+ A
A -
اختتمت أمس فعاليات معرض الدوحة الخامس عشر للمجوهرات والساعات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وسط نجاح قياسي ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات واحداً من أهم وأبرز المعارض السنوية التي باتت تشكل علامة فارقة في الساحة الإقليمية والدولية من خلال استقطابه لعدد كبير من أفخم دور العرض العالمية في جميع أنحاء العالم، حيث شهدت نسخة العام الحالي مشاركة أكبر من العلامات التجارية والشركات الجديدة التي يتم استقطابها للمرة الأولى إلى جانب مشاركات واسعة بلغت أكثر من 490 علامة تجارية جديدة و47 عارضا من 10 دول حول العالم.
وفي السياق ذاته قامت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي ومهم في المعرض حيث قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية الموضوعة.
وأكد فيصل محمد السهل رئيس قسم الإيرادات والتدقيق اللاحق بجمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل معرض الدوحة الخامس عشر للمجوهرات والساعات 2018، أن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام «الإدخال المؤقت» والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية، إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها، موضحاً أنه وللمرة الأولى يتم دعم الفريق بالعنصر النسائي ممن لديهن الخبرة في المعاينة والتدقيق على المجوهرات والساعات من إدارة الشؤون الجمركية.
وأوضح أن المعرض شهد سنوياً زيادة في عدد الزائرين حيث وصل عدد القاعات المخصصة للعارضين إلى 47 قاعة بالإضافة إلى «6 استاندات» للمصممات القطريات.
وأكد أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر من ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد معرضي بازل وهونغ كونغ، وذلك من حيث الفخامة وقوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، حيث بلغت قيمة المعروضات في هذا العام نحو 5 مليارات ريال.
وذكر السهل أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط في نهاية المعرض، وتخصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد للجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات والساعات.
وأضاف أنه من أجل التسهيل على العارضين فإنه يتم قبول خطاب تعهد مرفق به شيك مفتوح من الشركة إلى الجمارك في المنفذ الواردة منه المعروضات كضمان للرسوم الجمركية على جميع المعروضات.
وقال السهل: إن الجمارك قدمت خدمات التخليص الجمركي للعام الثالث من خلال برنامج النافذة الواحدة «النديب» للتخليص الجمركي مما ساعد الشركات في القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم، مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض.
منافذ الدخول
وذكر أن المنافذ التي تأتى منها المجوهرات هي مطار حمد الدولي والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ بكل سهولة ويسر ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتى عبر مطار حمد الدولي فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتى عبر صالة القادمين إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات «الفاتورة وشهادة المنشأ» ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض.
وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض: «لدينا فريق عمل متكامل مكون من مدققين ومعاينين وأمن جمركي، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض إلى ما بعد نهايته» من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة 11 مساءً. وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 42 شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية، وللمرة الثانية يتم مشاركة المشغولات القطرية وذلك تحت جناح المواهب القطرية الناشئة، وقد تم تخصيص المنطقة المقابلة لدخول الزوار لتكون مقرا لهم.
من جهته أكد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن إجراءات هذا العام تميزت بالسهولة والسرعة حيث تم فتح الباب لتقديم البيانات قبل المعرض بأسبوع مما أتاح فرصة أكبر في عملية دخول العارضين وإدخال المعروضات.
وأضاف أنه تم توفير كوادر متخصصة في المعاينة والتعامل مع إجراءات إدخال البيانات الجمركية، كما تم شرح مبادرة «الاستيراد بقصد إعادة التصدير» للتجار والمستوردين ليتم العمل عليها في المعارض والفعاليات القادمة.
copy short url   نسخ
27/02/2018
1607