفاكهة السينما العربية، محمد الخطيب كتب عن صاحب الخيط الرفيع في مرايا النقد، وعبدالبديع عبدالله عن: مفجر طاقات الإبداع الأنثوي في العصر الحديث، وكتبت داليا عاصم تحقيقاً بعنوان: مبدعات عربيات يعدن الاعتبار لصاحب «بئر الحرمان»، وكتب شوقي بدر يوسف: هو وفن القصة القصيرة.
وتضمن العدد موضوعات: لماذا يخاف الغرب العرب؟ لأبوبكر العيادي، وكتب شريف مليكة عن كرة القدم الأميركية.. ما الذي يمكن أن نتعلمه منها؟، ومحمد آيت ميهوب عن: التخييلي والتاريخي في تغريبة أحمد الحجري، ورامي عبود عن: كولونيالية المدن الذكية! لماذا تحاول غوغل الاستحواذ على بيانات الكنديين؟، وعبدالرحيم الكردي عن: الاحتفال باللغة العربية في أرض النار.
وفي تأملات نقدية كتب رشيد بنحدو عن: حصان الرواية ومحراث التراث، ونبيل سليمان عن: القراءة العالمة، وعبدالقادر فيدوح عن: المشهد السردي في القصة القطرية- جدلية الاستيعاب والإبداع.
وحاورت المجلة في باب «ضيف الجسرة» الأديب سعيد الكفراوي، تحت عنزان: عاشق القرية وراهب القصة يبوح: نجيب محفوظ استوحى مني بطل روايته «الكرنك»، حاوره في القاهرة محمد زين العابدين.
وكتب طه عبدالرحمن، بعنوان: ودعت دورتها السابعة بشعار «التسامح وقبول الآخر» جائزة أدب الطفل.. وجهة قطر عربيا للنهوض بالضاد.
وكتب الروائي فتحي غانم عن نادي الجسرة الثقافي- الأدب العربي يوحد ما فرقته السياسة، ود. حسن رشيد عن: «الغوص» أوبريت يستحضر ماضي قطر.
وفي مستهل العدد كتب إبراهيم خليل الجيدة معبراً عن سعادته برأي الفنان التشكيلي فاروق حسني في الشكل والمحتوى الذي وصلت إليه مجلة الجسرة، ومطالبته بصدور المجلة في نسخة مترجمة للانجليزية، وقال الجيدة في كلمته: نحن ومجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي نضع مقترح الفنان فاروق حسني موضع الدراسة، ونعد بتنفيذه في أقرب وقت.
copy short url   نسخ
17/03/2018
5180