+ A
A -
عواصم -وكالات- أفادت وكالة الأناضول للأنباء أن القوات التركية ومقاتلي المعارضة السورية المتحالفين معها سيطروا أمس على بلدة جنديرس في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا، مما يمنحهم سيطرة على واحد من أكبر التجمعات السكانية في المنطقة.
وقالت الأناضول إن القوات المسلحة التركية وحلفاءها من فصائل الجيش السوري الحر طردوا مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من وسط البلدة أمس بعد اشتباكات عنيفة، مضيفة أن عمليات تأمين المنطقة مستمرة.
وتابعت وكالة الأناضول تقول إن غارات جوية مكثفة على وسط البلدة أعقبت سيطرة القوات التركية ومقاتلي الجيش السوري الحر على تل يطل عليها في اليوم السابق.في الوقت ذاته أعلن الجيش التركي امس، أن عدد المسلحين الذين تم القضاء عليهم حتى الآن منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» بمنطقة /عفرين/ شمالي سوريا ارتفع إلى 3055 مسلحا.
وأوضحت رئاسة الأركان التركية في بيان، أن قوات «غصن الزيتون» تواصل عملياتها البرية والجوية ضد تنظيمي /ب ي د/ الجناح السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ المحظورة، و/ داعش/.
وبدأت تركيا هجومها الجوي والبري على عفرين، الذي أطلقت عليه اسم «عملية غصن الزيتون» في يناير كانون الثاني لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حملة تمرد على الأراضي التركية منذ 1984.
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
من ناحية اخرى قتل نحو 300 من العناصر الإرهابية ممن يحملون الجنسية الفرنسية بينهم 12 امرأة في العراق وسوريا منذ 2014 وفق ما افاد مصدر قريب من الملف مؤكدا بذلك معلومات لاذاعة فرنسا الدولية.
وافادت احصاءات محدثة ان 256 شخصا عادوا إلى فرنسا بعدما انضموا إلى صفوف تنظيم داعش، يضاف اليهم 78 قاصرا. وذكرت الحكومة الفرنسية ان نحو 1700 فرنسي توجهوا إلى مناطق الإرهابيين في العراق وسوريا اعتبارا من 2014.
الى ذلك، لا يزال 730 شخصا و500 طفل في المنطقة المذكورة.
ويشكل الإرهابيون العائدون هاجسا لدى السلطات الفرنسية منذ الاعتداءات الدامية في 2015 التي شارك جهاديون فرنسيون عائدون من سوريا في جزء منها.
وقالت الأناضول إن القوات المسلحة التركية وحلفاءها من فصائل الجيش السوري الحر طردوا مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من وسط البلدة أمس بعد اشتباكات عنيفة، مضيفة أن عمليات تأمين المنطقة مستمرة.
وتابعت وكالة الأناضول تقول إن غارات جوية مكثفة على وسط البلدة أعقبت سيطرة القوات التركية ومقاتلي الجيش السوري الحر على تل يطل عليها في اليوم السابق.في الوقت ذاته أعلن الجيش التركي امس، أن عدد المسلحين الذين تم القضاء عليهم حتى الآن منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» بمنطقة /عفرين/ شمالي سوريا ارتفع إلى 3055 مسلحا.
وأوضحت رئاسة الأركان التركية في بيان، أن قوات «غصن الزيتون» تواصل عملياتها البرية والجوية ضد تنظيمي /ب ي د/ الجناح السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ المحظورة، و/ داعش/.
وبدأت تركيا هجومها الجوي والبري على عفرين، الذي أطلقت عليه اسم «عملية غصن الزيتون» في يناير كانون الثاني لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حملة تمرد على الأراضي التركية منذ 1984.
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
من ناحية اخرى قتل نحو 300 من العناصر الإرهابية ممن يحملون الجنسية الفرنسية بينهم 12 امرأة في العراق وسوريا منذ 2014 وفق ما افاد مصدر قريب من الملف مؤكدا بذلك معلومات لاذاعة فرنسا الدولية.
وافادت احصاءات محدثة ان 256 شخصا عادوا إلى فرنسا بعدما انضموا إلى صفوف تنظيم داعش، يضاف اليهم 78 قاصرا. وذكرت الحكومة الفرنسية ان نحو 1700 فرنسي توجهوا إلى مناطق الإرهابيين في العراق وسوريا اعتبارا من 2014.
الى ذلك، لا يزال 730 شخصا و500 طفل في المنطقة المذكورة.
ويشكل الإرهابيون العائدون هاجسا لدى السلطات الفرنسية منذ الاعتداءات الدامية في 2015 التي شارك جهاديون فرنسيون عائدون من سوريا في جزء منها.
