+ A
A -
الدوحة - الوطن
اجتمع باحثون ومهندسون من حول العالم في الدوحة لحضور المؤتمر الدولي لنظرية الهندسة الحرارية وتطبيقاتها 2018 (ICTEA).
وأقيم المؤتمر بتنظيم من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة رايرسون، وجامعة حمد بن خليفة، وتحت رعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «منذ عام 2004، ساهم هذا المؤتمر في تعزيز التواصل بين الأكاديميين من المؤسسات الإقليمية ونظرائهم من حول العالم. ويعكس مستوى المتحدثين في نسخة هذا العام أهمية الحدث للمنطقة، ويشرفنا أن يتواجد معنا هنا باحثون مرموقون لمشاركة خبراتهم وتجاربهم».
من جانبه، قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: «نحن نقدّر الشراكة التي تجمعنا مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة رايرسون. لقد ساعدتنا الكلمات الرئيسية والأوراق البحثية والعروض التي تم تقديمها في هذا المؤتمر على فهم أبرز المواضيع المتعلقة بنظرية الهندسة الحرارية وتطبيقاتها العملية في مجالي الطاقة والنفط. وتتوافق هذه المجالات مع برامج الماجستير والدكتوراه التي نطرحها في الطاقة والبيئة المستدامة، إضافة إلى البحوث التي نقدمها من خلال قسم التنمية المستدامة في الكلية. ويستفيد المؤتمر بشكل كبير من الخبرات المجتمعة للمتحدثين المتمرسين في مجالاتهم سواء منها في الأوساط الأكاديمية أو القطاعات المختلفة».
وشارك في المؤتمر لهذا العام سبعة متحدثين، وجرى تقديم 40 ورقة تقنية وجلسة ملصقات. وشهد اليوم الثاني من المؤتمر عقد ندوة بحثية طلابية نظّمتها جامعة تكساس إي أند أم في قطر للمرة الأولى، حيث قام طلاب جامعيون بتقديم أوراقهم وملصقاتهم البحثية. وكانت الجائزة الأولى من نصيب تبارك عبد الحسين على ورقتها بعنوان «تأثير قابلية الابتلال على اختلاط السوائل اللزجة وجمع الانسكاب النفطي». وفاز بالمركز الثاني الفريق المكون من دانيلو يو، وكيفن كي يي، وآلان إس فونغ، ووي ليونغ، وزايي لياو على ورقتهم البحثية بعنوان «التصميم الأمثل للألواح الكهروضوئية وإعدادات استخدام نظام BIPVT». وفاز بالمركز الثالث كل من أنتوني ألكس، وأوستن جورج، وبيجو توماس، وبوني ماثيو أنتوني على ملصق بعنوان «التصميم والتصنيع والدراسات التجريبية على خلايا وقود غشاء تبادل البروتون». وقال منظمو المؤتمر إن الاجتماعات العلمية المحددة وعالية الجودة لتعزيز الاتصال بين الأكاديميين والباحثين من مؤسسات التعليم العالي الإقليمية ونظيراتها في الخارج كانت فريدة من نوعها. ويهدف هذا المؤتمر الدولي الذي يعقد مرتين في العام ويتناول دول منطقة الشرق الأوسط والخليج وشمال افريقيا إلى تلبية هذه الحاجة وتقديم منصة منظَمة بشكل جيد لتعزيز الإنتاجية والنشاط البحثي في المنطقة، وتوفير فرص التواصل.
copy short url   نسخ
09/03/2018
1217